يعد المسئول الاول فى الاحداث المؤسفة التى شهدتها قرية "الكرم" بمركز أبوقرقاص بمحافظة المنيا، اهمال وزارة الداخلية والاجهزة المعنية فى احتواء الاحداث قبل تصاعدها، مع كونها لم تتحرك فور قيام والد ووالدة شاب مسيحى، بتحرير محضر فى مركز شرطة أبوقرقاص، يوم الخميس 19 مايو، اكدا فية تلقيهما تهديدات بشروع البعض فى القرية خلال الساعات التالية، بالانتقام منهما واقاربهما، نتيجة شائعة علاقة عاطفية بين نجلهما ومسلمة، وهو ما حدث بالفعل فى اليوم التالى 20 مايو، وقام عشرات الاشخاص بحرق منازل محررا المحضر واقاربهما وتجريدة السيدة المسنة والدة الشاب المسيحى من ملابسها والطواف بها فى زفة بانحاء القرية، ولو كانت وزارة الداخلية تحركت فى نفس لحظة ويوم تحرير المحضر مع رجال الدين الاسلامى والمسيحى والاجهزة التنفيذية والحكماء والشعبيين والنواب للم الشمل بين الاسرتين واستئصال جذور الفتنة فى مهدها، ما كان قد وقع شئ، واذا كان الامل معقود الان فى شروع العقلاء والحكماء لتنفيذ هذا الامر واعادة الوفاق والوثام بين ابناء القرية الواحدة الذين يتعايشون معا من عشرات السنين فى سلام ودهس رؤوس الافاعى الخبيثة التى حاولت بجهل وحقد وتعصب ومرض تاجيج هذة الاحداث، فهذا لا يعنى عدم محاسبة المسئولون فى وزارة الداخلية عن هفوتهم، لمنع تكرار حدوث هذة الواقعة المؤسفة التى تطبل لها جماعة الاخوان الارهابية، فى اى اماكن اخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.