وقعت القيادة السياسية بالمملكة العربية السعودية, فى فخ الاحابيل الامريكية, وهددت بوقوعها فى براثن الاحتيال الامريكى, باهدار سندات خزانة وأصول أمريكية بقيمة تصل إلى 750 مليار دولار من اموال الشعب السعودى, وقوة اقتصاديات الامة العربية, واستقرار النظام المالي العالمي, لحساب الاحتيال الامريكى, نتيجة تراجعها عن بيعها قبل قيام قطاع الطرق فى الولايات المتحدة الامريكية بالاستيلاء عليها, برغم تاكيد كل الادلة والشواهد والعقل والمنطق بان الكونجرس الامريكى سيقر بين لحظة واخرى مشروع قانون يحمل المملكة العربية السعودية المسؤولية عن هجمات 11 سبتمبر 2001, ويقرر تجميد الاموال السعودية فى امريكا, ويسمح لكل افاق امريكى بملاحقة الحكومة السعودية قضائيا في المحاكم الأمريكية مطالبا بتعويضات هائلة من الاموال السعودية بدعوى تضررة نفسيا او بدنيا من هجمات 11 سبتمبر, وجاء تراجع المملكة العربية السعودية, بعد ان اعلن جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض, فى مداهنة احتيالية ضد السعودية : ''بإن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يدعم مشروع قانون الكونجرس الامريكى وإنه لن يوقعه عند صدورة'', وبعد ان قرر الرئيس الامريكى براك أوباما, السفر في وقت لاحق هذا الأسبوع إلى السعودية, لاستعطاف السعودية, وضمان احتيالة عليها, ومهد فى تصريحات ادلى بها الى محطة ''سي.بي.اس نيوز'' التلفزيونية, لاحتيالة على السعودية خلال زيارتة المشئومة لها قائلا : ''بإنه ذا فتحنا إمكانية أن أفرادا في الولايات المتحدة يمكنهم بشكل روتيني مقاضاة حكومات أخرى فإننا حينها نفتح أيضا المجال لمقاضاة الولايات المتحدة باستمرار من أشخاص في دول أخرى", ووقعت القيادة السياسية فى المملكة العربية السعودية, فى فخ الاحابيل الامريكية, واستعدت لاستقبال الرئيس الامريكى المحتال فى احتفالات تاريخية, برغم انة سيغرب مع وعودة ومراسيمة خلال اسابيع معدودات ولن يتقيد بها من سوف يأتى بعدة, ولم تتعظ القيادة السياسية بالمملكة العربية السعودية, من سوابق تجميد اموال العشرات من دول العالم فى امريكا, ومنها ايران والعراق وليبيا, وصرف تعويضات منها لكل افاق يزعم احقيتة فيها, لا ايها السادة الحكام فى المملكة العربية السعودية الشقيقة, انكم لاتغامرون فقط باموال شعبكم مع اشر الافاقين الذين اغتنوا من اموالكم, بل تغامرون ايضا بقوة اقتصاديات الامة العربية, واستقرار النظام المالي العالمي, لحساب الاحتيال الامريكى, وتمهدون لسقوط السعودية مع باقى الامة العربية فى براثن الاجندة الامريكية/الاسرائيلية لتقسيمها وتفتيتها, الامم والممالك القوية لاتعيش اعتمادا على العواطف وزيارات المجاملة ووعود اعدائها, بل على ثمرة جهود ابنائها, فلا تفرطوا فيها لعدم ضياعها مع اوطانها وضياعكم معها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.