جاء قرار دول مجلس التعاون الخليجى, الصادر اليوم الاربعاء 2 مارس 2016, ''باعتبار ميليشيات حزب الله بكافة قادتها وفصائلها والتنظيمات التابعة لها والمنبثقة عنها, منظمة ارهابية'', متاخرا كثيرا بعد ان عاثت ميليشيات حزب الشيطان الايرانى سنوات طويلة فى بقاع الارض اجراما وارهابا, وبعد فترة طويلة من الاتفاق الامريكى/الايرانى السرى, الذى تم على هامش الاتفاق الامريكى/ الايرانى العلنى, برفع الحظر الدولى عن ايران بزعم خضوعها لمساعى منعها من انتاج اسلحة نووية, فى تقديم ايران الدعم للاجندة الامريكية بتقسيم دول المنطقة باعمال الخراب والارهاب, عقب تعثر امريكا فى استخدام الجماعات الارهابية لتحقيق المشروع بعد سقوط الاخوان, وعملها على اذكاء روح التعصب والطائفية فى المنطقة وتحويل الحرب العربية والاسلامية ضد اسرائيل والجماعات الارهابية واعداء العروبة والاسلام وفى مقدمتهم امريكا, الى حرب طائفية سنية/شيعية, واستخدام ايران مرتزقة حزب اللة, فى اختطاف دولة لبنان والشروع فى تحويلة الى محافظة تابعة لايران, واسقاط هويتة العربية الى هوية مجوس الفرس, وفى القيام باعمال الارهاب ضد العديد من الدول العربية والافريقية والاسيوية لتحقيق التوسع والهيمنة, وفى تجنيد الجواسيس من الخونة وضعاف النفوس للانقلاب على اوطانهم, على اساس منهج ولاية الفقية المرشد, ''الكاهن الاكبر'', سواء فى نظام الحكم الشيعى الايرانى, او فى جماعة الاخوان الارهابية, ومن يسير فى طريق ضلالهما من الارهابيين والخونة والاتباع, والذى يقضى بان الولاء للفقية المرشد, سواء كان فى ايران, او كان فى جماعة الاخوان الارهابية, ويقومون وفق منهجهم الماسونى, باسقاط الولاء للاوطان, ويعدونها غنيمة حرب ارهابية يخوضونها لمحاولة الاستيلاء عليها لاعادة تشكيلها لتتوافق مع منهج ولاية الفقية المرشد, وانتشرت اعمال ارهاب منهج الفقية المرشد فى المنطقة, وتكشف الدول المستهدفة الاهداف الشيطانية للمخططات الامريكية/الايرانية, وتشرع فى مواجهتها لاستئصال شرورها واثامها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.