برغم ترحيب الناس بقرار وزراء الداخلية العرب الصادر مساء امس الأربعاء 2 مارس, باعتبار حزب الله اللبناني منظمة إرهابية, وقبلها بساعات ترحيبهم بقرار دول مجلس التعاون الخليجي الصادر صباح امس الأربعاء 2 مارس, باعتبار حزب الله اللبناني منظمة إرهابية, الا ان سهام نقدهم الى الشعب اللبنانى بكل طوائفة وقواة السياسية, كانت اقوى من عبارات الترحيب بالقرارين, نتيجة تغاضي اللبنانيين, بعد انتهاء الحرب الاهلية اللبنانية, وانشقاق ميليشيات حزب اللة الشيعى الممول من ايران, عن حركة امل الشيعية, ليس فقط عن استمرار احتفاظ ميليشيات حزب الله باسلحتها الخفيفة والمتوسطة والثقيلة, دون سائر اطراف الحرب الاهلية اللبنانية, تحت دعاوى مقاومة اسرائيل, بل وعن ذيادة تغولها بالاسلحة الايرانية الثقيلة والصواريخ بعيدة المدى وحتى بالطائرات بدون طيار, بحيث صارت اعداد ميليشيات حزب اللة, ضعف اعداد قوات جيش دولة لبنان نفسها بحوالى 5 مرات, واسلحتها متضاعفة ايضا عن اسلحة الجيش واحدث منها, بل واصبحت تملك اسلحة فتاكة لايملكها جيش لبنان نفسة, وتحول عصابة ميليشيات حزب اللة, الى دولة داخل الدولة اللبنانية, استخدم رئيسها اسلحتها الضارية لارهاب دولة وقوى وشعب لبنان, ومثل قيام ميليشيات حزب اللة باغتيال رفيق الحريرى رئيس وزراء لبنان, بسيارة مفخخة عام 2005, خير مثال لمن يقف فى طريق اهداف ميليشيات حزب اللة, وخضعت لها رقاب الجبناء, وتمكنت ميليشيات حزب اللة باعمال الارهاب والاغتيال والسيارات المفخخة والتخويف والرشاوى من اخضاع قوى سياسية لبنانية عديد كانت مناوئة لها, ومنها تحول ميشيل عون عدو الشيعة والبعثيين السوريين الاول فى لبنان خلال الحرب الاهلية واجتياح الجيش السورى للبنان, والذى فر هاربا من لبنان فى حماية قوات السفارة الفرنسية, الى فرنسا هاربا من بطش الرئيس السورى السابق حافظ الاسد وحلفائة الشيعة, الى مرشح ميليشيات حزب اللة الشيعى على منصب رئيس جمهورية لبنان, ومن كبار مناصرى الرئيس السورى الحالى بشار الاسد, نجل الرئيس السورى السابق حافظ الاسد, واصيب المدعو نصر اللة, رئيس عصابة ميليشيات حزب اللة, بحالة خبل وسعار ارهابى, بعد ان دانت لة رقاب العديد من ساسة لبنان, وصار القائم بتقويض ارادة الشعب اللبنانى, وفرض ارادة ايران, من خلال هيمنتة على مجلس النواب, والحكومة, ومرشحا منصب رئيس الجمهورية, على طريق تحقيق اهداف ايران فى جعل دولة لبنان محافظة ايرانية, وتغيير هويتها مع شعبها من العربية الى مجوس الفرس واوثانهم, وانفلت زمام نصر اللة, ووهب روحة الى شياطين ايران, بعد ان اعلن بيعتة لمرشدها وغمر يدية بقبلاتة لنيل بركتة, وركع على الارض امامة وغمر قدمية بدموعة لنيل شفاعتة, وخرجت ميليشيات حزب اللة تجوس فى بلاد الارض فسادا وارهابا, وبينها سوريا, والعراق, واليمن, وحتى مصر قبل وخلال ثورة 25 يناير2011, وكان يجب ان تعلن الدول العربية, صوت الحق, للبنان, وللواجب الوطنى العربى, وللتاريخ, باعتبار ميليشيات حزب الله اللبناني منظمة إرهابية, بغض النظر عن انشغال الشعب اللبنانى فى نفس الوقت بمظاهرات عارمة ضد الحكومة والدولة, ليس ضد اننشار ميليشيات حزب اللة الارهابى باسلحتة الثقيلة قى شوارع لبنان, ولكن ضد ما يرونة انتشار القمامة فى شوارع لبنان, لمواجهة شرور هذة العصابة الجهنمية, ولتحذير الشعب اللبنانى العربى الشقيق, من المصير الارهابى المظلم الذى يترصده, بسبب تهاونهم فى حق بلدهم, وامتهم, وهويتهم, وانفسهم, ومستقبل اولادهم, ومصير اجيالهم القادمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.