فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات. الموافق يوم الثلاثاء 8 مايو 2012. نشرت على هذة الصفحة مقال استعرضت فية ملابسات فضيحة فساد كبيرة بالسويس. وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ فى بداية شهر ابريل 2012. قمت باخطار هيئة الرقابة الادارية بالسويس عن قيام بعض كبار المسئولين بديوان عام محافظة السويس ببيع 23 الف مترا مربعا من اراضى الدولة الكائنة بحوار مسجد ابراهيم نافع مباشرة باول طريق السويس/القاهرة عند مدخل مدينة النور بضواحى السويس. فى مذاد وهمى الى مليونير معروف بالسويس بدا حياتة بائع لبن متجول فى حوارى المناطق الشعبية على حمار استبدلة لاحقا بدراجة بخارية. حتى امتهن شراء اراضى الدولة فى مذادات صورية باسعار ذهيدة واعادة بيعها بعد تقسيمها بمبالغ طائلة. بمبلغ 23 مليون جنية بسعر متر الارض الف جنية برغم ان قيمة الارض الحقيقية تصل الى 230 مليون جنية بسعر متر الارض 10 الاف جنية. وانتظرت نتيجة التحقيقات. وبرغم قيام هيئة الرقابة الادارية باخطارى اليوم الثلاثاء 8 مايو 2012. بان تحرياتها وتحقيقاتها اكدت صحة معلوماتى وشكوكى. وتاكيد رئيس فرع هيئة الرقابة الادارية بالسويس خلال لقائى معة فى مكتبة بمبنى هيئة الرقابة الادارية باول طريق بورتوفيق. بقيام هيئة الرقابة الادارية بالغاء المذاد العلنى وما اسفر عنة من نتائج بعد ان اكدت تحقيقاتها بانة كان مذادا وهميا صوريا, كما قررت هيئة الرقابة الادارية اعادة مبلغ 23 مليون جنية الى المليونير والعمل على اعادة طرح الارض المذكورة لاحقا فى مذاد علنى جديد ولكنة حقيقى هذة المرة وتحت اشراف هيئة الرقابة الادارية. الا انة لم يتم التحقيق مع بعض كبار مسئولى ديوان عام محافظة السويس وبائع اللبن لمحاسبتهم على الواقعة. واكتفى بالغاء المذاد الصورى وما اسفر عنة من نتائج. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.