السبت، 5 مارس 2016

يوم زعم شيخ الازهر بعد ثورة غضب للنوبيين عدم وجود تفرقة عنصرية ضدهم

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, الموافق يوم الجمعة 5 مارس 2013, خلال نظام حكم الفقية الاخوانى المرشد, اعلن شيخ الأزهر الشريف, عدم وجود تمييز عنصرى فى مصر ضد النوبيين, ونشرت يومها مقال على هذة الصفحة انتقدت فية مزاعم شيخ الأزهر الشريف, واستعرضت في محتواة العديد من امثلة التمييز العنصرى ضد النوبيين, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ لا يا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف, فقد جانبك الصواب خلال اعلانك اليوم الجمعة 5 مارس 2013, ردا على جريمة قيام معلمة ''بيضاء اللون'', بمعهد القدس الأزهري بالجيزة, قبلها بيوم, باهانة ومعايرة وسب طالبتين نوبيتين بالمعهد على ''سمار بشرتهما'', بالادعاء ''بان الحادث فردى وليس هناك أي تمييز ممنهج يمارس تجاه النوبيين بمصر'', وزعم الطيب, ''بانة يرى -- من وجهة نظرة -- بان وضع اى حقوق لفئة ما فى صورة قانون بمثابة تكريس للتفرقة والتمييز بين عناصر النسيج المصري الواحد'', لا يا فضيلة الامام الاكبر شيخ الأزهر الشريف, فقد جانبك الصواب, لانة اذا كانت مزاعم فضيلتك بأن الحادث فردى صحيحة وليس هناك اى تمييز عنصرى ممنهج ضد النوبيين, لماذا اذن وصف محمد مرسى رئيس الجمهورية الاخوانى فى التليفزيون النوبيين بالجالية النوبية فى مصر, ولماذا اذن وصف عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الاخوانى امام وسائل الاعلام النوبيين بالغزاة الاجانب, ولماذا اذن وصف القيادى الاخوانى حسين عبدالقادر فى برنامج تلفزيونى النوبيين بالبربر القادمين من شمال افريقيا, ولماذا اذن تم استبعاد النوبيين من الجمعية التاسيسية لدستور الاخوان الجائر, ولماذا اذن تم استبعاد النوبيين من مجلس الشورى الذى هيمن علية الاخوان, ولماذا اذن تم اسقاط القومية والثقافة النوبية من دستور الاخوان الجائر, ولماذا اذن تم الغاء المادة 32 من دستور الاخوان التى كانت تقضى بتجريم التفرقة العنصرية على اساس اللون او الاصل او اللغة او العقيدة او الدين او الرائ او الوضع الاجتماعى, مما يهدد باصدار تشريعات لاحقة استنادا على اراء فقهية متشددة تسئ للدين الاسلامى وتهمش حقوق الافليات فى مصر ومنهم النوبيين وتحولهم لمواطنين من الدرجة الثانية وتنشر التفرقة العنصرية بعد حذف المادة الدستورية التى كانت تجرم التمييز العنصرى, ولماذا اذن تم تكديس دستور الاخوان بالمواد العنصرية والاستبدادية ضد الاقليات فى مصر ومنهم النوبيين, ومنها المادة 70 التى تعطى الدولة الحق فى اختيار اسماء الاطفال المواليد بمعرفتها اذا لم يعجبها الاسماء التى اختارها لهم ذويهم, مما يمنع النوبيين من اطلاق اسماؤهم النوبية القديمة التى لايعرفها احد سواهم على اطفالهم, ولماذا اذن تم تهميش النوبيين فى قانونى الاخوان لانتخابات مجلس النواب واعادة تقسيم الدوائر الانتخابية, ولماذا اذن عمليات التطهير العرقى الممنهج ضد النوبيين فى بلاد النوبة, ولماذا اذن المساعى المستمرة لتغيير التركيبة السكانية للنوبيين فى بلاد النوبة وصرف فتات تعويضاتهم فى اراضى غير نوبية, لا يا فضيلة الامام الاكبر شيخ الأزهر الشريف, نرفض مشاركتك فى محاولات احتواء ثورة غضب النوبيين ضد التمييز العنصرى الممنهج الذى يمارس ضدهم لسبب بسيط هو : لا توجد فى الكون كلمات انشائية يمكنها ان تحتوى اعتزاز النوبيين بسمار لونهم ومعدنهم واصلهم وكرامتهم وانسانيتهم ولغتهم وثقافتهم وتراثهم وحضارتهم وارضيهم النوبية, ورفضهم مايحدث على ارض الواقع من تمييز عنصرى ممنهج ضدهم ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.