سياسة ''ودنك منين ياجحا'' ضد عصابة الاخوان الارهابية, قد تسترضى الوصاة عليها, ولكنها لا تسترضى الشعوب الحرة المناهضة للجماعة الارهابية والوصاة عليها, وقد تحتوى, على المستوى الدولى, القائمين على حمايتها وتحريكها, ولكنها لا تحتوى, على المستوى المحلى والاقليمى, المتضررين من شرها, فى ظل وجود جماعتين لعصابة الاخوان فى مملكة الاردن الشقيق للمناورة, احدهما وهى راس الافعى مهمتها الشكلية مداهنة السلطات وتحمل نعت الجماعة المرخصة, والاخرى وهى ذنب الافعى مهمتها الشكلية استفزاز السلطات وتحمل نعت الجماعة الغير مرخصة, وتدعى الجماعتين خصومة كل منهما ضد الاخرى, وتتنزعان صوريا امام القضاء على ملكية ممتلكات جمعية الاخوان التى تسللا بشرورهما من عباءتها, وقامت اليوم الاربعاء 13 ابريل, السلطات الاردنية, بمداهمة واقتحام مقرات جماعة الاخوان التى تحمل نعت الغير مرخصة, في عمان, والعبدلي, وجرش, ومأدبا, واغلاقهم بالشمع الاحمر, تمهيدا لاغلاق باقى فروعها فى كافة محافظات المملكة خلال الساعات التالية, بتهمة التبعية الاجنبية, والاستقواء على هيبة الدولة, ورفض الامتثال للقانون, فى حين تركت راس الافعى الاخوانية المسماة بالجماعة المرخصة, تواصل بث سمومها والعبث فى الارض فسادا وانحلالا, تحت غطاء مداهنتها, استعدادا لدخول مجرمى الجماعتين المرخصة والغير مرخصة الانتخابات النيابية الاردنية الوشيكة, كان اللة فى عون ضحايا العصابة المرخصة, والعصابة الغير مرخصة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.