الثلاثاء، 28 يونيو 2016

يوم مخطط مرسى والاخوان لحرق مصر فى ثورة 30 يونيو انتقاما من الشعب المصرى

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الجمعة 28 يونيو 2013، قبل 48 ساعة من قيام ثورة 30 يونيو 2013، حذر تقرير صادر عن المركز التنموي الدولي، من انتهاج مرسى وميليشياتة الاخوانية سياسة الأرض المحروقة التى تهدف لادخال البلاد فى حالة من الفوضى والعنف الذى يصل الى حد الحرب الأهلية، لمحاولة خراب البلاد على راس الشعب المصرى الذى دهس عليهم بالنعال، الا ان الجيش سيتدخل لاحباط المخطط وانقاذ البلاد من الحرب الاهلية ومحاسبة المجرمبن، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية نص التقرير، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ اكد المركز التنموي الدولي، فى تقريرة الصادر اليوم الجمعة 28 يونيو 2013, وتناقلتة وسائل الاعلام, قبل ساعات من انفجار بركان ثورة غضب الشعب المصرى, بعد غدا الاحد 30 يونيو 2013, لاسقاط محمد مرسى رئيس الجمهورية, مع عشيرتة الاخوانية, ودستورهما الباطل : ''بأن النظام الحالي أصبح لايملك سوى مسارين أساسيين لاثالث لهما, امام ثورة غضب الشعب المصرى'', أولهما : ''انتهاج سياسة الأرض المحروقة التى تهدف لادخال البلاد فى حالة من الفوضى والعنف تصل لحد الحرب الأهلية لضمان بقائه في السلطة برغم انف الشعب'', ''ولكنه لن يستطيع إستخدامها فى ظل وجود أجهزة وسلطات وطنية مثل الجيش والقضاء وأن الخاسر الأوحد من تلك السياسة سيكون منتهجوها'', ''أما المسار الثانى فيعتمد على وقف احتكاك مؤيدى النظام بمعارضيه ورضوخ هذا النظام للمطالب الشعبية لأنها المخرج الوحيد أمامه للخروج من تلك الأزمة بأقل خسائر'', وأكد التقرير : ''بأن الانحراف المبكر لمسار الثورة من قبل النظام الحاكم, وتذايد سوء الوضع فى البلاد عما كان قبل الثورة من أنظمة, وخلق حالة من الأزمات المستمرة ضد الشعب, وتحول الدولة الى مصدرة للعنف السياسي, بعدما إنتهجت من خلال سلطتيها التنفيذية والتشريعية وحزبها الحاكم كل أنواع العنف السياسي الرأسي الموجه من الدولة للمواطن وجموع الشعب المصرى, ممن أطلقوا على أنفسهم لقب, أحزاب الإسلام السياسي, ضد الشعب وكل المعارضين, بشكل مثل استخداما سافرا للقوة, وإقصاء تاما للمعارضة ومحاولات دائمة للسيطرة على السلطة, مما ادى الى احتقان المصريين وشروعهم الى الثورة يوم 30 يونيو 2013'', وأكد التقرير : ''بأن الدولة تعدت مرحلة العنف السياسي لتصل لمرحلة الإرهاب السياسي بعدما كان التعاون الواضح بين سلطتي التشريع والتنفيذ والحزب الحاكم في إحداث حالة من الترهيب لجموع الشعب بقراراتهم وتشريعتهم'', وبغض النظر ايها السادة, من شروع رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية, لاتباع سياسة الارض المحروقة, على طريقة شمشون الجبار وفرقتة, ومحاولتة خراب مصر قبل رحيلة, او استسلامة وخضوعة لحكم الشعب, فان الشعب المصرى البطل, لن يتوانى لحظة واحدة خلال الثورة المصرية الثانية فى 30 يونيو 2013, عن اسقاط نظام حكم العار, فى الرغام, وخلع رئيس الجمهورية واسقاطة مع عشيرتة الاخوانية, فى اسرع وقت, لتكون الثورة درسا لكل الطغاة المستبدين الذين تزيع السلطة ونفوسهم الضعيفة جشعهم, ويستبدوا بالسلطة بالباطل, على حساب الشعب المصرى. [''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.