فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الاثنين 28 ابريل 2014، صرخ المتهم محمد بديع، المرشد العام لجماعة الاخوان الارهابية، عقب احالة اوراقة الى المفتى لابداء الرائ فى اعدامة شنقا فى احد اعمالة الارهابية قائلا وهو يقهقة ضاحكا : "ماتنسوش تشتروا لي البدلة الحمرا"، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت موقف مرشد الاخوان عقب قرار المحكمة، وتصور موقفة عند تنفيذ حكم المحكمة علية لاحقا، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ صرخ المتهم محمد بديع، المرشد العام لجماعة الاخوان الارهابية، داخل قفص الاتهام، عقب صدور قرار محكمة جنايات المنيا، اليوم الاثنين 28 ابريل 2014، باحالة اوراقة الى فضيلة مفتى الجمهورية، لابداء الرائ الشرعى فى اعدامة شنقا، مع متهمين اخرين، قاموا باثارة العنف والشغب والارهاب، واعمال القتل والاجرام، واقتحام وحرق مراكز الشرطة بالمنيا، والتعدى على الممتلكات العامة والخاصة، قائلا كما تناقلت وسائل الاعلام : "ماتنسوش تشتروا لي البدلة الحمرا"، وهى البدلة التى يرتديها المحكوم عليهم بالاعدام، وظل يقهقة ضاحكا منذ اقتيادة من داخل القفص، حتى اختقى مع صوتة مع تحرك سيارة الترحيلات، ليحاول المرشد ان يظهر امام الناس، فى صورة المهرج الدموى الذى لا يهمة، ساعة حسابة، بعذاب اسر ضحايا جرائمة واعمالة الارهابية، ولا يهمة تبكيت ضمير او حبل المشنقة، حتى تحين ساعة القصاص، ولحظة التفاف حبل المشنقة حول رقبتة، عندها سيفيق المرشد من غية، ويستبعد دور المهرج العابث الضاحك، ويتقمص مكانة دور مجذوب وعبيط القرية. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.