الثلاثاء، 7 يونيو 2016

يوم وضع الاخوان مصر فى القائمة السواداء ضمن أسوأ خمس دول على مستوى العالم مخالفة لاتفاقيات العمل الدولية

فى مثل هذا اليوم قبل ثلاث سنوات، الموافق يوم ​الجمعة ​7 يونيو 2013، قبل 2​3 يوم من قيام ثورة 30 يونيو 2013، ​خلال انعقاد مؤتمر العمل الدولى بجنيف فى دورتة رقم 102، اعلن المؤتمر وضع مصر فى القائمة السواداء ضمن أسوأ خمس دول على مستوى العالم لمخالفتها اتفاقيات العمل الدولية، ونشرت ​يومها ​على هذة الصفحة مفال استعرضت فية التداعيات الجديدة التى تسبب فيها نظام حكم الاخوان ضد مصر،​ ​​وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ كل يوم تبتلى مصر '' رسميا '' بكارثة جديدة, بسبب نظام حكم الاخوان الاستبدادى الفاسد ودستورة الباطل, وطيرت وكالات الانباء, اعلان لجنة المعايير والاتفاقيات الدولية بمنظمة العمل الدولية, اليوم الجمعة 7 يونيو 2013, خلال انعقاد مؤتمر العمل الدولى بجنيف فى دورتة رقم 102, ''وضع مصر فى قائمة الدول السواداء ضمن أسوأ خمس دول مدرجة فى القائمة السوداء على مستوى العالم, لمخالفة نظام حكم الاخوان القائم, لاتفاقيات العمل الدولية, واهدارة الحقوق والحريات النقابية, وعدم التزامة بتعهداتة لتدعيم الحريات النقابية او تحقيق التوافق بين تشريعاتة ومعايير العمل الدولية, وتراجع الحريات النقابية في مصر للحضيض, وعدم اقرار مشروع قانون الحريات النقابية, وعدم تطابق تشريعات العمل المصرية المتعلقة بالنقابات مع معايير العمل الدولية, واستمرارة فى العمل بقانون رقم 35 لسنة 1976 "سيئ السمعة" الذى تحظر موادة على العمال حق الإضراب والاعتصام السلمى, وتمنع العمال من تنظيم أنفسهم بحرية فى نقابات مستقلة, وتجبرهم على الاشتراك فى اتحاد عمال وحيد هو الاتحاد العام الحكومى لنقابات عمال مصر مع خصم الاشتراك إجباريا من الرواتب، وهو ما يتناقض مع الاتفاقيات الدولية الموقعة عليها مصر, والكارثة الكبرى الموجودة فى مصر الان تتمثل فى بجاحة وعنجهية وتطاول نظام حكم الاخوان الاستبدادى القائم, عند وقوع كل مصيبة جديدة, وعدم اعترافهم ابدا بوكستهم خشية ان يعنى هذا اعترافهم بفشلهم, ويفضلون البجاحة الكلامية بان كل شئ تمام, غير مبالين بالكوارث التى تضرب الشعب المصرى فى مقتل من جراء كوارثهم, وبما يعنى استمرار سيرهم فى طريق كوارثهم الى النهاية بتعصب وعناد وجهل, وما ينتج عنة العك السياسى من كوارث ومصائب وازراء, لايتاثر او يتضرر بها سوى الشعب المصرى المنكوب بحاكمة الفراعنة الطغاة, لذا اعتبر الشعب المصرى يوم مظاهرات الخلاص الوطنى السلمية فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, طوق النجاة لانقاذ مصر وشعب مصر من الخراب والدمار, من ايدى وتعصب وعناد وجهل عصبة الاخوان, قبل فوات الاوان, ''لقد انتهت اللعبة'' ''Game Over'', وحان وقت رحيل الفراعنة الطغاة مرغمين يوم 30 يونيو2013, بنفس قوى ارادة وعزيمة الشعب المصرى اصحاب ثورة 25 يناير2011. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.