الأحد، 7 فبراير 2016

يوم انقلاب الحوثيين الشيعة ضد الشعب اليمنى بدعم ايران ومباركة امريكا لتهديد مصر ودول الخليج


فى مثل هذا اليوم قبل سنة, 7 فبراير 2015, صدر بيان دول مجلس التعاون الخليجى الرافض للانقلاب الذى قام بة الحوثيين الشيعة فى اليمن قبلها بيومين فى 5 فبراير 2015, وجاء على نفس المنوال البيان المصرى, ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال مع مقطع فيديو لصور تعبيرية استعرضت فيه اهداف داعمى الانقلاب, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ جاء الانقلاب الذى قام بة اول امس الخميس 5 فبراير2015, الحوثيين الشيعة ضد السلطة الشرعية فى اليمن والرئيس اليمنى ونائبة ومؤسسات الدولة, والشعب اليمنى الذى اطاح فى ثورة شعبية بالديكتاتور الشيعى المخلوع على عبدالله صالح, استكمالاً لخطوات انقلابية سابقة بدأتها جماعة الحوثيين في21 سبتمبر2014 بدعم ايران لاتخاذ اليمن محطة للقفز على دول الخلبج المجاورة ونشر المذهب الشيعى والقلاقل والاضطرابات, وتهديد الملاحة البحرية فى باب المندب والخليج العربى ومضيق هرمز والبحر الاحمر, واكد بيان دول مجلس التعاون الخليجى, الصادر اليوم السبت 7 فبراير 2015, وبيان مصر, وبيانات العديد من دول العالم, رفضها للانقلاب الذي أقدم عليه الحوثيين لتعارضه مع القرارات الدولية المتعلقة باليمن، وأصدر الحوثيون ما أسموه "إعلان دستوري" تضمن منظومة اجراءات تهدف الى تمكين الاقلية الشيعية الحوثية البالغة حوالى 18 فى المائة من الشعب اليمنى, من حكم البلاد, وشملت حل البرلمان, وتشكيل ما يسمى مجلس رئاسي لحكم البلاد من خمسة أعضاء تصادق ما تسمى ''اللجنة الثورية'' التابعة للحوثيين على اختيار اعضائة, وتكليف المجلس باختيار مَن يراه مناسبا من أعضاء المجلس أو من خارجه لتشكيل ما يسمى حكومة كفاءات وطنية, وتشكيل ما يسمى مجلس وطني من 551 عضواً، وهو ما تم رُفضة محلياً واقليميا ودولياً فور وقوع الانقلاب الذى تؤكد جميع الشواهد حدوثة بعد حصول ايران وطابورها الحوثى الخامس فى اليمن والرئيس الشيعى المخلوع صالح, على الضوء الاخضر من امريكا, كمكافاءة امريكية لايران على تجاوبها مع المخططات الامريكية ووصولهما معا الى تفاهمات مشتركة لعقد اتفاق وانهاء ازمة الملف النووى الايرانى, على حساب مصر ودول الخليج والعديد من الدول العربية, وجاء بيان الاستنكار الامريكى المائع ضد انقلاب الحوثيين كسد خانة اعقبة تجاهل امريكى تام, بهدف تشكيل تهديدا شيعيا مباشرا ضد دول الخليج السعودية والبحرين والامارات والكويت, ومصر, والملاحة البحرية في باب المندب والخليج العربى ومضيق هرمز والبحر الأحمر, والتهديد بمنع السفن المتجهة الى قناة السويس من المرور, وتحويل قناة السويس القديمة والجديدة الى ممرات مائية مهجورة, كدسيسة استخبارتية امريكية لعقاب مصر على تقويضها للاجندة الامريكية لتقسيم مصر وباقى الدول العربية المستهدفة, واستئصالها طابورها الاخوانى الامريكى الخامس الذى كان مكلفا, مع غيرة من جماعات الارهاب, بتنفيذ الاجندة الامريكية, ولعقاب الدول الخليجية المستهدفة السعودية والكويت والبحرين والامارات, على وقوفها مع مصر ضد المخططات والدسائس الامريكية, ولمحاولة الطغط على الدول المستهدفة لقبول اجندة التقسيم لما يسمى الشرق الاوسط الكبير, وكشفت هذة الدسائس الامريكية عن اهمية شروع مصر بسرعة كبيرة فى امرين, الاول, اقامة مشروعات نووية لمجابهة المشروعات النووية الايرانية التى ارتضت بها فى النهاية امريكا وشلة اتباعها, والثانى, ذيادة الصواريخ والطائرات والغواصات المصرية القادرة على الوصول الى ايران, ليس للعدوان عليها, ولكن لمنع ايران من العدوان على مصر والدول الخليجية المستهدفة, ولتقويض دسائس وارهاب ميليشياتها الحوثية فى اليمن, ولتامين الملاحة الدولية فى باب المندب والخليج العربى ومضيق هرمز والبحر الاحمر ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.