فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الاثنين 26 مايو 2014، نشرت على هذة الصفحة مقال استعرضت فية موافقة مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية المؤقت بإلغاء قرارات مرسى بالعفو عن الارهابيين المسجونين، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ من ابشع الجرائم ضد الانسانية, التى ارتكبها الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسى, اغرب رئيس جمهورية ابتلت بة مصر, هى قيامة بالافراج عن المئات من المجرمين, والسفاحين, والارهابيين, والقتلة, وتجار المخدرات, والاسلحة, خلال السنة الغبراء التى تولى فيها السلطة السوداء فى البلاد, ليكونوا ظهيرا لة ولعشيرتة الاخوانية الارهابية, مع اذيالهم من الخوارج والمشركين, فى جريمة ضد الانسانية يستحق عنها مرسى, اقتيادة مكبلا بالاصفاد فى يدية وقدمية, ومحاكمتة امام محكمة الجنايات, لارتكابة جرائم حرب ضد المصريين, بعد قيام السفاكين المفرج عنهم, بشن حملة ارهاب, وقتل, وذبح, وسفك دماء, ضد المصريين, منذ قيام الشعب المصرى بعزل الرئيس الاخوانى فى ثورة 30 يونيو, واسقاطة مع عصابتة الارهابية, ويطالب المصريين النائب العام, بمباشرة التحقيق مع المعزول, لاستغلالة سلطاتة فى ارتكاب ابشع جرائم ضد الانسانية, وكان طبيعيا موافقة مجلس الوزراء يوم الخميس الماضى 22 مايو 2014, على مشروع قرار رئيس الجمهورية المؤقت, نص على : ''إلغاء القرارات الصادرة من رئيس الجمهورية السابق بالعفو عن العقوبة أو تخفيفها عن مئات المجرمين, خلال المدة من يونيو 2012 حتى 3 يوليو 2013، بعد ان اكدت دراسة مستفيضة, عن صدور العديد من قرارات العفو لأشخاص نسب إليهم ارتكاب جرائم تمس صالح وأمن الوطن والمواطنين. وثبت أن العديد من المستفيدين من تلك القرارات عاودوا ارتكاب تلك الجرائم التي كانوا قد ارتكبوها في السابق، الأمر الذي يمس الأمن مما استلزم إلغاء تلك القرارات بما يحقق متطلبات أمن المجتمع'', ولايجب ان يقع الرئيس الجديد لمصر, الذى يجرى انتخابة اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء 26 و 27 مايو 2014, فى نفس الخطأ القاتل الذى ارتكبة مرسى, ويقوم عقب انتخابة بالافراج عن شراذم الدهماء الذين يحملون لافتة مايسمى نشطاء سياسيين, من تجار السياسة والثورة, والذين يقبعون فى السجون عن جرائم شغب وارهاب قاموا بها ضد المصريين, لكونهم سيعاودون ارتكاب جرائمهم مجددا, خاصة وانهم يسترزقون منها بتمويلات اجنبية واقليمية ومحلية, واهتمت وسائل الاعلام العالمية, ومنها قناة روسيا اليوم, بمرسوم رئيس الجمهورية, بالغاء فرمانات مرسى بالافراج عن السفاحين, والمطلوب الان عدم الاكتفاء بالغاء فرمانات مرسى بالافراج عن السفاحين, بل يجب الاستجابة لمطالب الشعب المصرى فى محاكمتة علي افراجة عن السفاحين. ]'',
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الخميس، 26 مايو 2016
يوم موافقة مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية المؤقت بإلغاء قرارات مرسى بالعفو عن الارهابيين
فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الاثنين 26 مايو 2014، نشرت على هذة الصفحة مقال استعرضت فية موافقة مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية المؤقت بإلغاء قرارات مرسى بالعفو عن الارهابيين المسجونين، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ من ابشع الجرائم ضد الانسانية, التى ارتكبها الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسى, اغرب رئيس جمهورية ابتلت بة مصر, هى قيامة بالافراج عن المئات من المجرمين, والسفاحين, والارهابيين, والقتلة, وتجار المخدرات, والاسلحة, خلال السنة الغبراء التى تولى فيها السلطة السوداء فى البلاد, ليكونوا ظهيرا لة ولعشيرتة الاخوانية الارهابية, مع اذيالهم من الخوارج والمشركين, فى جريمة ضد الانسانية يستحق عنها مرسى, اقتيادة مكبلا بالاصفاد فى يدية وقدمية, ومحاكمتة امام محكمة الجنايات, لارتكابة جرائم حرب ضد المصريين, بعد قيام السفاكين المفرج عنهم, بشن حملة ارهاب, وقتل, وذبح, وسفك دماء, ضد المصريين, منذ قيام الشعب المصرى بعزل الرئيس الاخوانى فى ثورة 30 يونيو, واسقاطة مع عصابتة الارهابية, ويطالب المصريين النائب العام, بمباشرة التحقيق مع المعزول, لاستغلالة سلطاتة فى ارتكاب ابشع جرائم ضد الانسانية, وكان طبيعيا موافقة مجلس الوزراء يوم الخميس الماضى 22 مايو 2014, على مشروع قرار رئيس الجمهورية المؤقت, نص على : ''إلغاء القرارات الصادرة من رئيس الجمهورية السابق بالعفو عن العقوبة أو تخفيفها عن مئات المجرمين, خلال المدة من يونيو 2012 حتى 3 يوليو 2013، بعد ان اكدت دراسة مستفيضة, عن صدور العديد من قرارات العفو لأشخاص نسب إليهم ارتكاب جرائم تمس صالح وأمن الوطن والمواطنين. وثبت أن العديد من المستفيدين من تلك القرارات عاودوا ارتكاب تلك الجرائم التي كانوا قد ارتكبوها في السابق، الأمر الذي يمس الأمن مما استلزم إلغاء تلك القرارات بما يحقق متطلبات أمن المجتمع'', ولايجب ان يقع الرئيس الجديد لمصر, الذى يجرى انتخابة اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء 26 و 27 مايو 2014, فى نفس الخطأ القاتل الذى ارتكبة مرسى, ويقوم عقب انتخابة بالافراج عن شراذم الدهماء الذين يحملون لافتة مايسمى نشطاء سياسيين, من تجار السياسة والثورة, والذين يقبعون فى السجون عن جرائم شغب وارهاب قاموا بها ضد المصريين, لكونهم سيعاودون ارتكاب جرائمهم مجددا, خاصة وانهم يسترزقون منها بتمويلات اجنبية واقليمية ومحلية, واهتمت وسائل الاعلام العالمية, ومنها قناة روسيا اليوم, بمرسوم رئيس الجمهورية, بالغاء فرمانات مرسى بالافراج عن السفاحين, والمطلوب الان عدم الاكتفاء بالغاء فرمانات مرسى بالافراج عن السفاحين, بل يجب الاستجابة لمطالب الشعب المصرى فى محاكمتة علي افراجة عن السفاحين. ]'',
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.