من بين ما كشفت عنة الوثائق الأمريكية السرية التى سربها موقع "ويكيليكس" امس الاثنين 23 مايو 2016، وتناقلتها وسائل الاعلام، عن تحول السفارة الأمريكية بالقاهرة الى وكر للجواسيس وتمويلها سرًا العديد من تجار السياسة والثورات وحاملى لافتات مسمى نشطاء سياسيين، بدون تصريح من الحكومة المصرية، نظير تقديمهم معلومات وتقارير استخباراتية سرية عن الأوضاع الداخلية المصرية الى الاستخبارات الامريكية عن طريق السفارة الأمريكية بالقاهرة، حصول المتخابرين على الاموال الامريكية يدا بيد، تفاديا لرصدها من السلطات المصرية ومصادرتها ومحاكمة المستفيدين منها، عن طريق دعوتهم، سواء فى المناسبات او بدون اى مناسبات، الى السفارة الامريكية بالقاهرة والاجتماع بهم فى حجرات مغلقة فرادى، وتسلم التقارير الاستخباراتية السرية عن الأوضاع الداخلية المصرية منهم وتسليمهم فى ذات الوقت بواكى الاموال الامريكية من الفئات النقدية الدولارية الكبيرة، بحيث يخرج كل نطع منهم من السفارة وفى جيوبة 8 او 10 بواكى كل باكو الف ورقة من الفئات النقدية الكبيرة تمثل ثروة هائلة، ولا من شاف ولا من درى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.