الخميس، 12 مايو 2016

يوم رفض مصر بجنيف الانتهاكات الامريكية فى حقوق الانسان ضد الشعب الامريكى


فى مثل هذا الفترة قبل سنة، الموافق يوم الثلاثاء 12 مايو 2015، نشرت مقال على هذة الصفحة مع مقطع فيديو استعرضت فية حرفيا كلمة مصر يومها خلال جلسة مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الامم المتحدة فى جنيف، وشن مصر فيها هجوما حادا ضاريا ضد الحكومة الامريكية لانتهاكاتها الدموية البشعة فى مجال حقوق الانسان ضد الشعب الامريكى ومعتقلى امريكا من الاجانب، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ كشفت جلسة المراجعة الدورية الشاملة لأوضاع حقوق الإنسان فى العالم، التي عقدها مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الامم المتحدة فى جنيف، بمشاركة ممثلى 122 دولة، مساء امس الاثنين 11 مايو 2015، تحاشى الادارة المصرية، بعد تطبيق سياسه الانفتاح بعلاقات متوازنة مع دول العالم الغير خاضعة للهيمنة الامريكية، وتنويع مصادر السلاح والغذاء، الوقوع فى فخ الادارة الامريكية المعهود، بتلويحها بشروعها برفع جزئى للحظر على المساعدات الامريكية لمصر، وبوهم اعادتها مصر يذلك مجددا للهيمنة الامريكية، بعد قيام مصر ، خلال جلسة مجلس حقوق الإنسان، بانتقاد سجل الانتهاكات الامريكية العنصرية ضد حقوق الانسان، ومطالبه مصر من امريكا، قبل ان تتقمص دور القديس وتعظ شعوب وحكومات دول العالم فى حقوق الانسان، ان توقف اولا سيل انتهاكاتها وعنصريتها ضد حقوق الانسان مع مواطنيها، وتناقلت وسائل الاعلام، مطالبة مصر فى كلمتها التى القاها السفير عمرو رمضان مندوب مصر الدائم فى جنيف، من الولايات المتحدة الأمريكية، بتنفيذ 10 مطالب لتاكيد مزاعمها الاعلامية الدعائية بصيانتها حقوق الانسان مع مواطميها، وهى : ''التصديق على العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. والتصديق على اتفاقية حقوق الطفل. وإجراء تحقيقات بشأن الاستعمال المفرط للقوة من قِبَل رجال الشرطة الأمريكيين. ووضع حد للممارسات غير القانونية التي تتضمن انتهاكات لحقوق الإنسان، خاصة القتل خارج إطار القانون والاحتجاز التعسفى، وإغلاق مراكز الاحتجاز التعسفى. و إنهاء الإجراءات التمييزية التي تستهدف العرب والمسلمين بصفة خاصة في المطارات ومنافذ الوصول. وإلغاء اشتراطات منح تأشيرة الولايات المتحدة الأمريكية التي تتضمن افتئاتًا على حق الأفراد في الخصوصية. ومكافحة الممارسات التمييزية التي تشوب عمل سلطات إنفاذ القانون. وتعديل القوانين التي تجرم التشرد بالمخالفة لمواثيق حقوق الإنسان الدولية. والتنفيذ الكامل لإعلان الأمم المتحدة حول حقوق الشعوب الأصلية، مع إزالة القيود التمييزية التي تعيق حماية الأطفال والنساء من السكان الأصليين من مظاهر العنف المختلفة. ومكافحة مختلف مظاهر العنصرية الموجودة في نظام التعليم الأمريكي. وتقديم جميع مرتكبى جرائم التعذيب في معتقل جوانتنامو وسجن أبو غريب للعدالة. والانضمام للاتفاقية الدولية لمكافحة التمييز ضد المرأة، والتصديق على ميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية، وإيقاف تطبيق عقوبة الإعدام. واتخاذ التدابير الكفيلة بمنع استخدام العنف المفرط من قبل قوات إنفاذ القانون، وعدم تكرار وقائع التعذيب التي مارستها السلطات الأمريكية. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.