دعونا ايها السادة نتناول معا امرا هاما من اجل الصالح العام، اذا كان التكتل السياسى الذى تكدس تحت لافتة العنوان التسويقى ''فى حب مصر''، صار يعد رسميا مخلب السلطة السياسى، على غرار الحزب الوطنى المنحل، منذ اقرار وسائل الاعلام قبل حوالى عامين، مع الانتخابات الرئاسية 2014، تكوين التكتل واختيار اسماء مرشحية فى الانتخابات النيابية التى جرت لاحقا عام 2015، داخل احد اقبية جهاز سيادى كبير، بدون شروع الجهاز السيادى باصدار بيان ينفى فية هذا الاتهام حتى الان، واكتساح التكتل الذى ظهر من العدم مقاعد مجلس النواب بصورة اعجازية، واحتكار جميع قوائمة الانتخابات النيابية بدون عقد اى مؤتمرات انتخابية، وبدون حتى معرفة الناس باسماء مرشحية، لماذا اذن ايها المسئولون فى الاجهزة السيادية والامنية، قبل انتخابات المجالس المحلية القادمة، لم ترفعوا تقرير الى رئيس الجمهورية بما يحدث حاليا فى الكواليس السياسية من مخازى متعهدى التكتل استعدادا لانتخابات المجالس المحلية، حتى يتبراء رئيس الجمهورية منهم ومن تكتلهم وشر اعمالهم ومخازيهم السابقة واللاحقة، بعد ان تابع الناس نيل احط فلول الحزب الوطنى المنحل وتجار السياسة والانتهازيين والافاقين مسميات قيادية تتمسح فى التكتل وانتخابات المجلس المحلية، برغم سجلهم العريق فى النصب والاحتيال على الناس، والاستيلاء على اراضى الدولة وتقسيمها والاتجار فيها، والقبض على العديد منهم فى قضايا مختلفة وايداعهم السجون، وخوض العديد منهم انتخابات نيابية ومحلية سابقة وعجزهم عن الحصول ولو على بضع اصوت على سبيل التذكار، وقد يقول البعض بان فوز هؤلاء المجرمين السياسيين الانتهازيين فى انتخابات المجالس المحلية وباعلى الاصوت، برغم كل كراهية الناس لهم، امرا مفروغا منة، كما حدث لاقرانهم فى الانتخابات النيابية الماضية، فهل هذا يعد حينها انتصارا للسلطة، ام هزيمة شعبية لها عندما تفرض علي الناس من يكرهونهم بكل سويداء قلوبهم من اشر خلق اللة لمعرفتهم بسجل انحرافاتهم، مثلما كانت هزيمة سلطة مبارك الشعبية فى الانتخابات النيابية 2010 برغم اكتساحة لها، والتى مثلت حينها المسمار الاخير فى نعش نظام حكم مبارك، والمفترض ايداع هؤلاء المجرمين الانتهازيين السجون على جرائمهم السابقة فى حق مصر وشعبها، وليس ايدعهم المجالس المحلية، فهل هناك جهة امينة تنقذ السلطة من هؤلاء الاشرار الذين اسقطوا باعمالهم الاجرامية نظام حكم مبارك، قبل فوات الاون,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.