كان رفض مصر تماما الاستعانة باى مساعدة من الحكومة الامريكية فى التحقيقات الجارية لكشف غموض حادث سقوط طائرة مصر للطيران المنكوبة فوق البحر المنوسط يوم الخميس الماضى 19 مايو وهى قادمة من باريس، مثلما فعلت فى حادث الطائرة الروسية، طبيعيا ومنطقيا ومعقولا، مع اشتباة مصر بوقوف المخابرات المركزية الأمريكية بتحريض الرئيس الامريكى الشيطانى براك اوباما، ورء الحادثين باحداث ما لديها من تقنيات، وفى ظل سوابق دسائس ومؤامرات المخابرات المركزية الأمريكية ضد مصر، المعلنة منها والغير معلنة، لمحاولة اسقاط الدولة المصرية، الامر الذى اثار حفيظة الادارة الأمريكية وهى ترى مصر تشك فيها شكا كبيرا ولكنها تبحث عن الدليل، لذا هرول اليوم الاربعاء 25 مايو، ''مارك تونر'' نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، لينفى فى تصريحات صحفية تصريحات سابقة لمسئول أمريكى اكد فيها : "بأن كل الدلائل تشير إلى أن حادث طائرة مصر للطيران جاء نتيجة عمل إرهابى"، قائلا : ''بأن هذه التصريحات لا تمثل وجهة النظر الرسمية للادارة الأمريكية''، واضاف : ''بأنة برغم مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية فى عمليات البحث والإنقاذ، الا انها لم تتلق أى طلبا مصريا للمساعدة أبعد من ذلك''، وجاء نفى المسئول الامريكى بتعرض الطائرة لحادث ارهابى لايجاد مساحة للمناورة ومهاجمة مصر فى حالة وقوع ادلة على ضلوع المخابرات المركزية الأمريكية فى الحادث، وليس بالضرورة اسقاط امريكا الطائرة المصرية بقنبلة، بل يكفى قيام طائرة عسكرية امريكية تمتلك تقنية سرية عالية، بالتشويش على الطائرة وشل جميع اجهزة ملاحتها وطيرانها، وهى تقنية عالية وسرية للغاية معدة لاستخدامها ايضا ضد الاقمار الصناعية المدنية والعسكرية وجميع انواع الطائرات وحتى السفن والغواصات عند نشوب حرب كبرى بدون اطلاق رصاصة واحدة، ولعل هذا يفسر رصد الردارات اليونانية وجود طائرات عسكرية امريكية واسرائيلية فى محيط وزمن سقوط الطائرة المصرية، وحدوث انحراف فى مسار الطائرة المصرية، وعجزها عن الرد على نداءات مسئولى المراقبة الجوية اليونانية، حتى سقوطها فى ظروف قد تكون غامضة حتى الان لمصر، ولكنها لست غامضة للمخابرات المركزية الأمريكية والرئيس الامريكى الارهابى الطائش براك اوباما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.