الأحد، 24 أبريل 2016

حيلة مليونيرات تجارة حقوق الانسان فى تناول الفول شكك على رصيف الشارع للتغرير بالدهماء

 ضحك الناس بسخرية وتهكم واذدراء, ضد سيناريو مسرحية تهريجية هزالية قام بها عشرة من كبار المليونيرات من تجار السياسة والثورات وحقوق الانسان, من المتهمين بتلقى تمويلات بملايين الدولارات من دول اجنبية ومدافعين عنهم, بدعوى استخدامها فى دعم الديمقراطية وحقوق الانسان, نظير قيامهم بالتغرير باعمال التحريض والتهييج والخطب الجوفاء والكتابات الرعناء, بالسذج والدهماء والغوغاء واصحاب النفوس الحاقدة, وتحريكهم بخيوط شيطانية لتنفيذ الاجندات الاجنبية, وصعدوا بسرعة الصاروخ من تحت بير السلم الى مصاف كبار الاثرياء, عندما توجهوا ومعهم كاميرا تصوير الى عربة فول فى الشارع, وجلس تسعة منهم على رصيف الشارع وامام كل منهم طبق فول وفحل بصل ورغيف, وانهمك العاشر فى تصويرهم وهم يتناولون الطعام البسيط على الارض بجوار بسطاء الناس, وتناسوا فى غمرة انهماكهم فى تأدية دور فقراء الناس المطحونين, بان يرتدوا اسمالا بالية قديمة رثة مرقعة, ويسيروا حفاة, لحبك الدور, وارتدوا افخر ملابسهم من البدل الفاخرة المستوردة التى تبلغ قيمة الواحدة منها عدة الاف من الجنيهات, وظهرت فى خلفيتهم سياراتهم الفارهة, وهرولوا بنشر صور ''الانسانية المأسوية المعذبة'' على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعى على مدار اليومين الماضيين, وارسال نسخ منها الى العديد من الصحف والفضائيات والمواقع الاخبارية, تحت عنوان ''هذا هو حال قيادات حقوق الإنسان المتهمين بالتربح من العمل الحقوقى وتم التحفظ على أموالهم'', وبالطبع لم يذكروا قيمة ثرواتهم الطائلة التى تم التحفظ عليها, بغض النظر عن مزاعمهم بتناول الفول على رصيف الشارع شكك الى حين ميسرة, ويكفى ان احدهم, كما تابعنا فى قرارات الاتهام التى نشرتها وسائل الاعلام, تلقى عدة شيكات قيمة كل شيك مليون ونص مليون دولار, وبالطبع ليس المستهدف من نشر صور ''الانسانية المأسوية المعذبة'' جهات التحقيق التى لديها مستندات ملايين الدولارات الغارقين بدعم الاعداء فيها, ولكن السذج والدهماء والغوغاء واصحاب النفوس الحاقدة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.