فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الخميس 10 مايو 2012، نشرت على هذة الصفحة مقال استعرضت فية، عقب زيارة لى لليبيا, وثورة 25 يناير، التوافق الاستبدادى الكبير بين منهج نظام حكم مبارك، ومنهج نظام حكم الفذافى، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ لم يكتفى نظام حكم المخلوع مبارك بالمذابح الدموية التى كان يرتكبها زبانيتة فى جهاز مباحث امن الدولة ضد الشعب المصرى، بل كان يتغاضى ايضا الى حد التعصب عن المذابح الدموية التى كان يرتكبه اقارنة من الحكام الطغاة فى الدول الديكتاتورية ضد المصريين العاملين فى تلك الدول بدعوى انهم من اصدقائة ولضمان تاييدهم عند توريث الحكم فى مصر لنجلة الفاسد الغرير، وقبل قيام ثورة 25 يناير 2011 بفترة وجيزة ذهبت فى رحلة قصيرة الى بنغازى و طرابلس فى ليبيا استغرقت اسبوعا، ووجدت الاجهزة القمعية الليبية تحصد ارواح المواطنين دون حساب، ولايستطيع اى اجنبى ان يتحرك بجواز سفرة بل بايصال القندق المقيم فية الذى يحتجز جواز سفرة، ووجدت الرفض الشعبى كامنا كانما يتاهب الشعب الليبى للانفجار، ووجدت الشجاعة فى سائق تاكسى ليبى خلال جولة عند كورنيش بنغازى الصغير ينتقد بمرارة استيلاء اصحاب الحظوة من اتباع ديكتاتور ليبيا على معظم كورنيش بنغازى واقامة مشروعات وعقارات وتضييق مساحات الكورنيش الشاغرة، وشاهدت عمليات اعتقال للمعارضين الليبيين تتم جهارا نهارا فى الشوارع بوسائل ارهابية واسلحة الية، وحتى فى قلب الساحة الخضراء فى طرابلس على مسمى ديكتاتور ليبيا وساحة الشهداء على مسمى ثوار ليبيا، والتى اظهر فيها فى الصورة المنشورة، وكان ديكتاتور ليبيا فى ايامة الاخيرة يطل من اعلى القلعة الاثرية العتيقة التى تظهر فى الصورة خلقى لتحية جماهيرة التى استاجرها للتهليل لة فى ساحتة الخضراء امام التليفزيون الليبى، وفوجئت اثناء رحلة العودة بقيام ديكتاتور ليبيا باحتجاز الاف العمال المصريين على طول طريق بنغازى / السلوم بعد تكوين معسكرات اعتقال لهم وعلى الحدود الليبية / المصرية ردا على اجراء مناورات بحرية مصرية / اميريكية مشتركة تسمى مناورات النجم الساطع كانت تجرى خلال تلك الفترة فى البحر الابيض بالقرب من المياة الاقليمية الليبية، وحرصت فور عودتى الى مصر على تحرير محضر فى قسم شرطة ميناء السلوم البرى ضد ديكتاتور ليبيا على احتجازة الاف العمال المصريين فى الصحراء الليبية وعلى الحدود المصرية / الليبية فى ظل ظروف قاسية وقلة الاطعمة ومياة الشرب، وللاسف الشديد لم يتحرك النظام المصرى وترك العمال المصريين لمصيرهم الغامض حتى انتهت مناورات النجم الساطع، واكتفى المختصين بتحذيرى من معاودة السفر الى ليبيا فى ظل نظام القذافى لمنع الانتقام منى بعد اكتفاء النظام المصرى بارسال نسخة من المحضر الذى قمت بتحريرة الى ضابط الاتصال الليبى على الحدود المصرية / الليبية وتقديم احتجاج صامت لدى النظام الليبى. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.