فتح قيام احدى الشركات بجمع عناوين البريد الالكترونى لمعظم وسائل الاعلام فى مصر من صحف ومواقع وفضائيات ووكالات وصحفيين واعلاميين ومراسلين, وامتهانها مهنة تلقى على بريدها الالكترونى تصريحات ومقالات الراغبين فى نشرها وارسالها نيابة عنهم الى عناوين تلك الصحف والمواقع والفضائيات والوكالات والصحفيين والاعلاميين والمراسلين لنشرها لديهم تحت دعاوى كون اصحابها من المفكرين والنشطاء السياسيين نظير سدادهم رسوما معينة للشركة, الباب على مصراعية لكل من هب ودب لنعت نفسة بعبارات طنانة وتضمينها فى مقدمة تصريحاتة ومقالاتة من عينة الخبير فى الشئون الدولية او الافريقية او المحلل السياسى او رئيس مجلس ادارة جمعية كذا الحقوقية او السياسية او حتى الاجتماعية, واذدحمت وسائل الاعلام بارهاصات جحافل من المغامرين وخبراء السياسة المثمنين, صار كل منهم يغنى, عن طريق الشركة, على ليلاة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.