السبت، 12 مارس 2016

يوم توسل وبكاء مرشد الاخوان فى دور تمثيلى لمحاولة اثارة شفقة المحكمة عن اجرامة وارهابة

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الاربعاء 12 مارس 2014, ادى مهدى عاكف, مرشد جماعة الاخوان الارهابية السابق, اهم ادوارة التمثيلية, اثناء جلسة محاكمتة بتهمة اهانة القضاء المصرى, القى خلالها خطبة حزينة تفتت الاحجار عند صدقها, تمسحا فى القضاء المصرى, وتعاظم ادائة دور ناسك القضاء المصرى عندما شفع خطبتة بدموع تماسيح غزيرة, وقد نشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية اداء مرشد الاخوان السابق وخطبتة العصماء فى المحكمة حرفيا, ونصوص تطاولة وسبة وتهجمة وردحة ضد القضاء المصرى خلال فترة نظام حكم عصابة الاخوان, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ فور انعقاد جلسة محاكمة ''محمد مهدى عاكف''، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان الارهابية, اليوم الاربعاء 12 مارس 2014, امام محكمة جنايات القاهرة, بمعهد أمناء الشرطة بطرة, فى قضية اتهامه بإهانة السلطة القضائية, خلال حوارا صحافيا ادلى بة الى صحيفة ''الجريدة'' الكويتية, انتفض ''عاكف'' واقفا فى قفص الاتهام, مطالبا من رئيس المحكمة السماح لة بالحديث, ووافق القاضي، وشمر عاكف عن اكمامة, وجلى صوتة, والقى فى صوت توهمة مؤثرا, خطبة حماسية عصماء, تغنى فيها بالقضاء المصرى, واشار ''بإنه يعتز بالقضاء المصرى'', ''وان القضاء المصرى كان وسيظل دواما شامخا الى الابد'', ''وانه لا يمكن ابدا ان يسيء للقضاء المصرى, بأى شكل من الأشكال, واى صورة من الصور'', ''وانكر تتطاولة على القضاء المصرى'', وشفع خطبتة التمثيلية بمنديل قام باخراجة من جيبة ومسح بة دموع التماسيح, ولم يكن ينقص سوى تصفيق الحضور على قمة اداء عشماوى الاخوان, وتعامى ''الشيخ عاكف'' الشهير بمقولتة الدراجة دائما على لسانة فى كل مكان ''طظ فى مصر'', بان حوارة مع صحيفة ''الجريدة'' الكويتية, المنشور فى عددها الصادر يوم الاربعاء 3 ابريل 2013, ابان عز سطوة المعزول مرسى وعشيرتة الارهابية, والذى قام الصحفى الذى اجراة بتسجيلة صوتيا, وتسليمة نسخة من التسجيل الصوتى ''لعاكف'', الى هيئة المحكمة اثناء ادلائة بشهادتة, فور انتهاء خطبة ''عاكف'' البكائية, يعد قمة التطاول والتبجح والاستقواء والتهديد ضد السلطة القضائية, ولولا ذلك ما كان قد احيل للمحاكمة اصلا, وجاء نص فقرة تطاول ''الشيخ عاكف'' على السلطة القضائية المصرية, بالنص الواحد حرفيا على الوجة التالى, سؤال المحرر الصحفى, ''كيف ترى حكم عودة النائب العام السابق عبدالمجيد محمود الى منصبة ؟'', ورد ''عاكف'', ''هذا قرار رئاسي يجب ألا يعلق عليه القضاء, لأنه من حق الرئيس إصدار قرارات دون تدخل القضاء فيها, لكن بعض رجال القضاء يقفون ضد الرئيس, ويخافون من حصول الإخوان على أغلبية البرلمان المقبل, لأنه سيتم عزل أكثر من ثلاث آلاف قاض وإحالتهم للمعاش'', واعترف ''عاكف'' خلال حوارة الصحفى العجيب, ''بصعوبة مساعى الاخوان لاخوانة الدولة قبل اخوانة القضاء اولا'', ولم تمضى اياما معدودات على نشر حديث مرشد عام الاخوان السابق, حتى شاهدنا جميعا معا حينها على مدار حوالى شهرين ونصف, حتى انفجر بركان غضب الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو 2013, مسارعة الاخوان واتباعهم من احزاب الضلال المسماة بالدينية, بتقديم 3 مشروعات قوانين متشابهة للسلطة القضائية الى مجلس الشورى الذى يسيطر علية الاخوان, لمحاولة تمرير احدها, بهدف هيمنة الاخوان على السلطة القضائية, واحالة اكثر من ثلاث الاف قاض للمعاش, وتعيين ثلاث الاف عنتيل ارهابى اخوانى مكانهم, كما شاهدنا جميعا معا حينها, مسارعة الاخوان بسذاجة سياسية مفرطة, بتسيير سلسلة مظاهرات عنف وشغب وارهاب, من المرتزقة الغوغاء والدهماء امام دار القضاء العالى, ونادى القضاة, تحت دعاوى شعارات ما يسمى ''تطهير القضاء'', ودفعهم للهتاف للمشروع الاخوانى للسلطة القضائية, والتطاول ضد القضاء المصرى, واصرارهم فى غباءا سياسيا فادحا وعناد فاق عناد الحمار, على استمرارهم فى مساعى تمرير اخطر مشروع يعد من اركان الدستور, ويمس جوهر السلطة القضائية, وبدون مشاركة السلطة القضائية فى وضع مشروع القانون الخاص بها, وبمعرفة مجلس شورى باطل, ومعين 150 من اعضائة بفرمان من المعزول مرسى اختارهم من عشيرتة وتوابعها, وبرغم انة لا يحق لمجلس الشورى اصلا, حتى فى حالة سلامتة, مناقشة قانون يعد من اركان الدستور, ولاتوجد اى دواعى لاستعجال اصدارة فى غيبة مجلس النواب, وفى ظل ثورة غضب الشعب المصرى العارمة ضد مشروع الاخوان الخبيث, والتى تمثلت فى مظاهرات ملايين المصريين المؤيدة للقضاء والرافضة اخوانتة والمناهضة لمظاهرات الاخوان ضد القضاء, بعد سابق قيام الاخوان بمحاصرة المحكمة الدستورية ومنعها من الانعقاد للحكم بحل مجلس الشورى ولجنة صياغة دستور الاخوان الجائر, الا ان جذور الاخوان الارهابية, وضحالة فكرهم السياسى, ركبت رؤوسهم ودفعتهم للعناد اعتمادا على الرعاع والدهماء والغوغاء من المرتزقة وميليشيات الارهاب, ضد جموع الشعب المصرى, وحتى المعزول مرسى شارك فى المعمعة الاخوانية وتطاول فى اخر خطاباتة  الذى اذيع تلفزيونيا على الهواء مباشرة, فى وصلة ردح مشهورة, ضد القضاء المصرى, حتى فوجئوا بتعاظم ثورة غضب الشعب المصرى ضدهم واسقاطهم خلال ثورة 30 يونيو فى الرغام, وهرول الاخوان الى الاعتصام مع اتباعهم فى رابعة والنهضة لمحاولة الافلات من حساب الشعب ولو بحرق وتدمير مصر بالارهاب, بعد ان عجزوا عن اخوانتها وتقسيمها لحساب الدولارات الامريكية, الا انهم فشلوا فى ارهاب الشعب, مثلما فشلوا فى دسائسهم ضد مصر, وتم تقديمهم للمحاكمة تطاردهم لعنات الشعب, للقصاص منهم على جرائمهم ضد مصر وشعب مصر, وتقمص الجبابرة الطغاة الاخوان, من تجار الدين والدم, شخصيات تهريجية متنوعة اثناء محاكمتهم, غنى خلالها كل واحد منهم بالباطل على ليلاة, على وهم غرقوا فية حتى الثمالة, بافلاتهم من عقاب الشعب, مثلما غرقوا فى اوهام السلطة الاخوانية الابدية الغاشمة, حتى سقطوا فى اوحال مستنقعاتهم الاسنة, بعد فترة حكم لم تتجاوز عام, صارت اضحوكة تاريخية بين الامم, ودهس عليهم الشعب المصرى بالنعال, مع الهة انتهازيتهم وخيانة اوطانهم, وبينهم الرئيس الامريكى براك اوباما فى البيت الابيض, وفروع تنظيم الاخوان الارهابى الدولى فى امريكا ولندن وتركيا وقطر]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.