فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الاثنين 17 فبراير 2014, اصدر الرئيس الامريكى براك اوباما بيانة الحربى التهديدى الثانى هذة المرة ضد اوغندا, دفاعا عن المثاليين الشواذ, بعد ان كان قد اصدر بيانة الحربى التهديدى الاول ضد مصر عقب ثورة 30 يونيو 2013, دفاعا عن الارهابيين الاخوان, وقد نشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية بيان اوباما الثانى وملابساتة, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ تعاظم التدخل الامريكى السافر فى الشئون الداخلية للعديد من دول العالم بصورة خطيرة, الى حد اصدار الرئيس الامريكى بارك اوباما, اليوم الاثنين 17 فبراير 2014, بيان تهديد شديد اللهجة ضد دولة اوغندا الافريقية, يعد بمثابة اعلان حرب, دفاعا عن الشواذ, لاجبار اوغندا على الغاء قانون يجرم الشذوذ ويقوض سلوكياتة, كان قد اصدرة مجلس النواب الاوغندى فى 20 ديسمبر 2013, وقام الرئيس الاوغندى يويري موسيفيني, فى 17 يناير 2014, نتيجة ضغوط الرئيس الامريكى علية, بتعطيل تفعيل القانون على ارض الواقع, بزعم دراستة قانونيا قبل اعتمادة وتفعيلة رسميا, مما اثار غضبا شعبيا واسعا فى اوغندا ضد الرئيس الاوغندى واتهامة بالخضوع لارهاب رئيس عصابة الشواذ الامريكية, وطالب المحتجين بتفعيل القانون فورا ورفض تدخل راعى الشواذ فى البيت الابيض, الامر الذى دفع الرئيس الامريكى لاصدار بيانة الحربى التهديدى ضد اوغندا, اليوم الاثنين 17 فبراير 2014, اعاد فية الى اذهان سكان العاصمة الاوغندية كمبالا كارثة ازالة مدينتى هيروشيما ونجازاكى بالقنابل النووية الامريكية نتيجة رفض اليابان الخضوع للوصايا الامريكية, بعد ان حذر اوباما فى بيانة اوغندا من تفعيل قانون تجريم الشذوذ رسميا, وهدد اوغندا صراحة بالمصائب والازراء التى ستبتلى بها من امريكا, اذا اصرت على فرض ارادة الشعب الاوغندى واخلاقياتة وطبقت قانون تجريم الشذوذ, وتناقلت وسائل الاعلام نص بيان الرئيس الامريكى الذى يهدد فية باعلان الحرب ضد اوغندا دفاعا عن الشواذ, وجاءت كلمات اوباما السافلة فى بيانة الذى اعلنة فى البيت الابيض بالنص حرفيا على الوجة التالى, : ''نحن نعتبر فى امريكا بأن الأشخاص يجب أن يعاملوا أينما كانوا بمساواة وكرامة واحترام, ويجب أن تكون لهم إمكانية تحقيق ذواتهم إلى أقصى حد، بصرف النظر عن هويتهم أو هوية الشخص الذي يحبونه, لذلك أشعر بخيبة عميقة لكون أوغندا تستعد للتوقيع قريبا على قانون يجرم المثلية الجنسية'', واضاف الرئيس الأميركي, : "بإن مشروع القانون المناهض للمثلية الجنسية في أوغندا، حالما يتم إقراره، سيمثل تحديا وخطرا على مجموعات المثليين في أوغندا، وسيكون ذلك خطوة إلى الوراء لجميع الأوغنديين، وسيعطي صورة سيئة عن التزام أوغندا لمصلحة حقوق الإنسان لشعبها'', وهدد أوباما اوغندا صراحة قائلا : ''إن إقرار هذا القانون سيعقد علاقتنا المهمة مع أوغندا" وطالب اوباما الاوغنديين : ''بتقنين الشذوذ الجنسى'' وفق ما اسماة : ''احترام حقوق الانسان والحق الاساسي فى الكرامة للجميع''، انها سفالة ما بعدها سفالة من الرئيس الامريكى الشاذ براك اوباما, وصل فية تدخلة السافر فى الشئون الداخلية لدول العالم, الى حد تهديدة دولة افريقية صغيرة باعلان الحرب عليها وازالتها من الوجود من اجل ارغامها على الغاء قانون يجرم الشذوذ الجنسى, وقبول انشاء احزاب سياسية وجمعيات اهلية ونوادى اجتماعية للشواذ, ونشر الانحطاط البشرى في اوغندا, هذا هو الرئيس الامريكى براك اوباما, الاب الروحى للشواذ والاخوان والجماعات الارهابية, الذى احل لنفسة التنصت والتجسس والتلصص على هواتف رؤوساء وملوك وشعوب دول العالم عدا الشواذ منهم, هذا هو اوباما, الذي تحالف مع الخوارج الاخوان وجماعات الارهاب ضد مصر والدول العربية, هذا هو اوباما الذى دهست علية ثورة 30 يونيو 2013 بالنعال مع مريدية من الارهابيين الاخوان والشواذ اللقطاء, وقد يكون لا مانع لدى اوباما وامريكا برمتها من اضفاء اضواء لون ''قوس قزح'' الذى اتخذة الشواذ رمزا لهم على البيت الابيض بين وقت واخر, وان يكون رئيس امريكا ونواب مجلسى الشيوخ والنواب الامريكى والوزراء والسفراء والقضاة الامريكيين من الشواذ الفاسقين تحت دعاوى الحرية والديمقراطية, فهذا شأنهم, ولكن لايحق لهم, برغم كل فسوقهم, تسويق شذوذهم وانحطاطهم قسرا فى العالم بأسم الحرية والديمقراطية, ورعاية الشواذ وجماعات الارهاب فى العالم بأسم الحرية والديمقراطية, ونشر الخراب وسفك الدماء فى العالم بأسم الحرية والديمقراطية, وتمزيق الممالك وتفتيت البلدان وتقسيم الاوطان بأسم الحرية والديمقراطية ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.