الجمعة، 18 مارس 2016

يوم هجوم الارهابيين على متحف باردو وامريكا والاتحاد الأوروبي على تونس

فى مثل هذا اليوم قبل سنة, الموافق يوم الاربعاء 18 مارس 2015, وقعت احداث الهجوم الارهابى على متحف باردو فى تونس مما تسبب فى مقتل 23 سائحا اجنبيا من جنسيات مختلفة, ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية جانبا هاما من هذة الاحداث, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ فور وقوع حادث الهجوم الارهابى على متحف باردو فى تونس بعد ظهر اليوم الاربعاء 18 مارس 2015, وسقوط نحو 23 قتيلا واصابة حوالى 55 اخرون من السياح الاجانب, وخلال متابعة شعوب دول العالم على الهواء مباشرة عبر وسائل الاعلام اشتباكات الارهابيين مع الامن التونسى ومساعى نقل الضحايا والمصابين من موقع الحادث, فوجئوا بخروج المدعوة ''فدريكا موجريني'' مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي, بطريقة فجائية مثل عفريت العلبة, لتحدد فى بيان للاتحاد الأوروبي خلال مؤتمرا صحفيا الى العالم هوية مرتكبى الحادث, حتى قبل ان تعلم بهويتهم السلطات التونسية نفسها التى كانت مشغولة فى نفس اللحظة فى تبادل طلقات الرصاص مع الارهابيين, وقالت ''حيزبون'' الاتحاد الأوروبي : ''بان تنظيم "داعش" هو الذى قام بتدبير الهجوم, وان تنظيم ''داعش'' استهدف مرة أخرى دول وشعوب منطقة البحر المتوسط, وان الاتحاد الأوروبي يؤكد تصميمة على التعاون بقوة أكبر مع تونس للتصدي لتهديد ''داعش'' الإرهابي''. وتجاهلت ''حيزبون'' الاتحاد الأوروبي خلال ثرثرتها فى بيانها الهزالى, بان السلطات التونسية لم تكن قد باشرت التحقيق بعد, ووجود اكثر من جهة ارهابية على الساحة التونسية, على راسها ''فرع جماعة الاخوان الارهابية'' فى تونس والذى خرجت من عباءتة معظم التنظيمات الارهابية, و''كتيبة عقبة بن نافع" التونسية المتشددة والموجود اذيال لها فى ليبيا, و"جماعة أنصار الشريعة'' الموجودة فى ليبيا وتونس, و''داعش'', والذى يمكن ان يكون احدهم وراء الحادث, وحصرت ''حيزبون'' الاتحاد الأوروبي فى بيانها التهريجى الاتهام فى ''داعش'' فقط, كانما لتحديد مسار التحقيقات امام الشرطة والنيابة والقضاة والقيادة السياسية التونسية وعدم تجاوزها, بعد ان فرض الاتحادالأوروبي كلمته الفاصلة, ولم يكن ينقص سوى قيام عناصر فرع جماعة الاخوان الارهابية واذنابهم من التنظيمات الارهابية فى تونس, الذين تحاول امريكا واتباعها فى الاتحاد الأوروبي انجاحهم فى حكم تونس بعد فترة هدنة مؤقتة عقب كشف مكمن تبعيتهم واسقاطهم فى مصر, بالتصفيق الحار للاتحاد الأوروبي, وتوجية عبارة ''سعيكم مشكور'' اليهم, بعد ان هرول للدفاع عنهم ونفى اى اتهامات تحوم حولهم وتستشف دورهم فى استنساخ وتغذية الارهابيين وانهم اساس كل الجماعات الارهابية, وحدد للسلطات التونسية هوية غيرهم, حتى قبل ان يتوقف الارهابيين عن حصد ضحاياهم, كان الله فى عون الشعب التونسى الذى ستتواصل ضدة لاحقا, فى ظل تشويش الاتحاد الأوروبي, العمليات الارهابية من كل حدب وصوب التى سيتم حصر نطاق اصحابها فى داعش فقط وفق توجيهات امريكا والاتحاد الأوروبي  ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.