الخميس، 16 يونيو 2016

يوم اعتماد مرشد الاخوان حركة محافظين من الاخوان والارهابيين

​فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم ​الاحد​​ 1​6 يونيو 2013، قبل 1​4 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013، ​اصدر مرسى حركة محافظين تضمنت ١٧​ محافظا جديدا اختارهم مرشد الاخوان من جماعة الاخوان والجماعة الاسلامية والارهابيين​،​ وبينهم امير الجماعة الاسلامية باسيوط الذى تم تعييتة كمحافظا للافصر التى ارتكبت فيها جماعتة الاسلامية الارهابية منبحة الاقصر المروعة،​ ​و​​نشرت ​يومها​ على هذة الصفحة​ مقال​ تناولت​ فية​ ​المهزلة وابعادها واثارها وتداعياتها​، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[​ برغم ان حركة المحافظين التى تم اعلانها اليوم ​الاحد​​ 1​6 يونيو 2013​, فى قرارا جمهوريا​ ​وتتضمن ١٧ محافظا​, ​تحمل تصديق الرئيس الاخوانى مرسى, الا ان القائم الفعلى بها المدعو محمد بديع مرشد الاخوان, الذى تعمد, بعد اقصائة دور رئيس الجمهورية​ ​ورئيس الوزراء, فرض تعيين 17 محافظا بينهم 7 من الاخوان ومحافظا من الجماعة الاسلامية والباقين من المتعاطفين مع ارهاصات الاخوان, بالاضافة الى بقاء 4 محافظين اخوان وباقى المحافظين المتعاطفين مع الاخوان فى مناصبهم, للتمكين على اوسع نطاق من السلطات المحلية بمحافظات الجمهورية, قبل ايام من ثورة الشعب المصرى الثانية فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى​ ​2013, لسحب الثقة من محمد مرسى رئيس الجمهورية وخلعة من منصبة, واسقاطة عن سدة الحكم مع عشيرتة الاخوانية, على وهم تمكن مرشد الاخوان وجماعتة من استخدام المحافظين الاخوان وحلفاؤهم بعد سقوط وخلع مرسى, كطابور خامس لهم لتوجية الطعنات للثورة المصرية الثانية فور انتصارها وسقوط مرسى, بالاضافة الى محاولات الدس ضدها قبل اندلاعها, وخير امثولة لمخطط جماعة الاخوان الخبيث, يتمثل فى تعيين ​الارهابى العتيق ​امير الجماعة الاسلامية فى اسيوط, التى قامت​ ​فى 17 نوفمبر عام 1997​ بذبح 58 سائحا اجنبيا من جنسيات مختلفة فى الاقصر, محافظا للاقصر التى​ تعرضت لمذبحة ​جماعتة ​الارهابية​, لان الهدف من التعيين ليس تشجيع السياحة فى المحافظة التى تعد السياحة نشاطها الاساسى, بل لتمكين ميليشيات الجماعة الاسلامية, من خلال تسهيلات رسمية عبر محافظ الاقصر وباقى شبكة المحافظين الاخوان, من تنفيذ مخططاتها ضد ثورة الشعب المصرى, فى محافظات الصعيد التى تزعم الجماعة الاسلامية بانة يوجد فيها معظم كوادرها, وفى باقى محافظات الجمهورية, واكد المصريين بان هذا يعنى بان الثورة لن تنتهى بخلع مرسى وسقوط حكومتة ومجلس شورتة, بل ستتواصل حتى خلع فى نفس الوقت طابور المحافظين الخامس للاخوان, واكدوا بان حركة المحافظين الاخوان واتباعهم, جاءت دعما لروح وارادة الشعب المصرى ضد دولة الاستبداد والارهاب الاخوانى, ومددا للشعب المصرى لتقويض نظام الحكم الاستبدادى وخلع رئيس الجمهورية واسقاطة مع عشيرتة الاخوانية وحلفاؤهم ودستورهم الباطل وتشريعاتهم الجائرة ودسائسهم لاخوانة مؤسسات ووزارات واجهزة الدولة بالباطل, واقرار الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وجميع اهداف الثورة المصرية الاولى فى 25 يناير2011​. ]''.​

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.