فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, الموافق يوم الاحد 14 ابريل 2013, خلال فترة نظام حكم عصابة الاخوان الغبراء, تكررت تحرشات وزير الاعلام, وزير النساء, ضد الصحفيات والاعلاميات, ونشرت يومها على هذة الصفحة المقال التالى : ''[ هو اية حكاية مولانا الشيخ صلاح عبد المقصود وزير الإعلام الاخوانى وتحرشاتة المتكررة مع الصحفيات والاعلاميات, ودفاع جماعة الاخوان المستميت عن الوزير مع كل مغامرة جديدة لة, وعندما تحرش مولانا الشيخ وزير الاعلام الاخوانى مساء يوم 29 سبتمبر 2012 بالاعلامية "زينة يازجى" خلال استضافتة بقناة دبى قائلا لها فى بداية حديثة وهو يبحلق فيها بطريقة مزرية تدفع المستهدف لها الى صفعة : "ياريت أسئلتك متكنش سخنة زيك", واستشعار الاعلامية الحرج امام الاف المشاهدين, وردها وهى تتلعثم فى خجل : ''لا . انا اسئلتى هى اللى سخنة .. التى هى اسئلة الشارع العربى .. يا معالى الوزير وانت تعرف'', انبرى يومها شيوخ الاخوان للدفاع عن وزير الاعلام ونفوا وصفة بالمتحرش, وزعموا سلامة نيتة وبانة يمثل صورة حضارية لما يجب ان يكون علية وزير الاعلام, واتهموا المعارضين المطالبين بمحاسبتة بتهمة التحرش والاساءة للمراة, بانهم يتصيدون كلمات بريئة للوزير ويفسرونها وفق هواهم, واليوم الاحد 14 ابريل 2013, وجهت ندى محمد الصحفية بموقع "حقوق دوت كوم" خلال حفل توزيع جوائز على ومصطفى أمين الصحفية، سؤالا الى وزير الاعلام عن القيود الموجودة على حرية الصحافة والاعلام, ورد وزير الاعلام قائلا وهو يبحلق فى الصحفية باستفزاز متدنى : "ابقي تعالي أقولك حرية الصحافة فين"، وعندما استشعر الوزير حالة السخط التى اجتاحت القاعة من تحرشة بتلميحاتة ضد الصحفية, استدرك قائلا موجها حديثة للصحفيين والاعلاميين فى القاعة بجامعة الازهر لمحاولة طمس اثار تحرشة : "اللى شايف إنه فيه تقييد على حرية الصحافة يرد على الزميلة المحترمة", واذا كان هذا الاسلوب فى الحوار تراة جماعة الاخوان التى تتمسح فى الدين, اسلوبا اخوانيا حضاريا فى الحوار, فنحن لانريد هذا الحوار ولانريد تعميمة بل نريد محاسبة اصحابة ومريدية ودرويشة بتهمة التحرش والاساءة للمراة وتعمد اضطهادها واجحافها فى نظام حكم ودستور ولاية الفقية الاخوانى. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الخميس، 14 أبريل 2016
يوم تكرار تحرش وزير الاعلام الاخوانى وزير النساء ضد الصحفيات والاعلاميات
فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, الموافق يوم الاحد 14 ابريل 2013, خلال فترة نظام حكم عصابة الاخوان الغبراء, تكررت تحرشات وزير الاعلام, وزير النساء, ضد الصحفيات والاعلاميات, ونشرت يومها على هذة الصفحة المقال التالى : ''[ هو اية حكاية مولانا الشيخ صلاح عبد المقصود وزير الإعلام الاخوانى وتحرشاتة المتكررة مع الصحفيات والاعلاميات, ودفاع جماعة الاخوان المستميت عن الوزير مع كل مغامرة جديدة لة, وعندما تحرش مولانا الشيخ وزير الاعلام الاخوانى مساء يوم 29 سبتمبر 2012 بالاعلامية "زينة يازجى" خلال استضافتة بقناة دبى قائلا لها فى بداية حديثة وهو يبحلق فيها بطريقة مزرية تدفع المستهدف لها الى صفعة : "ياريت أسئلتك متكنش سخنة زيك", واستشعار الاعلامية الحرج امام الاف المشاهدين, وردها وهى تتلعثم فى خجل : ''لا . انا اسئلتى هى اللى سخنة .. التى هى اسئلة الشارع العربى .. يا معالى الوزير وانت تعرف'', انبرى يومها شيوخ الاخوان للدفاع عن وزير الاعلام ونفوا وصفة بالمتحرش, وزعموا سلامة نيتة وبانة يمثل صورة حضارية لما يجب ان يكون علية وزير الاعلام, واتهموا المعارضين المطالبين بمحاسبتة بتهمة التحرش والاساءة للمراة, بانهم يتصيدون كلمات بريئة للوزير ويفسرونها وفق هواهم, واليوم الاحد 14 ابريل 2013, وجهت ندى محمد الصحفية بموقع "حقوق دوت كوم" خلال حفل توزيع جوائز على ومصطفى أمين الصحفية، سؤالا الى وزير الاعلام عن القيود الموجودة على حرية الصحافة والاعلام, ورد وزير الاعلام قائلا وهو يبحلق فى الصحفية باستفزاز متدنى : "ابقي تعالي أقولك حرية الصحافة فين"، وعندما استشعر الوزير حالة السخط التى اجتاحت القاعة من تحرشة بتلميحاتة ضد الصحفية, استدرك قائلا موجها حديثة للصحفيين والاعلاميين فى القاعة بجامعة الازهر لمحاولة طمس اثار تحرشة : "اللى شايف إنه فيه تقييد على حرية الصحافة يرد على الزميلة المحترمة", واذا كان هذا الاسلوب فى الحوار تراة جماعة الاخوان التى تتمسح فى الدين, اسلوبا اخوانيا حضاريا فى الحوار, فنحن لانريد هذا الحوار ولانريد تعميمة بل نريد محاسبة اصحابة ومريدية ودرويشة بتهمة التحرش والاساءة للمراة وتعمد اضطهادها واجحافها فى نظام حكم ودستور ولاية الفقية الاخوانى. ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.