فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات, الموافق يوم الاربعاء 22 مايو 2013, نشرت على هذة الصفحة مقال استعرضت فية دسائس الطابور الاخوانى الخامس ضد مصر بعد قيام اتباعة الارهابيين باطلاق سراح الجنود المختطفين السبعة, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ اسئلة كثيرة تشغل المصريين فى واقعة اختطاف الجنود المصريين والافراج عنهم, هل قامت جماعة جهادية باختطافهم فعلا للمطالبة بالافراج عن احد الجهاديين ام لاداء دور مسرحى يتطلبة مخرجي نظام حكم الاخوان لتحقيق اهداف احبطها تحرك القوات المسلحة بجدية للتعامل مع الواقعة, واذا كانت جماعة جهادية قد اختطافتهم بالفعل بعيدا عن توجية اى مخرجين ولم تجرى اى مساومات او صفقات او مفاوضات للافراج عن الجنود, فاين المتهمين اذن ولماذا لم يتم ضبطهم بتهمة الارهاب والاختطاف, خاصة بعد ان اعلن اللواء هاني عبداللطيف وكيل الإدارة العامة للاعلام والعلاقات بوزارة الداخلية, بأنهم يعرفون هوية خاطفي الجنود الـ7 بسيناء بالاسم والعنوان ولهم سجل اجرامى معروف, وبعد ان اعلن اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية لوكالة انباء الشرق الاوسط امس الثلاثاء 21 مايو 2013 بان المعلومات التى لديهم تؤكد امتلاك خاطفى الجنود صواريخ من طراز (سام 7)، وصواريخ مضاده للطائرات، واخري مضاده للدبابات والدروع، وكذلك الغام مضاده للمركبات والافراد، بعضها بلاستيكي لا تلتقطه مجسات الكشف عن الالغام. وقنابل هجوميه وآر بي جيه ومدافع نصف بوصه وجرينوف، واسلحه الية, انها مصيبة اعتراف وزير الداخلية بوجود جيش ارهابى صغير لدية كل امكانيات الجيوش وبرغم ذلك لايتم ضبطهم والاسلحة التى فى حوزتهم, وهل تعد تصريحات وزير الداخلية بانهم قد استجابوا بسرعة خلال الازمة لمطلب الجهادى المسجون بنقلة الى سجن العقرب, مرونة مساومة مع الخاطفين, وهل تعد نغمة مايسمى قصر اجراء المفاوضات مع شيوخ القبائل السيناوية لاقناع الخاطفين باطلاق سراح الجنود, اعترافا صريحا باجراء مفاوضات غير مباشرة مع الارهابين عن طريق الوسطاء من شيوخ القبائل السيناوية, وهل يتفهم من سيناريو الاحداث وخطاب رئيس الجمهورية الاخوانى بمحاولة نظام حكم الاخوان استغلال الحدث لمحاولة الهيمنة على القوات المسلحة لانعاش تخاريف الاخوانة, وهل التعتيم على تفاصيل معظم الاحداث وهروب الارهابين باسلحتهم المدمرة فارحين مهللين ضاحكين, تقليدا استبداديا اعمى لانعدام الشفافية وتضليل الرائ العام مثلما كان يقعل نظام مبارك المخلوع, ولماذا استكانت الامور بعد اطلاق سراح الجنود ولم تتواصل لمطاردة الارهابين لضبطهم وضبط اسلحتهم وصواريخهم وقنابلهم, لن تستطيعوا ايها الدساسون المتامرون الطغاة اخفاء الحقائق عن الشعب والافلات من العقاب عن احداث اقتحام السجون وتهريب المساجين وتدمير اقسام الشرطة خلال احداث ثورة 25 ينايرعام2011, واحداث اعلان نتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية 2012 المشكوك في فرضها وسط اتصالات امريكية وضغوط اخوانية بحرق القاهرة, واحداث مقتل 16 جنديا مصريا فى رفح واقالة قيادات القوات المسلحة, واحداث اختطاف الجنود المصريين السبعة واطلاق سراحهم وفرار الارهابين سعداء هانئين. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.