الأحد، 24 أبريل 2016

يوم استقالة المستشار القانونى للرئيس الاخوانى بسبب اجرام مرسى مع عشيرتة الاخوانية

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الاربعاء 24 ابريل 2013، قدم المستشار القانونى للرئيس الاخوانى المعزول مرسى استقالتة من منصبة بسبب اجرام مرسى وعشيرتة، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية نص الاستقالة بالحرف الواحد والاحداث المحيطة، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ بذل مساعدى رئيس الجمهورية الاخوانى، جهودا مضنية لاعداد رد انشائى على الاستقالة المسببة التى تقدم بها قبلها بساعات المستشار محمد فؤاد جادالله، المستشار القانونى لمحمد مرسى رئيس الجمهورية الاخوانى، والتى كشف فيها عن التداعى الخطيرالذى تعانى منة مؤسسة الرئاسة بسبب فساد حكم جماعة الاخوان، وبرغم ان المستشار القانونى لرئيس الجمهورية المستقيل قد لخص اسباب استقالتة فى عدد من التداعيات منها : ''عدم وجود أى رؤية واضحة لإدارة الدولة، واستمرار حالة التخبط التى تعيشه البلاد، وتعاظم الصراع والاستقطاب السياسى، وتواصل التدهور الاقتصادى، وإحتكار تيار واحد فى مصر ادارة المرحلة، وعدم إتاحة الفرصة لباقي التيارات في صنع القرار، والاعتماد على اهل الثقة والعشيرة فى ادارة البلاد بدلا من اهل الخبرة والكفاءة، وفتح الباب على مصراعية لأصحاب الثقة فقط وإقصاء باقي التيارات، واستمرار عمل حكومة فاشلة فترة طويلة فى الحكم برغم فشلها في إدارة الأزمات السياسية والاقتصادية المتلاحقة قبل الشروع فى اجراء مجرد تعديل وزارى بها، والإعتداءات المستمرة على السلطة القضائية لمحاولة النيل من استقلالها والاعتراض على أحكامها، وعدم حل مشكلة النائب العام الاخوانى، ومحاولة سلق وتمرير قانون اخوانى للسلطة القضائية، وعجز مؤسسة الرئاسة عن إجراء حوار وطني يضم جميع القوى والتيارات السياسية، والعجز عن تحقيق توافق سياسي واقتصادي وأمني، والتأخير في اتخاذ القرارات وإدارة الأزمات، وعدم تمكين الشباب من المشاركة فى الادارة، وتعاظم استشارات الرئيس الاخوانى مرسي لمكتب الإرشاد الاخوانى في العديد من الأمور المصيرية العامة الهامة، وترشيح مكتب الإرشاد الأفراد لتولي مناصب قيادية وهامة في اركان الدولة''، الا ان المستشار القانونى لرئيس الجمهورية الاخوانى المستقيل، يتحمل مع رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية واذنابهم، جانبا كبيرا من التداعيات الخطيرة الى اشار اليها فى استقالتة المسببة من مهام منصبة، وجاءت استقالتة متاخرة كثيرا مثل وزير العدل بعد ان وجدا سفينة الاخوان موشكة على الغرق، وفرا معا منها قبل ان يغرقا مع نظام حكم الاخوان فيها، وبعد ان شاركا فى طبخ فرمان رئيس الجمهورية الديكتاتورى والغير شرعى الصادر فى 22 نوفمبر الماضى 2012، والذى انتهك بموجبة استقلال القضاء، وحصن فرمانات رئيس الجمهورية الاخوانى من احكامة، ومكن عشيرتة الاخوانية من تمرير وسلق دستورها الباطل، بالاضافة الى تغاضيهما عن محاصرة المحكمة الدستورية العليا، ومدينة الانتاج الاعلامى، بميليشيات الاخوان، وتهجم وتطاول جماعة الاخوان واذنابها فى اكثر من مناسبة على القضاء المصرى اخرها فى فوضى وعنف وشغب الاخوان التى اسموها ''طهير القضاء"، وفرض مشروع قانون مشبوة للسلطة القضائية فى مجلس الشورى يعصف بالقضاة وينتهك استقلال القضاء ويسعى لهدمة واخوانتة، ومحاولة مناقشتة وتمريرة وسلقة فى مجلس الشورى المطعون بعدم سلامتة، فى غيبة القضاة وبدون عرضة عليهم. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.