فى مثل هذة الفترة قبل عامين, حدثت واقعة قيام الشرطة الفرنسية باجبار وزير خارجية المغرب على خلع ملابسة حتى صار عاريا تماما فى مطار شرل ديجول لتفتيشة قبل سفرة الى المغرب خشية ان يكون قد حمل معة اى ممنوعات, ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال مع مقطع فيديو لارهاصات الملكية المغربية, انتقدت فية الموقف الشائن للشرطة الفرنسية والموقف السلبى ازاءة من السلطة المغربية, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ بمجرد نزول صلاح الدين مزوار, وزير خارجية المغرب, امس الجمعة 28 مارس 2014, من الطائرة التى كان يستقلها, فى مطار شرل ديجول بفرنسا, قادما من لاهاى, فى طريقة الى الرباط, للراحة فى صالة كبار الزوار بالمطار حوالى ساعة قبل استكمال طريقة الى المغرب, فوجئ بحفنة مخبرين فرنسيين مقطبى الوجوة متجهمى السحنة, تدنو منة وتقوم باقتيادة عنوة من ساعدية الى حجرة جانبية لتفتيشة تفتيشا ذاتيا كاملا, واحتج مزوار واكد بانة دبلوماسى يتمتع بالحصانة الدبلوماسية ويشغل منصب وزير خارجية المغرب, دون جدوى, وهدد المخبرين باستخدام القوة معة اذا لم يذعن لهم, وقاموا باقتيادة الى حجرة المشبوهين ونزع ملابسة تماما وتفتيشة تفتيشا ذاتيا كاملا, ولم يعثر المخبرين مع وزير خارجية المغرب على اية اسلحة او متفجرات او ممنوعات, وسمحوا لة بارتداء ملابسة وحذائة واستكمال طريقة الى طائرتة التى كانت تتاهب للاقلاع بعد ضياع الوقت فى عملية التفتيش, وسارعت الحكومة المغربية بارسال احتجاج عاجل الى الحكومة الفرنسية, من قبيل محاولة اثبات الذات امام الشعب المغربى, هددت فية بالمعاملة بالمثل مع الدبلوماسيين الفرنسيين فى مطارات المغرب, واضطر حينها لوران فابيوس, وزير خارجيه فرنسا, مساء امس الجمعة 28 مارس 2014, لاعلان اعتذاره لنظيره المغربي صلاح الدين مزوار, عن الموقف الذي تعرض له, وزعم رومان نادال, المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجيه الفرنسيه, فى تصريحات صحفية تناقلتها وسائل الاعلام, بان ماحدث لوزير خارجية المغرب خطا غير مقصود, وانة قد صدرت تعليمات الى مسئولى الامن بمطار شرل ديجول بالتعامل مع وزراء الخارجيه ورؤساء الدول والحكومات وفق القواعد والمعايير الدبلوماسيه المتعارف عليها, وكانما يجهل مسئولى الامن بمطار شرل ديجول هذة الاسس التى يعلمها كل طفل فى رياض الاطفال, انها مهزلة تبين مدى استخفاف مسئولى بعض الدول الاوربية بالدول العربية ومسئوليها ومواطنيها, وبلاشك سوف يكتفى العاهل المغربى ببيان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجيه الفرنسيه, فى اطار مواقفة السلبية القومية والعربية والمحلية العديدة التى تهدف فقط للحفاظ على عرشة وتوريثة لولى عهدة, والابقاء على طقوس اجبار الشعب المغربى على الركوع لة ولاسرتة وتقبيل الايادى والاقدام ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 29 مارس 2016
يوم نزع ملابس وزير خارجية المغرب كما ولدتة امة فى مطار شرل ديجول للبحث عن ممنوعات
فى مثل هذة الفترة قبل عامين, حدثت واقعة قيام الشرطة الفرنسية باجبار وزير خارجية المغرب على خلع ملابسة حتى صار عاريا تماما فى مطار شرل ديجول لتفتيشة قبل سفرة الى المغرب خشية ان يكون قد حمل معة اى ممنوعات, ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال مع مقطع فيديو لارهاصات الملكية المغربية, انتقدت فية الموقف الشائن للشرطة الفرنسية والموقف السلبى ازاءة من السلطة المغربية, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ بمجرد نزول صلاح الدين مزوار, وزير خارجية المغرب, امس الجمعة 28 مارس 2014, من الطائرة التى كان يستقلها, فى مطار شرل ديجول بفرنسا, قادما من لاهاى, فى طريقة الى الرباط, للراحة فى صالة كبار الزوار بالمطار حوالى ساعة قبل استكمال طريقة الى المغرب, فوجئ بحفنة مخبرين فرنسيين مقطبى الوجوة متجهمى السحنة, تدنو منة وتقوم باقتيادة عنوة من ساعدية الى حجرة جانبية لتفتيشة تفتيشا ذاتيا كاملا, واحتج مزوار واكد بانة دبلوماسى يتمتع بالحصانة الدبلوماسية ويشغل منصب وزير خارجية المغرب, دون جدوى, وهدد المخبرين باستخدام القوة معة اذا لم يذعن لهم, وقاموا باقتيادة الى حجرة المشبوهين ونزع ملابسة تماما وتفتيشة تفتيشا ذاتيا كاملا, ولم يعثر المخبرين مع وزير خارجية المغرب على اية اسلحة او متفجرات او ممنوعات, وسمحوا لة بارتداء ملابسة وحذائة واستكمال طريقة الى طائرتة التى كانت تتاهب للاقلاع بعد ضياع الوقت فى عملية التفتيش, وسارعت الحكومة المغربية بارسال احتجاج عاجل الى الحكومة الفرنسية, من قبيل محاولة اثبات الذات امام الشعب المغربى, هددت فية بالمعاملة بالمثل مع الدبلوماسيين الفرنسيين فى مطارات المغرب, واضطر حينها لوران فابيوس, وزير خارجيه فرنسا, مساء امس الجمعة 28 مارس 2014, لاعلان اعتذاره لنظيره المغربي صلاح الدين مزوار, عن الموقف الذي تعرض له, وزعم رومان نادال, المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجيه الفرنسيه, فى تصريحات صحفية تناقلتها وسائل الاعلام, بان ماحدث لوزير خارجية المغرب خطا غير مقصود, وانة قد صدرت تعليمات الى مسئولى الامن بمطار شرل ديجول بالتعامل مع وزراء الخارجيه ورؤساء الدول والحكومات وفق القواعد والمعايير الدبلوماسيه المتعارف عليها, وكانما يجهل مسئولى الامن بمطار شرل ديجول هذة الاسس التى يعلمها كل طفل فى رياض الاطفال, انها مهزلة تبين مدى استخفاف مسئولى بعض الدول الاوربية بالدول العربية ومسئوليها ومواطنيها, وبلاشك سوف يكتفى العاهل المغربى ببيان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجيه الفرنسيه, فى اطار مواقفة السلبية القومية والعربية والمحلية العديدة التى تهدف فقط للحفاظ على عرشة وتوريثة لولى عهدة, والابقاء على طقوس اجبار الشعب المغربى على الركوع لة ولاسرتة وتقبيل الايادى والاقدام ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.