فى مثل هذا اليوم قبل سنة, 2 فبراير 2015, قدمت مصر احتجاجا رسميا الى الولايات المتحدة الامريكية ضد اقامة الرئيس الامريكى براك اوباما حفل تكريم فى البيت الابيض لعدد من مطاريد جماعة الاخوان الارهابية الهاربين من احكام بالسجن والاعدام فى مصر, ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال مع مقطع فيديو لصور تعبيرية, استعرضت فيهما المهزلة الامريكية الجديدة, وانتقدت ضعف الرد المصرى, وطالبت بفرض المطالب الشعبية ردا على السفالة الامريكية, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ اقام الرئيس الامريكى براك اوباما منذ يومين, حفل تكريم داخل البيت الابيض, لطابورة الاخوانى الارهابى الخامس, حضرة عددا من مطاريد الاخوان الهاربين من احكاما بالسجن والاعدام, وتم خلالة بعد شرب انخاب الخمور المعتقة, بحث اسباب فشل طابور امريكا الاخوانى فى فرض الاجندة الامريكية لتقسيم مصر وباقى الدول العربية, لاقامة مايسمى بالشرق الاوسط الكبير, واستعرض فية الضغوط التى يمكن لامريكا استخدامها مع اذيالها فى الاتحاد الاوربى ضد الشعب المصرى, والاعمال الارهابية التى يمكن لطابور امريكا الاخوانى الخامس استخدامها مع اذنابة من المرتزقة ضد الشعب المصرى, وكشف حفل تكريم الارهابيين الهاربين من احكام بالسجن والاعدام, عن جعجعة امريكا الكلامية للاستهلاك الدولى فى الحرب على الارهاب, للتغطية على دسائسها فى نشرة لتحقيق اجنداتها من خلالة, وتوصيلها رسالة الى جميع جواسيسها فى العالم بانها لن تتخل عنهم بسهولة عند وقوعهم فى شر اعمالهم, حتى لايتخلوا عن امريكا وشر اعمالهم, وتلويحها بتهديدات بلطجة بما يمكن لامريكا ان تفعلة من ضعوط جديدة ضد الشعب المصرى, بعد فشلها فى ضغوط المساعدات الاقتصادية والعسكرية, واعترافها ''علنا'' بتنظيماتها الارهابية, وجمعياتها الفوضوية, وكياناتها الغوغائية, ضد الشعب المصرى, لاثارة بهم القلاقل على الصعيد الدولى, على وهم اجبار الشعب المصرى على قبول تنفيذ حصان طروادة الاخوانى للاجندة الامريكية, ولمحاولة منع مصر من تحجيم مجالات التعاون والتمثيل الدبلوماسى مع امريكا ردا على البلطجة الامريكية, والحقيقة القائمة على البراهين الدامغة تؤكد بان تهديدات البلطجة الامريكية فشنك, لانه برغم تعاظم خسة امريكا فى زرع العصابات الارهابية والجواسيس المرتزقة فى الدول المستهدفة لشرورها, الا انها لاتملك فرضهم على شعوب دول العالم, والا لماذا اذن فشل مخططها فى ثورة 30 يونيو امام ارادة الشعب المصرى, ولماذا فشلت دسائسها الارهابية فى سيناء امام الجيش المصرى, ولماذا فشلت مؤامراتها لتدويل حرب الشعب المصرى ضد ارهاب طابورها الاخوانى الخامس خلال جلسة مجلس الامن يوم 15 اعسطس 2013 بعد فض اعتصامى الارهابيين الاخوان فى رابعة والتهضة امام تهديد روسيا والصين باستخدام الفيتو, ولماذا فشلت امام فيتو روسيا والصين فى اقصاء السلطة السورية, ولماذا فشلت امام فيتو روسيا والصين فى ملف الاسلحة النووية فى كوريا الشمالية وايران, وبرغم اعلان السفير بدر عبدالعاطى, المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية, خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح أون", على قناة "أون تى في", صباح اليوم الثلاثاء 2 فبراير 2015، ''تقديم وزارة الخارجية المصرية, ما اسماة, بيانًا شديد اللهجة إلى وزارة الخارجية الأمريكية'', ''ضد اجتماع الادارة الامريكية فى البيت الابيض مع تنظيمات وكيانات اخوانية ارهابية'', الا ان بيان الاحتجاج المصرى لم يحقق ادنى سقف مطالب الشعب المصرى, والذى يطالب ليس باقامة حفل تكريم فى قصر الاتحادية لايمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة وشلتة على غرار الموقف الامريكى, بل بسحب السفير المصرى فى امريكا كخطوة احتجاجية اولية, يتبعها طرد السفير الامريكى فى مصر وتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسى بين البلدين, ثم قطع العلاقات تماما مع العدو الامريكى فى حالة استمرارة فى ذندقتة وغية.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 2 فبراير 2016
يوم اقامة اوباما حفل تكريم فى البيت الابيض لارهابيين هاربين من احكام بالسجن والاعدام
فى مثل هذا اليوم قبل سنة, 2 فبراير 2015, قدمت مصر احتجاجا رسميا الى الولايات المتحدة الامريكية ضد اقامة الرئيس الامريكى براك اوباما حفل تكريم فى البيت الابيض لعدد من مطاريد جماعة الاخوان الارهابية الهاربين من احكام بالسجن والاعدام فى مصر, ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال مع مقطع فيديو لصور تعبيرية, استعرضت فيهما المهزلة الامريكية الجديدة, وانتقدت ضعف الرد المصرى, وطالبت بفرض المطالب الشعبية ردا على السفالة الامريكية, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ اقام الرئيس الامريكى براك اوباما منذ يومين, حفل تكريم داخل البيت الابيض, لطابورة الاخوانى الارهابى الخامس, حضرة عددا من مطاريد الاخوان الهاربين من احكاما بالسجن والاعدام, وتم خلالة بعد شرب انخاب الخمور المعتقة, بحث اسباب فشل طابور امريكا الاخوانى فى فرض الاجندة الامريكية لتقسيم مصر وباقى الدول العربية, لاقامة مايسمى بالشرق الاوسط الكبير, واستعرض فية الضغوط التى يمكن لامريكا استخدامها مع اذيالها فى الاتحاد الاوربى ضد الشعب المصرى, والاعمال الارهابية التى يمكن لطابور امريكا الاخوانى الخامس استخدامها مع اذنابة من المرتزقة ضد الشعب المصرى, وكشف حفل تكريم الارهابيين الهاربين من احكام بالسجن والاعدام, عن جعجعة امريكا الكلامية للاستهلاك الدولى فى الحرب على الارهاب, للتغطية على دسائسها فى نشرة لتحقيق اجنداتها من خلالة, وتوصيلها رسالة الى جميع جواسيسها فى العالم بانها لن تتخل عنهم بسهولة عند وقوعهم فى شر اعمالهم, حتى لايتخلوا عن امريكا وشر اعمالهم, وتلويحها بتهديدات بلطجة بما يمكن لامريكا ان تفعلة من ضعوط جديدة ضد الشعب المصرى, بعد فشلها فى ضغوط المساعدات الاقتصادية والعسكرية, واعترافها ''علنا'' بتنظيماتها الارهابية, وجمعياتها الفوضوية, وكياناتها الغوغائية, ضد الشعب المصرى, لاثارة بهم القلاقل على الصعيد الدولى, على وهم اجبار الشعب المصرى على قبول تنفيذ حصان طروادة الاخوانى للاجندة الامريكية, ولمحاولة منع مصر من تحجيم مجالات التعاون والتمثيل الدبلوماسى مع امريكا ردا على البلطجة الامريكية, والحقيقة القائمة على البراهين الدامغة تؤكد بان تهديدات البلطجة الامريكية فشنك, لانه برغم تعاظم خسة امريكا فى زرع العصابات الارهابية والجواسيس المرتزقة فى الدول المستهدفة لشرورها, الا انها لاتملك فرضهم على شعوب دول العالم, والا لماذا اذن فشل مخططها فى ثورة 30 يونيو امام ارادة الشعب المصرى, ولماذا فشلت دسائسها الارهابية فى سيناء امام الجيش المصرى, ولماذا فشلت مؤامراتها لتدويل حرب الشعب المصرى ضد ارهاب طابورها الاخوانى الخامس خلال جلسة مجلس الامن يوم 15 اعسطس 2013 بعد فض اعتصامى الارهابيين الاخوان فى رابعة والتهضة امام تهديد روسيا والصين باستخدام الفيتو, ولماذا فشلت امام فيتو روسيا والصين فى اقصاء السلطة السورية, ولماذا فشلت امام فيتو روسيا والصين فى ملف الاسلحة النووية فى كوريا الشمالية وايران, وبرغم اعلان السفير بدر عبدالعاطى, المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية, خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح أون", على قناة "أون تى في", صباح اليوم الثلاثاء 2 فبراير 2015، ''تقديم وزارة الخارجية المصرية, ما اسماة, بيانًا شديد اللهجة إلى وزارة الخارجية الأمريكية'', ''ضد اجتماع الادارة الامريكية فى البيت الابيض مع تنظيمات وكيانات اخوانية ارهابية'', الا ان بيان الاحتجاج المصرى لم يحقق ادنى سقف مطالب الشعب المصرى, والذى يطالب ليس باقامة حفل تكريم فى قصر الاتحادية لايمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة وشلتة على غرار الموقف الامريكى, بل بسحب السفير المصرى فى امريكا كخطوة احتجاجية اولية, يتبعها طرد السفير الامريكى فى مصر وتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسى بين البلدين, ثم قطع العلاقات تماما مع العدو الامريكى فى حالة استمرارة فى ذندقتة وغية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.