فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الاثنين 10 يونيو 2013، قبل 20 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013، رفضت القوات المسلحة المصرية طلب مرسى تنظيم احتفالية يوم 30 يونيه 2013 بمناسبة العيد 44 لقوات الدفاع الجوي، وهو اليوم الذى حددة الشعب المصرى لاسقاط مرسى ومرشدة وعشيرتة الاخوانية, واعطت القوات المسلحة لمرسى درسا باليغا فى الوطنية لم يفهمة او يستوعبة، واكدت باتها لايمكن ان تبتعد عن تامين الشعب المصرى فى هذا اليوم الفارق، وأنه لايمكن ابدا ان يكون الجيش فى واد والشعب في واد اخر، لان الجيش جزء من الشعب، ولا يمكن أن يستعدي الجيش الشعب، أو ينفصل عن ارادته، او يسمح بالفوضي، أو الحرب الأهلية، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال تناولت فية دسيسة عصابة الاخوان ودهس الجيش عليها، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ انظروا ايها السادة وتاملوا كم من الفضائح والمخازى يرتكبها رئيس الجمهورية الاخوانى، لعلكم ايها السادة، من دراستها وتحليلها قد تستنبطون الدافع المحرك لها، وتعرفون العقلية التى اوجدتها، وتكتبون مئات المقالات لمحاولة تفسيرها، انها فضيحة كبرى بكل المقاييس، حاول فيها رئيس الجمهورية الاخوانى، بدفع من مرشد الاخوان واعوانة، فرض تنفيذها على القوات المسلحة المصرية يوم 30 يونيو 2013، الذى حددة الشعب المصرى لعزلة من سدة الحكم واسقاطة مع عشيرتة الاخوانية، وتمثلت الفضيحة التى تناقلتها وسائل الاعلام، فى طلب «محمد مرسى» رئيس الجمهورية الاخوانى، من القوات المسلحة المصرية، بتنظيم احتفالية يوم 30 يونيه 2013، بمناسبة العيد 44 لقوات الدفاع الجوي، ورفضت القوات المسلحة طلب «مرسي»، وأكدت : ''بانها تنظم احتفالاتها وفقاً لظروفها، وأن الجيش يدعو الرئيس لحضور احتفالاته، ولا ينظمها تبعاً لمطالب مؤسسة الرئاسة، ولايحق لرئيس الجمهورية طلب تنظيم احتفالية فى الجيش، ودعوة نفسة اليها، فى نفس اللحظة التى ستكون فية البلاد على حافة حرب اهلية، واكد الجيش أنه لايمكن ابدا ان يكون الجيش فى واد والشعب في واد اخر، لان الجيش جزء من الشعب، ولا يمكن أن يستعدي الجيش الشعب، أو ينفصل عن ارادته، او يسمح بالفوضي، أو الحرب الأهلية''، وهكذا ايها السادة كان موقف الجيش المشرف كعهد الشعب بة دائما وابدا، ودهس محاولة مرشد الاخوان وتابعة فى القصر الجمهورى لابعاد الجيش عن الشعب المصرى خلال ثورة 30 يونيو 2013. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.