الخميس، 5 مايو 2016

يوم صدور فتوى الاخوان باجازة شرب الخمر وتعميم نشر مايوهات البيكينى فى كل مكان

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الاحد 5 مايو 2013، نشرت على هذة الصفحة مقال استعرضت فية ملابسات فتوى اخوانية اعلنها فى ذلك اليوم وزير السياحة فى حكومة الاخوان، اجازت اغراق مصر بالخمور، وتعميم ارتداء مايوهات البيكينى فى كل مكان، دعما للسياحة المصرية، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ وهكذا فرضت الضرورة والمصلحة السياسية، على نظام حكم جماعة الاخوان، واتباعها من السلفيين الاشاوس، ومغاوير الجماعة الاسلامية، وغيرهم من الاحزاب المتاسلمة، وتجار الدين، واصحاب فتاوى تكفير المعارضين واستحلال قتلهم، وبيانات الجهاد المسلح ضد القوات المسلحة والمعارضين، لاعلاء راية الامة، ونشر المشروع الاسلامى الكبير، الى قبول مايناقض مزاعمهم، وموافقتهم على اغراق مصر فى بحورا من الخمور المعتقة والمغشوشة، بدعوى دعم السياحة، عملا بالمثل الشعبى القائل ''الرزق يحب الخفية''، لمحاولة انتشال السياحة المصرية من التردى والانهيار الذى وصلت الية بسبب القلاقل التى تعصف بمصر منذ اصدار رئيس الجمهورية الاخوانى فرمانا باطلا غير دستورى فى نوفمبر 2012، مكن بة عشيرتة الاخوانية من فرض دستور ولاية الفقية الاستبدادى باجراءات غير شرعية، وهل علينا عبر وسائل الاعلام، اليوم الاحد 5 مايو 2013، هشام زعزوع وزير السياحة فى حكومة نظام حكم جماعة الاخوان، ليعلن بيان بشرى فتوى تنفيذية اخوانية هامة، الى الامة المصرية، والعالم اجمع، قبل ساعات من احتفالات اعياد الربيع، تجيز شرب الخمر، وارتداء ملابس السباحة البيكينى، قائلا فرحا مبتهجا : ''بان مصر صارت مفتوحة على مصراعيها للسائحين الاجانب الذين يشربون الخمور ويرتدون ملابس السباحة البيكينى''، واضاف : "نحن نسمح فى حكومة الاخوان بارتداء -البيكيني- في مصر''، ومشيرا : ''أننا مازلنا نقدم المشروبات الكحولية دون ان سعى لمنعها". وهكذا سقطت الاقنعة، ودروس ومواعظ الاحزاب المتاسلمة، والجماعات السلفية، التى صدحوا بها رؤوسنا وبرعوا فى ترويجها خلال المواسم الانتخابية وسلق دستور ولاية الفقية وحكم المرشد الباطل ومشروعات القوانين الجائرة لاخوانة مؤسسات الدولة، وحرص وزير السياحة على تبرير اسباب هذا الانقلاب النوعى فى منهج فكر الاخوان والسلفيين والجهاديين وغيرهم من الافاقين قائلا : ''أجري الاخوان محادثات مع الجماعات السلفية، وهم يتفهمون الآن أهمية قطاع السياحة"، وجاء مرونة منطق ''تفهمهم''، فى ظل مساعى اخوانية اخرى لنشر مايسمى السياحة الايرانية فى مصر، برغم مخاطر نشرها التشيع واقامة الحسينيات فى مصر على نطاق واسع وتهديد عقيدة اهل السنة بمخاطر جسيمة تحت دعاوى تشجيع السياحة، وهكذا ايها السادة نرى معا تحول المثل الشعبى القائل '' الرزق يحب الخفية''، الى عقيدة راسخة للاحزاب المتاسلمة يتسرون خلفة مع شعوذتهم واحتيالهم، واضافتة الى شعارات ''برنامج ال 100 يوم''، و ''مشروع النهضة''، و ''العجلة الدوارة''، و ''والمشروع الاسلامى الكبير''، وتعاموا عن حقيقة مرة، وهى انهم مهما حاولوا النصب على الشعب المصرى بشعارتهم الزائفة، وسكبوا انهارا من الخمور فى الشوارع والميادين والطرقات، وجعلوا صورة المايو البيكينى احدى الشعارات الرسمية للدولة، فلن يفلحوا، وسيظلوا مع خمورهم ومايوهاتهم يترنحون حتى سقوطهم مع خمورهم ومايوهاتهم فى مستنقعاتهم الاسنة. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.