الخميس، 17 مارس 2016

يوم احتجاج مجوس ايران فى العراق ضد بيان شيخ الازهر الرافض سفكهم دماء اهل السنة

فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الثلاثاء 17 مارس 2015، قدمت حكومة الحشد الشعبى الشيعي فى العراق بتعليمات من ايران، احتجاج رسمى لمصر ضد بيان اصدرة شيخ الازهر الشريف، يرفض فية قيام المجوس الشيعة فى العراق، باستئصال اهل السنة فى البلاد بجرائم دموية اشد بشاعة من جرائم داعش، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية حرفيا بيان شيخ الازهر الشريف، وبيان شيخ مجوس ايران فى العراق، وجاء المقال على الوجة التالى، '' [انتفض ملالى ايران فزعا من كشف مكمنهم، وهرولوا الى مرشدهم الروحى يلتمسون منة النصيحة الغبراء، بعد البيان الذي أصدره شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، يوم الخميس 12 مارس 2015، ورفض فيه المذابح الدموية وعمليات الاستئصال والتطهير العرقى التى ترتكبها مليشيات الشيعة المتحالفة مع الجيش العراقى، ومنها ميليشيات الحشد الشعبى، وميليشيات الشيعى الدجال مقتدى الصدر، بعد قيام امريكا بتقويضهم، ضد السكان السنة فى القرى العراقية التى يتم تحريرها من داعش، وحركت ايران طوابيرها الشيعية فى العراق، مثلما تحرك حزب اللة الشيعى فى لبنان، والحوثيون الشيعة فى اليمن، للاحتجاج مع الحكومة العراقية الشيعية ضد بيان شيخ الازهر، وقامت وزارة الخارجية العراقية، باستدعاء السفير المصري في بغداد، اليوم الثلاثاء 17 مارس 2015، وسلمته مذكرة احتجاج رسمية ضد بيان شيخ الازهر الذى تجاوب معة المسلمين فى مشارق الارض ومغاربها والمجتمع الدولى، وهدفت ايران الى محاولة منع شيخ الازهر من اصدار بيانات اخرى مستقبلا تلفت نظر الدول الاسلامية والمجتمع الدولى نحو مذابح ميليشيات الشيعة، وتعامى ملالى ايران وطوابيرهم الخامسة عن حقيقة ناصعة، وهى بان مسئولية الازهر الشريف التاريخية على مر العصور والاجيال، فى التصدى للكفر والشرك والبدع والزيغ، وتصحيح صورة الاسلام المشرقة، التى يحاول المشركين والافاقين باعمال الارهاب والاجرام طمسها، لايمكن ابدا وقفها، مثلما لايمكن ابدا قبول الناس استبدال مذابح داعش، بمذابح المجوس، وتناقلت وسائل الاعلام مجددا نص البيان الذي أصدره شيخ الأزهر وأثار غضب ملالى الشيعة، وجاء على الوجة التالى: '' يتابع الأزهر الشريف ببالغ القلق ما ترتكبه ما تسمى ب "مليشيات الحشد الشعبي" الشيعية المتحالفة مع الجيش العراقي، من ذبح واعتداء بغير حق ضد مواطنين عراقيين مسالمين، لا ينتمون إلى داعش أو غيرها من التنظيمات الإرهابية. ويؤكد الأزهر الشريف إدانته الشديدة لما ترتكبه هذه المليشيات المتطرفة من جرائم بربرية نكراء في مناطق السنة، التي بدأت القوات العراقية بسط سيطرتها عليها، خاصة في تكريت والأنبار وغيرها من المدن ذات الأغلبية السنية. ويوضح أن ما ترتكبه هذه الجماعات من عمليات تهجير وقتل، وإعدامات ميدانية ومجازر بحق المدنيين السنة، وحرق مساجدهم، وقتل أطفالهم ونسائهم بدم بارد، بدعوى محاربة تنظيم داعش لهو جريمة وحشية يندى لها جبين الإنسانية جمعاء. ويدعو الأزهر الشريف المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل الفوري والعاجل لوقف هذه المجازر، كما يطالب الأزهر الشريف الحكومة العراقية والمرجعيات الدينية المعتدلة بإدانة مثل هذه الاعتداءات بشكل واضح، والتدخل الفوري لوقفها وضمان عدم تكرارها. كما يهيب الأزهر الشريف بالجيش العراقي أن يدقق النظر في اختيار القوات التي تقاتل إلى جواره، وأن يتأكد أنها تقاتل "داعش" لا أهل السنة، وألا يسمح للميليشيات المتطرفة بالقتال تحت رايته، وأن توحد القوات العراقية جهودها في مواجهة الجماعات المتطرفة والميليشيات الطائفية، حفاظا على وحدة واستقرار البلاد، ونسأل الله عز وجل أن يحمي العراق، وأن يعيد إليه وحدته، وأن تنتهي كافة أشكال الفرقة والتناحر بينهم "] ''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.