فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, الموافق يوم الاربعاء 13 مارس 2013, هرع الرئيس الاخونى المعزول مرسى مع عصابتة الاخوانية لاعاقة تنفيذ حكم وقف الانتخابات النيابية لبطلان قوانين الانتخابات التى اصدروها, وقيامهم بالطعن ضد الحكم, ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية وعود مرسى وعصابة الاخوان بعدم مناهضتهم حكم القضاء وارادة الشعب بوقف الانتخابات لبطلان قوانين الانتخابات التى قاموا بطبخها على مقاسهم, ولحس وعودهم واقامتهم طعون ضد حكم القضاء وارادة الشعب, وتداعيات مناهضتهم بحمق وعناد حكم القضاء وارادة الشعب, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ صدح رئيس الجمهورية الاخوانى, والحكومة الاخوانية, والجماعة الاخوانية, رؤوس الشعب المصرى ليل نهار, بالافك والبهتان والاباطيل, على مدار اسبوع كامل, منذ صدور حكم محكمة القضاة الادارى, يوم الاربعاء الاسبوع الماضى 6 مارس 2013, بوقف الانتخابات البرلمانية واعادة قانون انتخابات مجلس النواب وقانون تقسيم الدوائر الى المحكمة الدستورية العليا لبيان مافيهما من عوار, زعموا فيها احترامهم الكامل لحكم محكمة القضاء الإداري, وادعوا عدم نقضهم الحكم تحقيقا لما اسموة : ''إعلاءً لقيمة دولة القانون والدستور وتحقيقاً لمبدأ الفصل بين السلطات'', وتمادى مستشار رئيس الجمهورية للشئون القانونية واعلن فى ذات يوم صدور الحكم قائلا على رؤوس الاشهاد وممثلى وسائل الاعلام : ''بأن ما تردد على لسانه بشأن طعن رئيس الجمهورية على حكم محكمة القضاء الإدارى بوقف انتخابات مجلس النواب وإحالة قانونى الانتخابات للمحكمة الدستورية غير صحيح'', و " بان رئيس الجمهورية ملتزم بتطبيق حكم القضاء الإدارى بوقف الانتخابات وإحالة قانونى الانتخابات للمحكمة الدستورية ", و " ان رئيس الجمهورية لن يلجأ للاستشكالات التى كان يلجأ إليها نظام مبارك المخلوع لأنه من العيب أن مصر بعد الثورة أن لا تلتزم بأحكام القضاء وتعمل على تنفيذه'', وتمادى فى مزاعمة قائلا : "لن نلجأ لاستشكالات النظام السابق على الأحكام القضائية ومصر بعد الثورة سوف تلتزم بتنفيذ الأحكام من أول مرة". وبعد كل هذة الارهاصات وغيرها كثير التى صدح بها رئيس الجمهورية الاخوانى, والحكومة الاخوانية, والجماعة الاخوانية, رؤوس الناس بها ليل نهار على مدار اسبوع عبر الفضائيات الحكومية مصحوبة بالاناشيد الوطنية ووسائل الاعلام المختلفة, كان لابد للحقيقة فى النهاية ان تنجلى, وشمس النهار ان يسطع, وهذا ماحدث عندما تلقت اليوم الاربعاء 13 مارس 2013, المحكمة الإدارية العليا, طعنا من هيئة قضايا الدولة, وكيلا عن كل من رئيس الجمهورية الاخوانى, ورئيس مجلس الشورى الاخوانى, ووزير العدل الاخوانى, ضد حكم وقف الانتخابات النيابية وارسال قانونى الانتخابات االى المحكمة الدستورية العليا, الصادر عن محكمة القضاء الإداري, وهكذا كشف نظام حكم الاخوان الاستبدادى عن روحة الشريرة الخبيثة بكل وضوح وسفالة, بعد اسبوع من اللف والدوران, واكد باعمالة الجهنمية بانة يسير على درب اكثر شرا من درب الرئيس المخلوع مبارك فى تقويض احكام القضاء, بشهادتهم هم انفسهم قبل طعنهم على الحكم وزعمهم بانهم لايريدون بالطعن علية السيرعلى درب الرئيس المخلوع مبارك فى تقويض احكام القضاء, اذن ماذا حدث من مخططات الشر, واوامر مكتب ارشاد الاخوان, وتعليمات مجلس شورى الاخوان, حتى يلحس رئيس الجمهورية الاخوانى, وعودة للشعب, ويتنكر لها, ويتملص من شرف كلماتها, وبغض النظرعن عشرات المزاعم التى تمكن رئيس الجمهورية الاخوانى من تبرير اسباب انقلابه وتراجعه عن ما سبق ووعد بة الشعب, والذى لم يكن مفاجئا بالنسبة للشعب المصرى الذى صارا حافظا لاسلوب تعامل رئيس الجمهورية الاخوانى مع الشعب, منذ اصدارة فرماناتة الجمهورية العنترية الديكتاتورية الغير شرعية لتحصين فرماناتة ومجلس الشورى الاخوانى ولجنة صياغة الدستور الاخوانى وتعيين نائب عام اخوانى ملاكى, وفى ظل الاوضاع الاستبدادية الاخوانية الموجودة, نقول لكهنة نظام حكم الاخوان القائم, اتركوا مروقكم, واستبدادكم, وتعصبكم, وجهلكم, وخزعبلاتكم, وعنادكم, وارهابكم, جانبا وارتضوا اذلاء خانعين بحكم الشعب ضدكم بالرحيل, للنجاة بارواحكم ورؤوسكم, قبل تحسركم وندمكم ولط خدودكم بعد فوات الاوان, فروا ايها التجار الارهابيين هاربين الى القطب الشمالى او الجنوبى او اقاصى سيبيريا, من طوفان الشعب المصرى القادم قبل ان يقتلعكم مع نظامكم الاستبدادى, وفرماناتكم الجائرة, ودستوركم السفية, ومجلس شورتكم السوداء, ويلقى بكم فى الهاوية, اهربوا ناجين بجلودكم الى اخر حدود الارض قبل ضياعكم بعد فوات الاوان ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.