الجمعة، 17 يونيو 2016

تصالح الاخوة الاعداء الاخوان والجماعة الاسلامية حلفاء الشيطان والارهاب

كشفت الازمة الاخيرة بين الاخوان والجماعة الاسلامية، بانهما برغم كراهية كل منهما للاخر فى اطار منافستهما على لقب شهبندر تجار الدين واعمال الارهاب، الا انهما يحرصان, برغم استحكام عدائهما، على التظاهر بمودة الاعداء الالداء الراغبين فى عدم تصعيد خلافتهما حتى لاتؤدى بهما معا، وجاءت الخلافات الاخيرة بين الاخوان والجماعة الاسلامية، عقب قيام إبراهيم منير، نائب المرشد العام لجماعة الاخوان، وأمين عام التنظيم الدولى، خلال كلمتة أمام لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطانى، فى جلسة استماع تم عقدها لاساطين عددا من التنظيمات والجماعات الارهابية فى الشرق الاوسط مساء يوم الثلاثاء 7 يونيو، واستمرت على مدار حوالى ثلاث ساعات تحت راية لافتة العنوان الامريكى المسمى ''الاسلام السياسى'' لمحاولة اعادة احياء وتسويق التنظيمات والجماعات الارهابية المحسوبة على الاستخبارات الامريكية والبريطانية، باتهام الجماعة الإسلامية بانها هى التى ارتكبت اعمال العنف والشعب والارهاب والتخريب وسفك الدماء ضد الشعب المصرى ومؤسساتة الوطنية سواء خلال فترة الثمانينات والتسعينات، او سواء بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، ونفى صلة جماعة الإخوان الارهابية باى حادث ارهابى، الامر الذى ادى الى غضب عددا من اعضاء الجماعة الاسلامية، مما اجبر قياداتها على نشر بيان استنكار ضد كلمة منير على صفحه الجماعة الاسلامية بموقع ''فيس بوك'' يوم الاثنين 13 يونيو، بعد حوالى اسبوع من التمنع، وهرولة منير بارسال خطاب اعتذار ''سرى'' الى الجماعة الإسلامية، اول امس الاربعاء 15 يونيو، زعم فية بأنه أخطا فى التعبير خلال كلمتة فى مجلس العموم البريطانى، وقدم فى محتواة اعتذارة لمن أسماهم بـ"رفاق الطريق"، وتغنى فى سطورة بنبذ الجماعة الاسلامية العنف ومشاركتها بعد عام 2011 فى العمل السياسى من خلال ما اسماة حزب سياسى قانونى، وبرغم رفض العديد من قيادات واعضاء الجماعة الاسلامية اعتذار الاخوان ومنير، ومنهم أحمد طه، القيادى بالجماعة الإسلامية الذى انتقد فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك"، اعتذار الاخوان فى رسالة سرية رفض الاخوان نشرها فى فضائياتهم وصحفهم ومواقعهم الالكترونية، قائلا :"فضحونا فى ميدان وصالحونا فى حارة''، الا انهما برغم كراهية كل منهما للاخر مضطرين للتظاهر بمودة الاعداء الالداء الراغبين فى عدم تصعيد خلافتهما حتى لاتؤدى بهما معا،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.