الثلاثاء، 19 أبريل 2016

ارتكاب امين شرطة مذبحة دموية بسلاحة الالى لرفضة سداد ثمن مشروبات مقهى جريمة وزارة ام جريمة نظام

برغم كل صراخ وضجيج وزارة الداخلية, بتنظيمها ندوات لتصحيح المفاهيم الخاطئة للعاملين فى جهاز الشرطة من ضباط وافراد, واحالة اى مخالفين منهم عند ارتكابهم تجاوزات الى قطاع التفتيش, الا ان غسيل مخ اصحاب العقول المسطحة من الشرطة, واستمرار توهمهم بانهم خلقوا من عجينة شيطانية, ويرتفعون بذواتهم التافهة الى مصاف الابالسة, يحتاج الى شانيور وليس ندوات, وحبل عشماوى وليس قطاع التفتيش, بعد حادث قيام امين شرطة سيارة دورية شرطة تابعة لإدارة النجدة بالقاهرة, اليوم الثلاثاء 19 ابريل 2016, باطلاق وابلا كثيفا من رصاص سلاحة الالى, على رواد بوفية شاى بمدينة الرحاب, وقتل عامل البوفية واصابة اثنين اخرين, بسبب رفضة سداد 25 جنية ثمن ''المشاريب'' التى قام بطفحها مع زميلا لة قائلًا: "إحنا مش بندفع", واصرار عامل البوفية على تحصيل ثمن المشروبات ولو من فرعون نفسة, وثورة غضب الأهالي وتحطيمهم سيارة النجدة التي كان يستقلها الجناة, وكلعادة عند وقوع كل جريمة شرطية, خرجت وزارة الداخلية ببيان اجوف تجعجع فية عن جهودها الوهمية لوقف سيل التجاوزت الشرطية ضد الناس, فى استخفافا صارخا بعقول الناس, نتيجة استمرار بقاء وزير الداخلية فى منصبة دون اقالتة, برغم مسلسل التجاوزات الشرطية وقتل الناس فى وقائع متعددة بالدرب الاحمر, والمطرية, وطلعت حرب, والاسماعيلية, والاقصر, وغيرها, بحيث صار تمسك رئيس الجمهورية بوزبر الداخلية برغم كل اثام شبيحة جهازة, يعد منهج لا يتخذ نظام خطوات عملية جادة ملموسة لتغييرة, قبل ان يكون منهج وزارة غارق القائم بها فى شر اوزارها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.