فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الاربعاء 13 مايو 2015، اعلن السفير الانجليزى فى مصر، تشغيل ابناء عمال النظافة فى السفارة البريطانية بالقاهرة، ردا على رفض وزير العدل تشغيلهم فى القضاء، ونشرت يومها مقال على هذة الصفحة استعرضت فية سفالة السفير البريطانى بالقاهرة, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ لا يجب ان تمر سفالة جون كاسون، السفير البريطاني فى مصر، بدون حساب، بعد تجاهلة صفتة الدبلوماسية ودخولة طرف فى مشكلة مصرية داخلية للصيد فى المياة العكرة وتظاهرة بمواساتة للمتضررين منها وتحريضة لهم ضد مؤسسات الدولة، بعد ان سارع اليوم الاربعاء 13 مايو 2015، بعد 48 ساعة من اقالة المستشار محفوظ صابر، وزير العدل، على خلفية تصريحاتة التى اعلن فيها رفضة تولى أبناء عمال النظافة مناصب في القضاء قائلا : ''ابن عامل النظافة لا يمكن أن يصبح قاضيًا، لأن القاضي لا بد أن يكون قد نشأ في وسط بيئي واجتماعي مناسب، وكتر خير عامل النظافة إنه ربى ابنه حتى حصل على شهادة عليا''، ليبث السفير سمومة بين المصريين، فى تغريدة نشرها على صفحتة بتويتر وتناقلتها عنة وسائل الاعلام، تبجح فيها قائلا : ''بانة يرحب بعمل أبناء عمال النظافة فى السفارة البريطانية''، وبغض النظر عن المعارك السياسية التى يخوضها المصريين لارساء الديمقراطية وتفعيل مواد دستور 2014، والجهود التى يبذلونها لتغيير عقلية كهنة الفشخرة الكدابة الذين يسعون لتقنين الوظائف وفق شعار ابن الذوات و ابن الاية، الا انة ما كان يجب على السفير البريطانى جون كاسون، ''فرقع لوز بريطانيا''، ان يحشر نفسة طرفا فى المعمعة ويبث سمومة فيها ويؤجج نيرانها، وكان اجدى لفرقع لوز بريطانيا ان يتفرغ لاعمال منصبة الذى اهملة، ويخطر حكومتة بانه اصبح شخص غير مرغوب فية يترقب المصريين طردة خارج البلاد وكسر قلة مياة شرب خلفة، بعد ان اصبحت حكومتة مع رئيسها ديفيد كاميرون، تفتقد الثقة فى مصر وباقى الدول العربية، نتيحة اختضاتها جماعة الاخوان الارهابية، خضوعا لهيمنة الادارة والاستخبارات الامريكية، التى اصطنعت مع بريطانيا وبعض دول الاتحاد الاوربى، جماعات الارهاب من تجار الدين ومنها جماعة الاخوان الارهابية، لنشر الفوضى الخلاقة فى مصر والدول العربية لتقسيمها واقامة مشروع مايسمى بالشرق الاوسط الكبير على انقاضها. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.