فى مثل هذا اليوم قبل سنة, الموافق يوم السبت 21 مارس 2015، نددت مصر رسميا خلال بيان ألقاه مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة فى جنيف، خلال الاجتماع الذى عقدة مجلس حقوق الإنسان بجنيف، لمناقشة ''انتهاكات حقوق الانسان وتعاظم العنصرية فى العالم''، بتفاقم انتهاكات حقوق الانسان وتعاظم العنصرية فى امريكا، خلال حكم الرئيس الامريكى براك اوباما، وفى العديد من دول الاتحاد الاوروبى، بصورة خطيرة دمرت معانى الانسانية، وطالبت مصر بوضع حدا لهذة الانتهاكات الدموية، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية حرفيا نص كلمة مصر فى الأمم المتحدة، والدواعى التى ادت اليها، وجاء المقال على الوجة التالى، ''[ ظل الرئيس الامريكى براك اوباما، واذنابه الخاضعين من دول الاتحاد الاوروبى، سنوات طويلة يستخدمون سياسة الافتراء بالجور والابتلاء بالباطل فى مجال حقوق الانسان، ضد الدول التى ترفض الخضوع لهيمنه او اجندة امريكا الاستعمارية المسماة بالشرق الاوسط الكبير، لمحاولة ابتزازها سياسيا واخضاعها لهيمنه امريكا واجنداتها الاستعمارية، وارتداء اوباما مع اذنابه ملابس الوعاظ ومسوح الرهبان فوق ملابسهم الملطخة بدماء ضحاياهم المعذبين بانتهاكاتهم من شعوبهم وشعوب دول العالم، وتصديح رؤوس الناس بمزاعم دفاعهم عن حقوق الانسان، ورفضت مصر استمرار ابالسة جهنم فى امريكا ودول الاتحاد الاوروبى، يتظاهرون بالتقوى والورع فوق جماجم واشلاء ضحاياهم، لذا طالبت مصر منهم ان يفيقوا من غيهم ويتوقفوا عن ذبح ضحاياهم ولعق دمائهم وهم يتقمصون دور النساك، خلال بيان ألقاه السفير عمرو رمضان مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بجنيف، اليوم السبت 21 مارس 2015، فى الاجتماع الذى عقدة مجلس حقوق الإنسان بجنيف، لمناقشة ''انتهاكات حقوق الانسان وتعاظم العنصرية فى العالم''، واكدت مصر فى كلمتها التى تناقلتها وسائل الاعلام، ''بأن مقتل "مايكل براون" وعدد آخر من المواطنين الأمريكيين المنحدرين من أصل إفريقى، فى الولايات المتحدة الامريكية خلال الفترة الماضية، يبين حجم الانتهاكات الامريكية التى ينبغى معالجتها بعد سنوات من النضال فى أمريكا لاقرار الحريات المدنية والقضاء على التمييز العنصري''. وطالبت مصر امريكا، ''بضرورة اتخاذ تدابير مؤسسية وسياسات تضمن المحاسبة الفعالة والوقف الفورى للتصنيف العرقى المقترن باستخدام مفرط وقاتل للقوة من قبل قوات إنفاذ القانون''، واشارت مصر الى''الانتهاكات الامريكية فى سجن "جوانتانامو" وفى سياق ممارسات الاعتقال السرى''، واكدت مصر، ''تعاظم التفرقة العنصرية وكراهية الأجانب والمهاجرين والمسلمين والأشخاص المنحدرين من أصل إفريقى وغيرهم من الاقليات فى دول اوربية عديدة ومنها أيرلندا وبريطانيا والمانيا والنرويج والنمسا، التى تزايدت بها جرائم الكراهية والانتهاكات المقترنة بدافع عنصرى، والتصنيف العنصرى من قبل الشرطة، والكراهية المجتمعية والتمييز ضدهم فى مجالات السكن والتعليم والعمل، وتعرضهم لإجراءات أمنية تعسفية وفرض قيود متزايدة عليهم فى ممارسة الحق فى حرية الدين أو المعتقد''، واشارت مصر الى تفاقم الامر الى حد،''اصدار السويد قرار قضى بالسماح للمرضى برفض تلقى الرعاية الطبية من طبيبات وممرضات محجبات''، ''وتصويت سويسرا لصالح حظر النقاب وبناء مآذن المساجد والسماح بطرد الأجانب'' ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 21 مارس 2016
يوم احتجاج مصر بالأمم المتحدة ضد انتهاكات حقوق الانسان فى امريكا ودول الاتحاد الاوروبى
فى مثل هذا اليوم قبل سنة, الموافق يوم السبت 21 مارس 2015، نددت مصر رسميا خلال بيان ألقاه مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة فى جنيف، خلال الاجتماع الذى عقدة مجلس حقوق الإنسان بجنيف، لمناقشة ''انتهاكات حقوق الانسان وتعاظم العنصرية فى العالم''، بتفاقم انتهاكات حقوق الانسان وتعاظم العنصرية فى امريكا، خلال حكم الرئيس الامريكى براك اوباما، وفى العديد من دول الاتحاد الاوروبى، بصورة خطيرة دمرت معانى الانسانية، وطالبت مصر بوضع حدا لهذة الانتهاكات الدموية، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية حرفيا نص كلمة مصر فى الأمم المتحدة، والدواعى التى ادت اليها، وجاء المقال على الوجة التالى، ''[ ظل الرئيس الامريكى براك اوباما، واذنابه الخاضعين من دول الاتحاد الاوروبى، سنوات طويلة يستخدمون سياسة الافتراء بالجور والابتلاء بالباطل فى مجال حقوق الانسان، ضد الدول التى ترفض الخضوع لهيمنه او اجندة امريكا الاستعمارية المسماة بالشرق الاوسط الكبير، لمحاولة ابتزازها سياسيا واخضاعها لهيمنه امريكا واجنداتها الاستعمارية، وارتداء اوباما مع اذنابه ملابس الوعاظ ومسوح الرهبان فوق ملابسهم الملطخة بدماء ضحاياهم المعذبين بانتهاكاتهم من شعوبهم وشعوب دول العالم، وتصديح رؤوس الناس بمزاعم دفاعهم عن حقوق الانسان، ورفضت مصر استمرار ابالسة جهنم فى امريكا ودول الاتحاد الاوروبى، يتظاهرون بالتقوى والورع فوق جماجم واشلاء ضحاياهم، لذا طالبت مصر منهم ان يفيقوا من غيهم ويتوقفوا عن ذبح ضحاياهم ولعق دمائهم وهم يتقمصون دور النساك، خلال بيان ألقاه السفير عمرو رمضان مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بجنيف، اليوم السبت 21 مارس 2015، فى الاجتماع الذى عقدة مجلس حقوق الإنسان بجنيف، لمناقشة ''انتهاكات حقوق الانسان وتعاظم العنصرية فى العالم''، واكدت مصر فى كلمتها التى تناقلتها وسائل الاعلام، ''بأن مقتل "مايكل براون" وعدد آخر من المواطنين الأمريكيين المنحدرين من أصل إفريقى، فى الولايات المتحدة الامريكية خلال الفترة الماضية، يبين حجم الانتهاكات الامريكية التى ينبغى معالجتها بعد سنوات من النضال فى أمريكا لاقرار الحريات المدنية والقضاء على التمييز العنصري''. وطالبت مصر امريكا، ''بضرورة اتخاذ تدابير مؤسسية وسياسات تضمن المحاسبة الفعالة والوقف الفورى للتصنيف العرقى المقترن باستخدام مفرط وقاتل للقوة من قبل قوات إنفاذ القانون''، واشارت مصر الى''الانتهاكات الامريكية فى سجن "جوانتانامو" وفى سياق ممارسات الاعتقال السرى''، واكدت مصر، ''تعاظم التفرقة العنصرية وكراهية الأجانب والمهاجرين والمسلمين والأشخاص المنحدرين من أصل إفريقى وغيرهم من الاقليات فى دول اوربية عديدة ومنها أيرلندا وبريطانيا والمانيا والنرويج والنمسا، التى تزايدت بها جرائم الكراهية والانتهاكات المقترنة بدافع عنصرى، والتصنيف العنصرى من قبل الشرطة، والكراهية المجتمعية والتمييز ضدهم فى مجالات السكن والتعليم والعمل، وتعرضهم لإجراءات أمنية تعسفية وفرض قيود متزايدة عليهم فى ممارسة الحق فى حرية الدين أو المعتقد''، واشارت مصر الى تفاقم الامر الى حد،''اصدار السويد قرار قضى بالسماح للمرضى برفض تلقى الرعاية الطبية من طبيبات وممرضات محجبات''، ''وتصويت سويسرا لصالح حظر النقاب وبناء مآذن المساجد والسماح بطرد الأجانب'' ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.