الاثنين، 7 مارس 2016

يوم مناصرة المراة ضد الظلم والتخلف والتعسف والاضطهاد

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, الموافق يوم الخميس 7 مارس 2013, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى, '[ ايها الناس, لقد جاء الوقت لتاكيد مناصرتكم للمرأة المصرية فى اليوم العالمى للمرأة الموافق غدا الجمعة 8 مارس 2013, مع دورها الفاعل خلال ثورة احتجاجات الشعب المصرى لاسقاط نظام حكم الاخوان الجائر, فى ظل تعرضها حاليا من نظام حكم عصابة الاخون, لحرب جاهلية من اصحاب عقول منغلقة ومتعنتة ومتعصبة ومنحرفة, يجتاحها حقد مركب ضد المراة, برغم انها الام الفاضلة, والاخت العزيزة, والعمة الرحيمة, والخالة الرفيقة , والجدة الحنونة, والزوجة الحبيبة, والزميلة المحترمة, والصديقة النبيلة, ومثل دورها فى ثورة 25 ينايرعام2011 حجرالزاوية فى نجاح الثورة, وكانت المكافاة لها بعد مسيرة جهادها اعلان حرب جاهلية عليها ومعادتها واضطهادها, من اصحاب عقول منحرفة يتظاهرون بشدة التقوى والورع, لمحاولة اخفاء النقص التى يعانون منه ويعربدون تحت ظله, منذ نعومة اظفارهم, ولا يوجد اى علاج نفسى فى الكون لهم, الا قوة ارادة الشعب, القادرعلى وضع المرأة فى المكانة السامية النبيلة اللائقة بها, واخماد اصوات التخلف والنقص والساديين, ومثل الغاء المادة 32 من دستورالاخوان الجائر التى كانت تجرم التمييز العنصرى على اساس الجنس او الاصل او اللون او اللغة او العقيدة او الدين او الرائ او الوضع الاجتماعى, اول حروب الاضطهاد ضد المرأة المصرية, وشكل الغاء مادة تجريم التمييز العنصرى تهديدا خطيرا باصدار تشريعات لاحقة تهمش حقوق الاقليات فى مصر وعلى راسها المرأة المصرية, وتحويلها الى انسان من الدرجة العاشرة, استنادا الى اراء فقهية متشددة تسئ للدين الاسلامى, وتمادى المتعصبون فى غيهم باسقاط المرأة المصرية من مقدمة قوائم قانون انتخابات مجلس النواب المشبوة الذى قضت محكمة القضاء الادارى بتجميد العمل بة واعادتة للمحكمة الدستورية لبحث مدى عنصريتة واستبدادة والغاء دعوى رئيس الجمهورية للانتخابات بموجبة, وتنامت التفرقة العنصرية ضد المرأة المصرية بصورة خطيرة, وصلت الى حد مناقشة مجلس الشورى الذى يهيمن علية تجار الدين الغاء فن البالية, بل والغاء الاوبر نفسها بما تقدمة من سائر الفنون, وقصر التعيين فى الوظائف على الرجال, ورفع شعار عدم مغادرة المراة المنزل الا الى سوق الخضار, ودفع خفافيش الظلام بصبيانهم للاعتداء بالضرب والتحرش على اشرف سيدات مصر خلال المظاهرات ضد نظام حكم الاخوان, لتبرير مطالبهم العنصرية باعادة كل امراة للجلوس فى المنزل خلف النوافذ المغلقة تندب حظها, ولكن هذا لن يحدث ابدا ايها المصريين, لن تتحول مصر ابدا الى دولة خومينية تحت مسمى المرشد الفقية, والدليل واضحا وظاهرا لكل الناس, متمثلا فى احداث القلاقل والاضطرابات والمظاهرات والمسيرات والعصيان المدنى الذى يجتاح البلاد منذ وضع دستور المرشد الفقية, حتى اسقاط دستور التعسف والعنصرية والاضطهاد, واعلاء راية الحق والعدل, وتحقيق الديمقراطية الحقيقية واهداف ثورة 25 يناير التى انحرف بها الطغاة المستبدون عن مسارها, وانصاف المرأة المصرية, وحقوق الاقليات فى مصر, نعم ايها السادة, المراة المصرية سيكون لها دورا كبيرا, لن يقل عن دورها فى ثورة 25 يناير, فى اسقاط نظام حكم الاخون ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.