السبت، 26 مارس 2016

يوم سكر وعربدة طاقم حراسة الرئيس الامريكى براك اوباما خلال زيارتة الى هولاندا

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى, ''[ فى الوقت الذى يحلو فية للرئيس الامريكى باراك اوباما, برغم كل هرطقتة ومجونة, تقمص دور واعظ التقوى والورع على كوكب الارض, والمدافع عن الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان, عجز عن كباح جماح جوقة الفاسقين من حولة, وبينهم طاقم حراستة الخاصة, بعد فضيحة ضبط عدد من ضباط افراد حراستة مع سيدات مشبوهات فى منازل مخلة بالاداب العامة فى كولومبيا اثناء زيارة الرئيس الامريكى للمنطقة فى مارس 2012, وتسبب انكشاف امرهم فى طردهم مع مديرهم, وتعيين طاقم حراسة اخر مع مدير جديد لهم تدعى جوليا بيرسون, وتناقلت وسائل الاعلام اليوم الاربعاء 26 مارس 2014, اعتراف ريان ليرى, المتحدث باسم جهاز أمن الدولة الأمريكي, بضبط السلطات الهولندية 3 من ضباط طاقم الحراسة الجديد للرئيس الامريكى براك اوباما, وهم فى حالة سكر بين فى ردهات الفندق الذى سوف يقيم فية الرئيس الامريكى خلال زيارتة الى هولاندا ضمن جولة اوربية, وعثور العاملين بالفندق على احدهم ملقى فى غيبوبة نتيجة شدة سكرة على ارضية ردهة الفندق بعد ان كادوا يتعثرون فية وقيامهم بحملة من على الارض عنوة الى حجرتة بالفندق وسط احتجاجة من سوء المعاملة برغم كونة الحارس الشخصى الخاص للرئيس الامريكى براك اوباما, فى حين تم القبض على الضابطين الاخرين وهما يحدثان الفوضى والضجيج ويقومان بتحطيم زجاجات الخمر الفارغة فى رواق الفندق, واشار المتحدث باسم جهاز أمن الدولة الأمريكي, بان الضباط الثلاثة السكارى المكلفين بحراسة الرئيس باراك أوباما, قد أعيدوا على جناح السرعة, حتى قبل ان يفيقوا من سكرهم, من أمستردام إلى بلادهم كإجراء تأديبي, وتناقلت وسائل الاعلام عن صحيفة واشنطن بوست الامريكية الصادرة اليوم الاربعاء 26 مارس 2014, بإن الإجراء التأديبي الذى اتخذ مع الضباط الثلاثة جاء بعد أن خرجوا في سهرة لاحتساء الخمر. وذكرت الصحيفة أنه عثر على احدهم وهو ثمل غائب عن الوعي تماما على ارضية الفندق, فى حين عثر على الضابطين الاخرين في رواق الفندق يحدثان الشغب وهما فى حالة سكر بين, قبل بضع ساعات من وصول الرئيس الأمريكي, ''إذا كـــان ربُ البيتِ, -براك اوباما-, بالدفِ ضاربٌ, فشيمـةٌ أهلِ البيتِ الرقصُ'' ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.