فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الاحد 23 يونيو 2013، قبل اسبوع من قيام ثورة 30 يونيو 2013، رفضت القوات المسلحة تهديدات الاخوان بارتكاب اعمالا ارهابية ضد الشعب المصرى خلال ثورة 30 يونبو 2013، واعلنت القوات المسلحة كلمتها الوطنية الفاصلة فى الوقوف مع الشعب والدفاع عنة وتحقيق ارادتة خلال ثورة 30 يونبو، على لسان الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والقائد العام للقوات المسلحة قائلا : ''بان القوات المسلحة على وعى كامل بما يدور فى الشأن العام الداخلى''، ''وبان الجيش سيتدخل في حال رغبة الشعب، وفي حالة حدوث أى مخاطر تهدد الدولة المصرية''، ''وان الجيش لن يظل صامت أمام إنزلاق البلاد فى صراع يصعب السيطرة عليه''، ''وأن علاقة الجيش والشعب علاقة أزلية لن يستطيع أى أحد الالتفاف عليها''، ''وبأن إرادة الشعب المصرى هى التى تحكم الجيش وأنهم مسئولون مسئولية كاملة عن حماية البلاد''، ''وانة ليس من المروءة أن يصمت الجيش أمام تخويف وترويع أهالينا المصريين والموت أشرف لنا من أن يمس أحداً من شعب مصر فى وجود جيشه"، ''وأن مسئوليه القوات المسلحة الوطنية والأخلاقية تجاه شعبها تحتم عليها التدخل لمنع انزلاق مصر فى نفق مظلم من الصراع أو الاقتتال الداخلى أو التجريم أو التخوين أو الفتنة الطائفية أو انهيار مؤسسات الدولة''، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية بالنص حرفيا كلمة الجيش الوطنية التاريخية الفاصلة على لسان السيسى، كما استعرضت اخر التهديدات الاخوانية الارهابية ضد الشعب المصرى، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ انظروا ايها السادة, الى موقف القوات المسلحة المصرية العظيم, الذى اعلنتة مساء اليوم الاحد 23 يونيو 2013, بعد ''وصلة التطاول والتهديدات'' التى تفوة بها الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، الجناح السياسى لجماعة الاخوان الارهابية, خلال مظاهرة فى منطقة رابعة حملت الاسم الاخوانى الهزالى "لا للعنف" امس الاول الجمعة 21 يونيو 2013, عندما اعلن البلتاجى من فوق منصة الاخوان فى رابعة رفض الاخوان تدخل الجيش مهما حدث فى مصر خلال ثورة مظاهرات الشعب المصرى يوم الاحد 30 يونيو 2013 لاسقاط رئيس الجمهورية الاخوانى, وحمل البلتاجى الجيش مسئولية خراب مصر خلال الـ60 سنة الماضية, قائلا موجها كلامة للقوات المسلحة المصرية وفق ماتناقلتة الفضائيات ونشرتة وسائل الاعلام : "عسكري تاني محدش بقى يتكسف, بيضحكوا على الناس, جربناكم بطياراتكم في 5 يونيو ضيعتوا القدس وسيناء والجولان, وبيزعلوا عشان بنهتف إسلامية ونتحدث عن الإسلام, ولن نتكلم عن انتمائكم للشيوعية'', وانظروا ايها السادة الى رد القوات المسلحة المصرية العظيم بعد تطاول البلتاجى ضد الجيش وبعد اطلاق الارهابيين الذين خرجوا من السجون بعفو رئاسى اخوانى, سيل من التهديدات الارهابية ضد الشعب المصرى هند خروجة للتظاهر يوم ثورة 30 يونيو 2013, وتناقلت وسائل الاعلام بسرعة عصر اليوم الاحد 23 يونيو 2013, كلمات الفريق أول عبد الفتاح السيسى, وزير الدفاع والإنتاج الحربى, والقائد العام للقوات المسلحة, أثناء حضورة الندوة التثقيفية الخامسة التى نظمتها القوات المسلحة بمسرح الجلاء, قائلا : ''بان القوات المسلحة على وعى كامل بما يدور فى الشأن العام الداخلى دون المشاركة أو التدخل حرصا منها على طلب الشعب منها للتفرغ لرفع الكفاءة القتالية لأفرادها ومعداتها'', مؤكدا : ''بان الجيش سيتدخل في حال رغبة الشعب'', ''وفي حالة حدوث أى مخاطر تهدد الدولة المصرية'', واضاف قائلا : ''لن نظل صامتين أمام إنزلاق البلاد فى صراع يصعب السيطرة عليه'', وأكد السيسي : ''أن علاقة الجيش والشعب علاقة أزلية لن يستطيع أى أحد الالتفاف عليها'', واشار السيسي : ''بأن إرادة الشعب المصرى هى التى تحكم الجيش وأنهم مسئولون مسئولية كاملة عن حماية البلاد'', وحذر السيسى دون ادنى لبس او ابهام : ''من تعدى السلطة الحاكمة على إرادة الشعب'', قائلا : ''ليس من المروءة أن نصمت أمام تخويف وترويع أهالينا المصريين والموت أشرف لنا من أن يمس أحداً من شعب مصر فى وجود جيشه", واستنكر السيسي : ''الإساءات المتكررة التى يوجهها المسئولين إلى المؤسسة العسكرية وقياداتها ورموزها في إساءة واضحة للوطنية المصرية والشعب المصرى بأكمله وله مخاطره على الأمن القومى''، وحذر السيسى من تكرار تلك الإساءات قائلا : "ولن تقف القوات المسلحة صامته بعد الآن على أى إساءة قادمة تُوجه للجيش'', وقال السيسى : ''بأن القوات المسلحة تجنبت خلال الفترة السابقة الدخول فى المعترك السياسى, إلا أن مسئوليتها الوطنية والأخلاقية تجاه شعبها تحتم عليها التدخل لمنع انزلاق مصر فى نفق مظلم من الصراع أو الاقتتال الداخلى أو التجريم أو التخوين أو الفتنة الطائفية أو انهيار مؤسسات الدولة'', والان اين اختبئ الارهابين الذين استعانت بهم جماعة الاخوان الارهابية لاصدار التهديدات الارهابية ضد الشعب المصرى, على وهم تخويف 94 مليون مصرى بحفنة من الارهابيين الاخساء الجبناء, اين اختبئ هؤلاء الانذال الذين صدحوا رؤوس الشعب المصرى بتصريحات الارهاب والقتال والقنابل والرصاص واقامة امارات اسلامية وغيرها من الكلام الفارغ, وبلاشك هم الان مختبئون الان فى جحورهم بعد اعلان الجيش كلمتة الوطنية الفاصلة يتداولون الامر, ولترونا ايها الارهابيون الشجعان بميكرفوناتكم الجبناء باعمالكم, ماذا ستفعلون بتهديداتكم ضد الشعب المصرى خلال ثورة مظاهراتة السلمية الابية, يوم الاحد 30 يونيو نهاية الشهر الجارى 2013, لاسقاط نظام حكم الارهاب والتخابر مع الدول والميليشيات والمرتزقة الاجنبية ضد الشعب المصرى, وسحب الثقة من محمد مرسى رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية ودستورهم الباطل وتشريعاتهم الجائرة, والشعب المصرى اذا كان يرفض استبدال حكم ارهابى تخابرى بحكم عسكرى, لايمنع بعد عزلة رئيس الجمهورية الاخوانى فى ثورة 30 يونيو 2013, من وجود رئيس موقت كمرحلة انتقالية, فى ظل حماية الجيش البلاد من الاعداء فى الداخل والخارج, حتى وضع دستورا وطنيا بمشاركة جميع القوى المصرية, وتحقيق الديمقراطية واهداف ثورة 25 يناير, وانقاذ مصر من الخراب والنفق المظلم وعصابة الخونة والجواسيس والارهابيين الاخوان الانذال. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.