فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, الموافق يوم الاثنين اول ابريل 2013, اصدرت وزارة الداخلية بيان نفت فية تحريضها مرسى على فرض حالة الطوارئ وشن حملات اعتقالات موسعة ضد المعارضين والنشطاء السياسيين وتحديد اقامة رموز المعارضة كاجراءات احترازية استثنائية لاحتواء القلاقل والاضطرابات التى كانت تعصف بالبلاد نتيجة مظاهرات المصريين المتواصلة ضد نظام حكم الاخوان, ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية نص بيان وزارة الداخلية, واجواء الارهاب التى كانت سائدة فى البلاد, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ زعمت وزارة الداخلية فى بيان نشرتة على صفحتها الرسمية على الفيس بوك, اليوم الاثنين اول ابريل 2013, عدم صحة ما اشيع وتم تداوله خلال اليومين الماضيين عن تسريب معلومات وثيقة سرية تكشف عن قيام جهاز الأمن الوطنى, وريث جهاز مباحث امن الدولة المنحل, بمطالبة الرئيس الاخوانى مرسى, بإعلان حالة الطوارئ وشن حملات اعتقالات موسعة ضد المعارضين والنشطاء السياسيين وتحديد اقامة رموز المعارضة كاجراءات احترازية استثنائية, لاحتواء القلاقل والاضطرابات التى تعصف بالبلاد نتيجة مظاهرات المصريين المتواصلة ضد نظام حكم الاخوان, وكنا نتمنى اصدار وزارة الداخلية بيانها التاريخى الى الامة المصرية, فى يوم اخر غير يوم اول ابريل, حتى يصدقها الناس, ولا يعتبروا بيانها, كما اعتبروة فعلا, ''كذبة ابريل'', خاصة مع صدور بيان وزارة الداخلية مصاحبا بحملات قمع ومطاردة وتلفيق واتهامات وضبط واحضار ضد العديد من المعارضين والنشطاء السياسيين والاعلاميين, وبعد استحداث جهاز جهنمى جديد, مرشح بجدارة بان تتوارثة الانظمة والحكومات عبر العصور والاجيال, صارت مهمتة من الان فصاعدا, التجسس على كتابات واراء وافكار الناس على مواقع التواصل الاجتماعى, ومنها الفيس بوك, وتويتر, وجوجل, ومحاولة استنباط كلمة من هنا واخرى من هناك لاختلاق تهم كيدية منها ضد اصحابها, ومنها : محاولة قلب نظام الحكم, وتكدير السلم العام, والتحريض على العنف, واهانة رئيس الجمهورية, واذدراء الاديان, وشمر النائب العام الاخوانى عن اكمامة وانهمك فى توزيع الاتهامات ضد الناس ومنهم معارضين ونشطاء سياسيين واعلاميين, وتناسى النائب العام فى غمرة انشغالة بتعقب المعارضين بعد 24 ساعة فقط من صدور تهديدات رئيس الجمهورية باتخاذ اجراءات استثنائية ضدهم بدعوى ما اسماة حماية الوطن, وجود تلال من بلاغات القضايا ضد الاخوان داخل ثلاجة النائب العام, ومنها على سبيل المثال وليس الحصر: بلاغات قضايا اقتحام ميليشيات الاخوان مقارات صحف الوفد والوطن والدستور, وتهجم ميليشيات الاخوان على المتظاهرين امام قصر الاتحادية واختطافهم واقتيادهم الى داخل القصر الجمهورى وتعذيبهم وذبحهم, واتهام قيادات الاخوان بالتخابر واقتحام السجون وتهريب 36 الف سجين بينهم مرسى, وحرق الاقسام, وقتل الثوار فى موقعة الجمل, واحداث بورسعيد, وحصار مدينة الانتاج الاعلامى والمحكمة الدستورية, ومذابح سقوط حوالى 90 متظاهرا قتيلا برصاص قوات النظام القائم منذ اعتلاء رئيس الجمهورية سدة الحكم, ونعلم بان النائب العام اعتلى منصبة بفرمان غير شرعى من رئيس الجمهورية انتهك بموجبة الدستور واستقلال القضاة وقضت محكمة استئناف القاهرة الاسبوع الماضى ببطلانة لتجاوز صلاحيات المجلس الاعلى للقضاة المنوط بة ترشيح النائب العام وليس رئيس الجمهورية الذى يعد خصما للمعارضين الذين يطاردهم النائب العام المعين منة بفرمان باطل, وبغض النظر عن رفض نظام حكم الاخوان الاستبدادى تنفيذ حكم بطلان فرمان رئيس الجمهورية بتعين النائب العام الاخوانى, الا ان الحق والعدل كان يقتضى, عدم تجاهل النائب العام الاخوانى بلاغات واتهامات القضايا الخطيرة ضد الاخوان, والعمل على التحقيق فيها, وليس تجاهلها, والتلصص على صفحات الناس والمعارضين على الفيس بوك وتويتر وجوجل لمحاولة ايجاد ذريعة للعصف بهم, الشعب المصرى يرفض الكيل بمكيلين, مكيال يتم فية تقنين الذرائع لاخماد اصوات الناس وتكميم افواههم وكسر اقلامهم, ومكيال يتم فية تجاهل التهم والقضايا والبلاغات التخابرية والاجرامية والارهابية ضد قيادات واعضاء عصابة الاخوان. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.