فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم الاحد 23 يونيو 2013، قبل اسبوع من قيام ثورة 30 يونيو 2013، حاول مرسى النجاة براسة مع عشيرتة عن طريق الالتجاء الى حيلة عشيرتة فى التظاهر بالاستجابة الى بعض مطالب الشعب على وهم اجهاض ثورتة يوم 30 يونيو 2013، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية حبلة مرسى، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ انظروا وتاملوا, المساعى المحمومة, خلال الساعات الاخيرة, لرئيس الجمهورية الاخوانى, لمحاولة النجاة من سفينتة الغارقة, بحيلة قد تبتكر خلال الساعات القادمة, مثل تشكيل حكومة جديدة, والزعم بقبولة جانب من مطالب الشعب, والشروع فى اتخاذ بعض الاجراءات الشكلية, لمحاولة احتواء الثورة المتاججة والالتفاف حولها, بعد ان تبين بان عزلة يعنى تقديمة فى نفس اليوم الى التحقيق والمحاكمة بتهمة التخابر والارهاب وقتل المتظاهرين, وتاتى المناورة الجديدة لمرسى لست حبا فى الشعب المصرى, بل حبا لنفسة وعشيرتة, بعد ان جعلة اعلان القوات المسلحة بانها لن تصمت على ترويع وتخويف المواطنين, وعلم مرسى حينها بان ميليشيات الارهابيين الذين قام باخراجهم من السجون بعفو رئاسى لتهديد الشعب المصرى طوال الايام الماضية, اصبحوا مهددين بالسحق فى الرغام والاوحال, اذا تجاسر بلطجى منهم على لمس مواطنا واحدا, بعد ان شاءت ارادة الله سبحانة وتعالى, ان يحمى شعب مصر من كيد العابثين, بكثير من الادالة السماوية, بعد اعلان الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف, يوم الاربعاء 19 يونيو 2013, فتوى جواز خروج الشعب المصرى للتظاهر يوم 30 يونيو 2013 ضد الحاكم, وبعد اعلان الدكتورشوقى علام مفتى الجمهورية, فى نفس يوم الاربعاء 19 يونيو 2013, فتوى جواز خروج الشعب المصرى للتظاهر ضد الحاكم, وبعد ان اجازة البابا تواضروس يوم الخميس 20 يونيو 2013 للاقباط, الخروج للتظاهر يوم 30 يونيو 2013, وبعد قيام محكمة استئناف الاسماعيلية, اليوم الاحد 23 يونيو 2013. بتوجية تهمة التخابر مع جهات اجنبية والارهاب, الى 34 من كبار قيادات جماعة الاخوان, من بينهم محمد مرسى رئيس الجمهورية, وسعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة, الجناح السياسى لجماعة الاخوان, ونائبة عصام العريان, زعيم الاغلبية الجائرة فى مجلس الشورى, وبعد تحذير الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والقائد العام للقوات المسلحة، اليوم الاحد 23 يونيو 2013, ''من تعدى السلطة الحاكمة على إرادة الشعب''، ''وبان الجيش المصرى لن يصمت امام تخويف وترويع أهالينا المصريين'', ''وان الموت أشرف لنا من أن يمس أحداً من شعب مصر فى وجود جيشه", لا يارئيس الجمهورية الاخوانى, نرفضك مناورات ساعات حكمك الاخيرة, للاسباب موضوعية بسيطة جدا, وهى كما اكدت الاف من الاحداث السابقة, بان الاخوان كاذبون, وانهم لاعهد لهم ولا امان, وانهم ينقلبون على من امتدت ايديهم اليهم, وتعد طريقة سلق دستور الاخوان الباطل بفرمان رئاسى باطل خلال ساعتين خير مثال, كما ان هناك شيئا فى غاية الخطورة والاهمية, ويتمثل بانة فات الاوان, وارتفع سقف مطالب الشعب المصرى, من عزل رئيس الجمهورية واجراء انتخابات رئاسية مبكرة, الى محاسبة كل من اذنب فى حق الشعب المصرى من الاخوان واتباعهم, ومذابح قصر الاتحادية, وقضية تخابر قيادات الاخوان مع جهات اجنبية, وغيرها من الجرائم, لا يارئيس الجمهورية, احتفظ برئيس وزرائك وتكبرك وعنادك وتهكمك وسخريتك وقسوتك وبطشك, حتى الساعات الاخيرة, الشعب المصرى لن يتنازل عن محاسبة الطغاة حتى يكونوا عبرة, حتى لايتجاسروا مجددا هم او غيرهم على تحدى الشعب المصرى وسرقة بلدة بالباطل, لا يارئيس الجمهورية, نرفض مناورات ومؤامرات ودسائس الساعات الاخيرة, من قوم لدغ الشعب المصرى منهم مرة ولا بريد ان يلدغ منهم مرتين ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.