الثلاثاء، 10 مايو 2016

شبح جهاز مباحث امن الدولة يطارد نقابة الصحفيين وشلة احباب السلطة سلاحة السرى

دعونا ايها الناس نتابع معا ما يحدث فى نقابة الصحفيين من احداث، مع اهمية ما ستسفر عنة سواء بالسلب او الايجاب على امور البلاد والناس، لنجد بانة لا يختلف عما كانت تقوم بة السطة وجهاز مباحث امن الدولة خلال حكم الرئيس المخلوع مبارك ضد الناس فى النقابات المهنية، بهدف السيطرة على النقابات المهنية الحرة، سواء بانتخابات العصا والجزرة، لتكوين مجلس صورى مهمتة الطبل والزمر للحاكم بامرة امام الناس، او دفع فريق موجود فى كل عصر وزمان، من اقلية الناس، لافتعال المشكلات والمحاضر والبلاغات، ضد فريق عموم الناس فى النقابات, لايجاد ذريعة لاستصدار قرارات بفرض الحراسة عليها، وتعيين لجان حكومية لادارتها، ليصبح الحاكم باعوانة امام الناس، هو الحاكم، والقاضى، والجلاد، ولم تفلت نقابة مهنية من هذا المصير المرعب خلال نظام حكم الرئيس المخلوع مبارك، وعلى نفس الدرب الاسود يسيرون الان ضد نقابة الصحفيين المصريين، بهدف الضغط على مجلس نقابة الصحفيين والجمعيه العمومية للصحفيين، لاجبارهم على ''لحس'' قراراتهم الصادرة يوم الاربعاء الماضى 4 مايو 2016، المعبرة عن ارادتهم الابية الحرة، والرافضة انتهاك كرامتهم، واقتحام الشرطة نقابتهم، ودهسها الدستور والقانون، وفرضها شريعة الغاب، للقبض على صحفيين تنفيذا لامر ضبط واحضار، بدون اتباعها نصوص المادة 70 من قانون الصحفيين رقم 96 لسنة 1996 التى تنص على الاتى : "لا يجوز تفتيش مقار نقابة الصحفيين ونقاباتها الفرعية أو وضع أختام عليها إلا بموافقة أحد أعضاء النيابة العامة وبحضور نقيب الصحفيين أو النقابة الفرعية أو من يمثلها"، وفى ظل تمسك مجلس نقابة الصحفيين والجمعيه العمومية للصحفيين بكرامتهم وقراراتهم ورفضهم تقويض حرية الصحافة فى مصر وتحويل نقابة الصحفيين المصريين الى تكية حكومية للسلاطين, بدأ تنفيذ السيناريو الذى يحفظة الناس عن ظهر قلب من كثرة استخدامة خلال نظام الرئيس المخلوع مبارك، بتمهيد نيرانى تمثل فى اختيار مقر جريدة حكومية كمركز لمعظم اجتماعات شلة ''احباب السلطة''، المناوئين لمجلس نقابة الصحفيين وقرارات الجمعيه العمومية للصحفيين، والذين اطلقوا على انفسهم مسمى، ''جبهة تصحيح المسار''، وحذفوا منة اخر كلمتين مهمين هم : ''لحساب السلطة''، وعقدوا، بمشاركة واشراف كبيرهم الذى يطمع فى نيل مسمى ''نقيب الصحفيين الحكومى''، لاستكمال مسيرة نضالة فى مسايرة الحكام ضد الناس التى برع فيها خلال نظام حكم مبارك، سيل من الندوات ضد مجلس نقابة الصحفيين وقرارات الجمعيه العمومية للصحفيين، واصدر رئيس مجلس النواب بيان الى الامة المصرية يوم الاحد الماضى 8 مايو، اعلن فية تاييدة لعملية وزارة الداخلية ضد نقابة الصحفيين، بزعم انها سليمة وليس فيها ما يخلف الدستور والقانون، ونهر مجلس نقابة الصحفيين واتهمهم باعاقة الشرطة عن تنفيذ مهامها الوطنية، واعلن احد الاعضاء الستة من شلة ''احباب السلطة''، فى مجلس نقابة الصحفيين، استقالتة من المجلس، خلال اجتماع مجلس نقابة الصحفيين اليوم الثلاثاء 10 مايو, فى حين امتنع الاعضاء الخمسة الباقين عن حضور الجلسة، وسط احتمالات بدفعهم للاستقالة تباعا للمناداة باجراء انتخابات جديدة للصحفيين، مع السير فى ذات الوقت فى طريق تحرير المحاضر والبلاغات الكيدية ضد مجلس نقابة الصحفيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.