الاثنين، 23 مايو 2016

يوم صدور بيان جريدة الاهرام تؤكد فية استجداء حمدين صباحى منصب رئيس الوزراء بعد محاولتة التنصل من استجدائة

فى مثل هذا اليوم قبل عامين, الموافق يوم الجمعة 23 مايو 2014, نشرت على هذة الصفحة مقال استعرضت فية حرفيا البيان الصادر فى هذا اليوم من جريدة الاهرام تؤكد فية استجداء حمدين صباحى منصب رئيس الوزراء بعد محاولتة التنصل من استجدائة, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ ضربة سياسية قاصمة, تلقاها المرشح الرئاسى حمدين صباحى, وتيارة الشعبى المزعوم, الذى يسبح بة عكس تيار الشعب, بيدة ولسانة ومنهجة, وليس بيد ولسان ومنهج خصومة ومنتقدية, بعد ان اكدت ''جريدة الاهرام'', فى بيان نشرتة فى عددها الصادر اليوم الجمعة 23 مايو 2014, التزمها الدقة الشديدة فيما نشرتة من تصريحات, ضمن حديثا شاملا, على لسان صباحى حرفيا، فى عددها الصادر امس الخميس 22 مايو 2014, تحت عنوان : ''صباحي.. أقبل رئاسة الوزراء إذا خسرت الرئاسة'', وظهر فيها صباحى, كما هو, فى صورة المستجدى تعيينة فى منصب رئيس الوزراء, فور سقوطة المتوقع فى الانتخابات الرئاسية, بالمخالفة لمزاعمة السابقة بانضمامة الى خندق المعارضة عن سقوطة, وجاء بيان ''جريدة الاهرام'', بعد ان نفى حمدين صباحى, خلال حواره مع الإعلاميين يسري فودة, وجابر القرموطي, في برنامج "رئيس مصر" عبر فضائية "أون تي في" مساء امس الخميس 22 مايو 2014, ما نشرتة ''جريدة الاهرام'' على لسانة, ووصفة بما اسماة : ''خطأ مهني وجريمة سياسية''، وطالب ''جريدة الأهرام'' : ''بتصحيح ما نشرته على لسانة'', وبدعوى ما اسماة : ''بأن هذا الأمر خطير وعكس ما قالته تمامًا'', كما طالب ''جريدة الاهرام '' : ''بان تكون تغطيتها الصحفية أكثر مهنية''، وجاء رد ''جريدة الاهرام'' فى بيانها, على الوجة التالى : ''الرصانة كانت ـ ولا تزال ـ سمة أصيلة للأهرام وتغطيته للأحداث الجارية داخل مصر وخارجها، ولم يكن يوما ساعيا ولا راغبا فى الركض خلف الاثارة الصحفية، من أجل جذب القارئ الذى يعى تماما قدر وتاريخ هذه المؤسسة العريقة. وانطلاقا من حرص الأهرام على إيضاح الحقائق، وتجنبا لحدوث التباس وسوء تفسير أو تأويل لما ينشر على صفحاته، فإنه يتعين الإشارة إلى أنه ورد فى الحوار الذى أدلى به المرشح الرئاسى الأستاذ حمدين صباحى للأهرام فى عدده الصادر أمس - 22 مايو - قوله : «إنه قد يقبل تولى رئاسة الوزراء إذا رشحته الأغلبية البرلمانية». والأستاذ حمدين يعلم جيدا بحكم خبرته الطويلة فى العمل الصحفى أن كلمة «قد» تفتح الباب للتأويل، وتحمل فى طياتها الكثير من الاجتهادات، وأن الأهرام التزم الدقة الشديدة فيما نشره على لسانه حرفيا، كما أن الأهرام يقف على مسافة واحدة من المرشحين الرئاسيين، المشير عبدالفتاح السيسى والأستاذ حمدين صباحي، ويكن احتراما لهما، ويتعامل معهما من منطلق وطنى خالص، لأنهما فى النهاية يتنافسان لما فيه صالح البلاد ومستقبلها، ووضع مصر فى المكانة الرفيعة التى تستحقها، والأهم من ذلك أن الأهرام من موقعه كمؤسسة وطنية حريص على اتمام الانتخابات الرئاسية فى مناخ يتصف بالديمقراطية والشفافية والنزاهة، وأن تجرى فى ظل أجواء تسهم فى بناء نظام سياسى قوى بجناحى الحكم والمعارضة'', وقد لايكون هناك تاثيرا كبير ''لاعترافات'' صباحى الى ''جريدة الاهرام'' فى الانتخابات الرئاسية, مع تدهور شعبية صباحى اصلا, وارتفاع شعبية منافسة, الا انها بالقطع سيكون لها تاثيرا هائلا فى الانتخابات البرلمانية القادمة, سوف تنهى احلام صباحى وتيارة فى ايجاد دور داخل مجلس النواب القادم, او داخل خندق المعارضة, حتى اذا تحالف صباحى وتيارة مع ''خائبى الرجاء'' من تجار السياسة والثورات والدين, كما يحدث فى الانتخابات الرئاسية, لقد راهن صباحى بميولة وافكارة المشوشة, وجعلها بعنجهية, برنامجة الانتخابى, وخسر الرهان, لتبدأ اولى حلقات مسلسل سقوط صباحى مع تيارة وحوارية واشياعة فى الرغام. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.