السبت، 23 أبريل 2016

وصلات ردح الطغمة الجزائرية الحاكمة ضد السعودية بعد القمة الخليجية/المغربية كشف هوانها فى مستنقع الخيانة والعار


كان متوقعا وقوع الطغمة التى تدير نظام الحكم العجيب فى دولة الجزائر الشقيقة، باسم الرئيس الجزائرى المفلوج الابكم المشلول عبدالعزيز بوتفليقة، فى خطأ فادحا جسيما، تمثل فى شنها وصلات ردح اعلامية منحطة، من نوعية اسلوب احط المجرمين والمجرمات، ضد الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وقادة السعودية، منذ احتضان المملكة السعودية، يوم الاربعاء 20 ابريل الجارى، القمة الخليجية/المغربية، وتأكيد الملك سلمان، فى كلمة افتتاحة القمة, تضامن دول الخليج مع المغرب الشقيق، لاسيما في قضية الصحراء، فى الوقت الذى تدعم فية الطغمة الحاكمة فى الجزائر بالدسائس والمال والسلاح ونزعة التقسيم والانفصال، متمردى جبهة البوليساريو، ضد دولة المغرب الشقيق، وصدور بيان فى ختام القمة الخليجية/المغربية، مثل لطمة ضد كل خائن للامة العربية وامنها القومى، والطابور الخامس، والاجندة الامريكية/الاسرائيلية لتفتيت وتقسيم الامة العربية، قبل ان يكون لطمة للطغمة الحاكمة فى الجزائر، وتأكيد عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المغربي، صلاح الدين مزوار، في أعقاب القمة الخليجية/المغربية، على تجديد قادة دول مجلس التعاون الخليجي دعم مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب حول الصحراء، وهو ما اصاب الطغمة الحاكمة فى الجزائر، بحالة سعار، ولم يجدوا امامهم، بحكم ضعف حجة خيانتهم، سوى اسلوب السب والشتم والردح والابتلاء والاختلاق ضد العاهل السعودى وقادة السعودية، وفى اطار هذا الاسلوب الخائب، شنت قناة الجزائرية، اليوم السبت 23 ابريل، هجومًا حادًا ضد الملك سلمان، وتناقلت وسائل الاعلام تتطاول القناة الجزائرية ضد الملك سلمان واتهامة زورا بأنه يسعى للسيطرة على جميع الدول العربية، من خلال ما اسمتة الدعم المادي لقادة الدول العربية، وبزعم ادخالة القوى الغربية إلى الدول العربية من أوسع الأبواب، حتى ينصب نفسه ملكًا على شبه الجزيرة العربية، وتبجحت القناة بأن السعودية هي السبب في العديد من الأزمات التي يعيشها الوطن العربي، مثل الأزمة السورية واليمنية، والحقيقة ايها السادة الافاضل، كشفت الطغمة الحاكمة فى الجزائر، بانقلابها ضد السعودية بين يوم وليلة باسلوب منحط، بيدها الرجسة وافعالها الخسيسة، عقب اجتماع ونتائج القمة الخليجية/المغربية، عن مكمن هوانها فى مستنقع الخيانة والعار، ولا عزاء للشعب الجزائرى الشقيق، حتى يأخذ بثأرة، ويسترد دولتة، ويحكم نفسة بنفسة، وينهى اغرب حكم لرئيس صورى مفلوج، لا يسمع، ولايتكلم، ولايتحرك، ولا يفكر، ولكنة يرى فى الطغمة التى تحكم باسمة وهو غير قادر على منعها، ذل الخيانة والعار والهوان واغلال الاستعباد. وجاء بيان ختام فعاليات القمة الخليجية/المغربية، الذى تناقلتة وسائل الاعلام، على الوجة التالي: 1- انطلاقاً من العلاقات الوثيقة القائمة بين قادة وشعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المغربية والروابط التاريخية المتينة، وإيماناً بأهمية التضامن والتكامل بينها. 2- فقد عقدت قمة جمعت أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون وصاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية يوم الأربعاء 20 أبريل 2016 م. 3- وجدد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون وصاحب الجلالة ملك المملكة المغربية التأكيد على إيمانهم بوحدة المصير والأهداف، وتمسُّكهم بقيم التضامن الفاعل والأخوة الصادقة، التي تقوم عليها العلاقات التاريخية الاستثنائية بين دول مجلس التعاون والمملكة المغربية. 4- وشكلت القمة مناسبة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والمملكة المغربية، ولتنسيق المواقف في مواجهة التحديات والتهديدات التي تواجهها المنطقة العربية، وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. 5- وأبدى القادة ارتياحهم للتقدم المستمر في العمل المشترك لتحقيق هذه الشراكة الاستراتيجية وفق خطط العمل التي حَدَّدَت أبعادها وغاياتها، لتعزيز مسارات التنمية البشرية وتسهيل التبادل التجاري وتحفيز الاستثمار. وأكدوا على ضرورة إعطاء هذه الشراكة دفعة نوعية قوية وتطويرها في جانبها المؤسساتي. 6- كما عبروا عن التزامهم بالدفاع المشترك عن أمن بلدانهم واستقرارها، واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها وثوابتها الوطنية، ورفض أي محاولة تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ونشر نزعة الانفصال والتفرقة لإعادة رسم خريطة الدول أو تقسيمها، بما يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي. 7- وانطلاقاً من هذه الثوابت، أكدت القمة أن دول مجلس التعاون والمملكة المغربية تشكل تكتلاً استراتيجياً موحداً، حيث إن ما يَمُسُّ أمن إحداها يمس أمن الدول الأخرى. 8- وفي هذا السياق، جدد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية موقفهم المبدئي من أن قضية الصحراء المغربية هي أيضاً قضية دول مجلس التعاون. وأكدوا موقفهم الداعم لمغربية الصحراء، ومساندتهم لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، كأساس لأي حل لهذا النزاع الإقليمي المفتعل. كما أعربوا عن رفضهم لأي مس بالمصالح العليا للمغرب إزاء المؤشرات الخطيرة التي شهدها الملف في الأسابيع الأخيرة. 9- وفي ظل ما تشهده المنطقة العربية من تطورات وتهديدات أمنية وسياسية خطيرة، زاد من حدتها تعثر إيجاد الحلول لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط، وتسوية الأزمات التي تعاني منها سوريا والعراق وليبيا واليمن، شددت القمة على أهمية تضافر الجهود لمواجهة هذه التحديات بكل حزم ومسؤولية. 10- كما جدد القادة إدانتهم للتطرف والإرهاب بجميع صوره وأشكاله، وأكدوا على عدم ربط هذه الآفة الخطيرة بحضارة أو دين، والوقوف في وجه محاولات نشر الطائفية والمذهبية التي تشعل الفتنة وترمي إلى التدخل في الشؤون الداخلية للدول. ودعوا إلى تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الإرهاب واجتثاثه والقضاء على مسبباته، مؤكدين على أهمية التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب لدعم هذه الجهود. 11- شكلت القمة مناسبة لتدارس وضع أسس تعاون أشمل بين مجلس التعاون والمملكة المغربية والدول الإفريقية جنوب الصحراء، بما يعزز الأمن والاستقرار والمصالح المشتركة. 12- وفي الختام، أكد أصحاب الجلالة والسمو أهمية استمرار التشاور والتنسيق من أجل دعم ركائز الشراكة القائمة بين دول مجلس التعاون والمملكة المغربية، تحقيقاً لتطلعات شعوبهم وخدمة لمصالح الأمتين العربية والإسلامية ولتحقيق السلم والأمن الدوليين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.