السبت، 11 يونيو 2016

يوم اجراءات منع تسلل ميليشيات حماس لدعم ارهاب الاخوان فى ثورة 30 يونيو

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الثلاثاء 11 يونيو 2013، قبل 19 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013، قال وزير الداخلية ردا على سؤالا صحفيا حول موقف وزارة الداخلية لمنع حركة حماس الارهابية من ارسال ميليشيات منها الى مصر لتقديم الدعم الارهابى للاخوان ضد الشعب المصرى خلال ثورة 30 يونيو 2013، كما فعلت خلال ثورة 25 يناير 2011. : ''بانة سيتم اغلاق كافة المعابر من وإلى سيناء قبل بدء التظاهرات بوقت كافى، ونشرت يومها مقال على هذة الصفحة تناولت فية الوضع، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ اجتاحت موجة غضب عارمة جموع المصريين, ضد حركة حماس الارهابية, بعد ان تردد على نطاق واسع, توهم حركة حماس مقدرتها على معاودة تسللها من قطاع غزة الى مصر, لتقديم الدعم الارهابى للاخوان خلال ثورة الشعب المصرى ضد الاخوان فى 30 يونيو 2013, كما فعلت خلال ثورة 25 يناير2011, وتناقلت وسائل الاعلام ظهر اليوم الثلاثاء 11 يونيو 2013, عن اللواء محمد ابراهيم وزير داخلية نظام حكم جماعة الاخوان, خلال حضورة المؤتمر الختامى لمديرى ورؤساء اقسام مكافحة المخدرات, قولة ردا على سؤالا صحفيا حول موقف وزارة الداخلية بعد ما تردد عن شروع حركة حماس الارهابية لارسال ميليشيات منها الى مصر لتقديم الدعم الارهابى للاخوان ضد الشعب المصرى خلال ثورة 30 يونيو 2013. : ''بأنه ليس لدية معلومات حول هذا الشأن'' على حد قولة, ومضيفا : ''بانة سيتم اغلاق كافة المعابر من وإلى سيناء قبل بدء التظاهرات'' بما اسماة ''بوقت كاف'', والمصيبة ايها السادة, بان نظام حكم الاخوان منوط بة منع حليفتة الاثيرة حماس من التدخل لحمايتة ومنع سقوطة يوم 30 يونيو 2013, والحقيقة... فان الجيش المصرى بقف بالمرصاد ضد اى عدوان اخرق من الخونة السفهاء, وسيظل الجيش هو المنوط بة الاول فى حماية الشعب المصرى خلال ثورة 30 يونيو 2013, بعد جريمة ذبح 16 جنديا مصريا على الحدود منذ 11 شهر والاشتباة فى وجود دور لحركة حماس فى هذة المذبحة, بالاضافة الى دور حماس الخسيس الموثق فى اقتحام السجون المصرية وتهريب حوالى 36 الف سجين بينهم محمد مرسى رئيس الجمهورية والعديد من القيادات الاخوانية, وحرق اقسام الشرطة بمحافظات الجمهورية, وسقوط عشرات الشهداء فى موقعة الجمل, وفى العديد من الاحداث الدامية فى سيناء, وتدين حركة حماس الارهابية بنفس فكر الاخوان الارهابى والايدلوجى وتعتبر مرشد جماعة الاخوان مرشدها قبل ان يكون مرشد الاخوان, واكد كبار قيادات وزارة الداخلية السابقين, فى شهادتهم امام محكمة جنايات الاسماعيلية, فى قضية هروب المساجين خلال احداث ثورة 25 يناير, المنظورة امامها حاليا, بتدخل حركة حماس بميليشياتها المسلحة بكافة انواع الاسلحة النارية, لتهريب المساجين وبينهم رئيس الجمهورية من سجن النطرون والعديد من قيادات الاخوان, بالاضافة لتدخلها فى العديد من الاحداث الدرامية خلال ثورة 25 يناير, بل ان اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الاسبق, اكد فى شهادتة امام المحكمة منذ حوالى اسبوعين, بان معلوماتة عن تدخل حركة حماس باسلحتها لتهريب المساجين قد حصل عليها من اللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة المصرية الراحل, وهكذا صارامن مصر القومى مباحا ليس فقط لاثيوبيا فى نهر النيل والسودان فى حلايب وشلاتين, بل ايضا مباحا وبصورة اخطر لحركة حماس ''على البحرى'' كما يقولون, لتصول وتجول فى انحاء مصر وتعبث فى الارض فسادا, وهكذا ايضا صار اسقاط نظام حكم الاخوان الاستبدادى, ورئيس الجمهورية, وعشيرتة الاخوانية, ودستورهم الباطل, وتشريعاتهم الجائرة, ومخططاتهم لاخوانة مؤسسات واجهزة الدولة بالباطل, يعد بالنسبة للشعب المصرى يوم 30 يونيو, ليس قضية محلية فقط لاقرار الديمقراطية وانهاء حكم القهر والاستبداد, والقضاء على حكم الطغاة, بل لحماية الامن القومى المصرى بعد ان اصبح مشاعا لكل من هب ودب, وهدد سلامة مصر, وامن مصر, وشعب مصر, وحقوق مصر ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.