الأربعاء، 20 أبريل 2016

ارادة ولاة الامور قد تسود احيانا فوق ارادة الشعب بعض الوقت ولكن ارادة الشعب تسود فى النهاية كل الوقت

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الاحد 20 ابريل 2014, بعد اغلاق باب الترشح فى الانتخابات الرئاسية مساء اليوم السابق السبت 19 ابريل 2014, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى : ''[ لا ايها الولاة, كان اشرف لكم, بغض النظر عن افعالكم, اغلاق باب الترشح فى الانتخابات الرئاسية على مرشح واحد متمثلا فى المشير عبدالفتاح السيسى, بغض النظر عن الردود السلبية, والاقرار بتفصيل قانون الانتخابات الرئاسية على مقاس ولاة الامور, وعجز اى راغبين فى الترشح للانتخابات الرئاسية, خاصة مع قصر الوقت, عن تنفيذ المادة 2 من المرسوم الاستثنائى الصادر من رئيس الجمهورية المؤقت يوم السبت 22 مارس 2014 تحت رقم 22, والتى تقضى : ''بأن يؤيده المرشح ما لايقل عن خمسة وعشرين ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب فى خمس عشرة محافظة على الأقل بحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها'', بدلا من اصدار تعليماتكم المخالفة للقانون, بفتح مكاتب الشهر العقارى اول امس الجمعة 18 ابريل 2014, برغم انة يوم عطلة رسمية, وتكبيد الدولة خسائر فادحة, من اجل مساعدة مرشح وقع علية الاختيار للمشاركة فى المسرحية الانتخابية, على تجميع التوكيلات اللازمة بسحر ساحر خلال نصف ساعة, قبل اغلاق باب الترشح بساعات معدودات, لا ايها الولاة, كان اشرف لكم, اجبار المرشح الذى وقع علية الاختيار, على الخضوع لسلطة الدولة والقانون, والزامة باختيار رمز من عشرات الرموز الانتخابية المقررة, بدلا من مخالفة القانون والخضوع لرغبتة فى اختيار رمز انتخابى غير مدرج, بدعوى انة يحبة ويتفائل بة ويفرح بوجودة منذ ان كان طفلا رضيعا, لا ايها الولاة, الشعب المصرى يرفض اى شروط للمصالحة مع الاخوان والاعداء الاجانب, حتى ان كانت هذة الشروط المزعومة اعترافهم بارادة الشعب المصرى وثورة 30 يونيو, لا ايها الولاة, الشعب المصرى يرفض استمرار العلاقات المصرية/الامريكية كما كانت علية قبل ثورة 30 يونيو, برغم كل مؤامرات ودسائس امريكا ضد مصر, لا ايها الولاة, لاتسايروا ما يسمى مواصلة الجهود الدبلوماسية, المهادنة, بشان سد النهضة الاثيوبى الى الابد, حتى اقرار الامر الواقع ضد الشعب المصرى فى النهاية, لا ايها الولاة, لا تهدموا بايديكم ثورة 30 يونيو وتحولوا مصر الى خراب لكسب شفقة الاعداء الاجانب, لا ايها الولاة, دعونا نموت بشرف وكرامة وعزة نفس دفاعا عن مصر وارضها, ووحدتها وتراثها, ونيلها وشعبها, بدلا من العيش الذليل تحت اسنة رماح الاعداء, لا ايها الولاة, قد تسود ارادتكم احيانا فوق ارادة الشعب بعض الوقت, ولكن ارادة الشعب تسود فى النهاية كل الوقت. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.