فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم السبت 29 يونيو 2013، قبل 24 ساعة من قيام ثورة 30 يونيو 2013، قدم خمسين نائبا فى مجلس الشورى من الاحزاب المدنية المعارضة استقالتهم من المجلس، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية موقف نواب المعارضة الوطنى، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ جاء استقالة حوالى خمسين نائبا فى مجلس الشورى, اليوم السبت 29 يونيو 2013, من الاحزاب المدنية المعارضة, قبل ساعات معدودات من اندلاع اعظم ثورة شعبية وطنية فى تاريخ مصر, لاسقاط حكم الارهاب, خير اجراء تم اتخاذة, ومعبر عن ارادة الشعب المصرى, ومتجاوبا مع ارادتة, وبرغم معاندة محمد مرسى رئيس الجمهورية حتى نهاية هذا اليوم السبت 29 يونيو 2013, التنحى عن منصبة امتثالا لارادة الشعب المصرى, وشروعة مع عشيرتة الاخوانية, فى انتهاج سياسة الارض المحروقة, وتدمير كل شئ قبل رحيلة, انتقاما من الشعب المصرى, فان الشعب المصرى سيظل متمسكا بسلمية مظاهراتة حتى عزل مرسى, وكان المركز التنموي الدولي، قد حذر فى تقريرة الصادر امس الجمعة 28 يونيو 2013, وتناقلتة وسائل الاعلام, من قيام نظام مرسى وعشيرتة الاخوانية : ''بانتهاج سياسة الأرض المحروقة التى تهدف لادخال البلاد فى حالة من الفوضى والعنف تصل لحد الحرب الأهلية على وهم بقائه في السلطة برغم انف الشعب'', ''ولكنه لن يستطيع إستخدامها مع تصدى مؤسسات وطنية لها عل راسها القوات المسلحة المصرية'', ''وأن الخاسر الأوحد من تلك السياسة الارهابية سيكون منتهجوها'', ولم يبقى الان سوى تنفيذ الشعب المصرى ارادتة, عزل مرسى مع فرقتة الاخوانية فى ثورة غدا الاحد 30 يونيو 2013, ليكون يوم مجيئة, فى غفلة من الزمن, هو نفسة يوم عزلة, واسقاطة مع عشيرتة الاخوانية ونظام حكم المرشد. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.