السبت، 7 مايو 2016

يوم احتجاجات عشرات الاف النوبيين ضد تهميشهم وعدم انصافهم واعادة اراضيهم اليهم

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم 7 مايو 2012, نشرت على هذة الصفحة مقال استعرضت فية الازمة النوبية التى ادت يومها الى تظاهر عشرات الاف النوبيين فى مصر واسوان احتجاجا على اضطهادهم واجحافهم فى حقوقهم, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ تعالت بين اوسط النوبيون مطالب تدعو الى عقد مؤتمرا عاما موسعا يحضرة ممثلون عن النوبيون والسلطات فى البلاد لبحث ازمة تهميش النوبيين وعدم انصافهم طوال عقودا من الزمن بعد ان اكدت مظاهرات عشرات الاف النوبيون منذ حوالى شهرين بان الازمة اصبحت فوق بركانا مستعرا يهدد بالانفجار بين لحظة واخرى وقد يؤدى الانفجار الى خروج الازمة من ايدى القادرين الان على حلها ويهدد بانفجار بركانا مستعرا من الغضب النوبى نتيجة سير الانظمة التالية بعد ثورة 25 يناير تجاة النوبيين على نفس سياسة النظام المخلوع والمتمثلة فى محاولة احتواء غضب النوبيين عن طريق التهدئة والاجتماعات والحوارات الدبلوماسية مع شيوخ النوبيون وعقد المؤتمرات التى ترفع شعارات زائفة واصدار فرارات بتشكيل هيئات ولجان لاعادة اراضى النوبة للنوبيين وتنميتها بدون تحقيق نتائج ايجابية ملموسة على ارض الواقع والدليل على فشل هذة السياسة المظاهرات العارمة لعشرات الاف النوبيون منذ حوالى شهرين. ويطالب النوبيون اذا كان حقا يعترف بهم ضمن نسيج المجتمع ولاسقاط دعاوى تقرير مصير بلاد النوبة والشعب النوبى مشاركة ممثلين عن النوبيون ضمن الجمعية التاسيسية للدستور لتاكيد وحدة نسيج المجتمع المصرى. واغلاق الدوائر الانتخابية فى القرى والمراكز النوبية عليها لضمان انتخاب نوبيون يمثلون النوبيون فى المجالس النيابية. واعتماد ميزانية حقيقية لاعادة اعمار بلاد النوبة وتوزيع الاراضى والمساكن فيها على النوبيون تعويضا عن غرق ارضيهم ومساكنهم وتهجيرهم وتشريدهم لبناء السد العالى. لقد توحد نسيج المجتمع منذ الاف السنين وحاربت جيوش المملكة النوبية الفرعونية القديمة جنبا الى جنب مع جيوش المملكة المصرية الفرعونية القديمة دفاعا عن ارض مصر وبلاد النوبة كما يبين ذلك اثار ومخطوطات وتماثيل جيوش المملكة النوبية الفرعونية القديمة الموجودة فى المتاحف وعلى تلال المناطق الاثرية ويريد النوبيون تاكيد هذة الوحدة التاريخية بالافعال وليس بسياسة الاحتواء. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.