فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الاربعاء 19 يونيو 2013، قبل 11 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013، هرول مرسى الى عقد اجتماع مع شيخ الازهر وبابا الإسكندرية صباح هذا اليوم فى مناورة اللحظات الاخيرة قبل سقوطة خلال ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013، واصدر مرسى عقب نهاية الاجتماع بيان اجوف تمسح فية بالشعب المصرى الذى قام بمعاداتة خلال سنة حكمة الغبراء، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية مناورة اللحظات الاخيرة لمرسى واسباب عدم جدواها وتناولت بيان مرسى حرفيا وبينت اسباب تحولة الى اضحوكة، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ بعد لحظات من الهجوم الحاد الذى شنة تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية, ضد محمد مرسى رئيس الجمهورية, خلال حوارة مع الاعلامية منى الشاذلى, فى برنامج "جملة مفيدة "على فضائية "mbc مصر", مساء امس الاول الإثنين 17يونيو 2013, وتاكيد البابا خلال حوارة بكل جلاء, فشل محمد مرسى رئيس الجمهورية فى ادارة البلاد بعد عام واحد من حكمة, وانة غير جديرا بمنصبة وادارة البلاد'', وانتقادة تصريحات رئيس الجمهورية التى لايعمل بها بشان العديد من الاوضاع القائمة قائلا لة : ''بان المهم فى الافعال وليس فى الاقوال'', وكذلك تاكيد البابا : ''بانة لن يحجر على حق الاقباط فى الخروج للمشاركة ضمن مظاهرات الشعب المصرى لسحب الثقة من رئيس الجمهورية يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013'', قامت الدنيا فى القصر الجمهورى ولم تقعد, لان تصريحات تواضروس الثاني الصريحة, رصدت بشفافية حالة الغليان التى يعيش فى ظلها الشعب المصرى بمسلمية ومسيحيية, وقيام تواضروس الثاني بالادلاء بها قبل ايام معدودات من انفجار بركان ثورة غضب الشعب المصرى يوم 30 يونيو 2013, لاسقاط رئيس الجمهورية, ولم يهدا القصر الجمهورى, الا بعد ان تم تحديد موعدا لاجتماعا عاجلا بين, محمد مرسى رئيس الجمهورية, والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية, والدكتور احمد الطيب, شيخ الازهر الشريف, تحدد موعدة صباح اليوم الاربعاء 19 يونيو 2013, فى القصر الجمهورى بالاتحادية, بعد 48 ساعة فقط من هجوم تواضروس الثاني على رئيس الجمهورية, وتاكيدة بانة غير جديرا بمنصبة, ولم يكن الغرض من الاجتماع استجابة متاخرة من رئيس الجمهورية الاخوانى, لاقيمة لها بعد فوات الاوان, لمحاولة تحويل اقوالة الى افعال, بل كانت مناورة سياسية ''للاستهلاك المحلى والدولى'' ليس الا, ولاستغلال الاجتماع فى اصدار بيان من مؤسسة الرئاسة للشعب المصرى بمسلمية ومسيحيية, يمثل بكل المقاييس, مرافعة سقيمة فاشلة من رئيس الجمهورية الاخوانى, امام الشعب المصرى قبل ثورة الشعب لعزلة يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013, وصدر بيان القصر الجمهورى, كانة تحفة فنية, قبل ان يكون خطبة انشائية, او مناورة سياسية, واشار البيان الذى اعلنة القصر الجمهورى, الى ''لامة المصرية'' : ''بان رئيس الجمهورية عبرعن اعتزازه بالأزهر والكنيسة وبدورهما التاريخي والوطني وما يمكن أن يضطلع به الأزهر والكنيسة لتعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على مصالح الوطن العليا، وصيانة أمن الوطن واستقراره وحرية وكرامة أبنائه'', واضاف البيان : ''بان الاجتماع تناول بحث الأوضاع الراهنة والتحديات التي تواجه مسيرة الوطن''، ''وضرورة حشد كل الإمكانات الاقتصادية والاجتماعية للانتهاء في أقرب وقت من المرحلة الانتقالية الحالية''، ''بما يسمح بانطلاق ''جهود التنمية'' ''ومعالجة جذور المشكلات, التى اسماها البيان, الموروثة من العهد السابق'', ''وقد أعرب الرئيس عن, ما اسماة البيان, حرصه الدائم على التواصل مع فضيلة الإمام الأكبر وقداسة بابا الإسكندرية لتبادل الرأي ومعالجة ما قد يطرأ من أمور تقتضي تدخل الرئيس'', ''كما أعرب كل من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف وقداسة بابا الإسكندرية عن شكرهما وتقديرهما لاستقبال الرئيس لهما'', على حد قول البيان، ''وكذلك حرصهما على بذل أقصى الجهد لتحقيق مصالح الوطن وتوجيه أبنائه للعمل على رفعة شأنه وصيانة أمنه واستقراره بعيدًا عن مخاطر الاستقطاب والعنف'' – بحسب ما جاء فى االبيان الصادر عن القصر الجمهورى, وعقب بث نص البيان الافطس فى التليفزيون الحكومى وفضائياتة المتعددة, تم بث الاغانى والاناشيد الوطنية, على خلفية مقاطع فيديو لرئيس الجمهورية وهو يحيى عشيرتة الاخوانية فى استاد القاهرة خلال شعوذة مؤتمر ما يسمى نصرة سوريا, برغم ان هذا الاخراج الفنى لن يقدم او يؤخر لما هو مسطور فى لوح القدر يوم 30 يونيو 2013, ولم يتبقى الان سوى فرض الشعب المصرى ارادتة يوم 30 يونيو 2013, واقصاء محمد مرسى رئيس الجمهورية عن منصبة واراحة الشعب من استبداد وفساد وتخابر وجاسوسية نظام حكمة. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.