لا تريد السلطة ان تتعلم من كوارثها وخيبتها القوية ابدا, التى تسعى بغشامة سياسية الى فرضها على الشعب المصرى قسرا انصياعا للاخرين, وبعد ان اجبر القضاء السلطة على لحس اتفاقيتها الخاصة باعادة ترسيم الحدود البحرية المصرية/السعودية, عقب حكم الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري, الصادر يوم الثلاثاء 21 يونيو, ببطلان قرار رئيس الوزراء بالتوقيع على اتفاقية إعادة "ترسيم الحدود" بين حكومتي مصر والمملكة العربية السعودية, وعودة جزيرتي "تيران وصنافير" للسيادة المصرية, توقع الناس اقالة منادى السلطة, المستشار مجدي العجاتي وزير الشئون القانونية ومجلس النواب, للايهام بتنصل السلطة من هرطقتة خلال حوارة مع جريدة اليوم السابع يوم السبت 11 يونيو, الذى تبنى فيه مبادرة الاستخبارات الامريكية لما يسمى بالمصالحة مع الاخوان التى تضغط الادارة الامريكية على مصر للركوع لها والقبول بها, وهرطقتة بما اسماة : ''إمكانية وضع نص بقانون العدالة الانتقالية للمصالحة مع الإخوان'', الذين وصفهم لتبرير خنوع اولياء الامور بما يسمى : ''لم تتلوث أيديهم بالدماء'', وكأنما تحولت مصر الى ''عزبة ابوهم'' يتنازلون وقتما يريدون, مثلما سعى مرسى الاخوان, عن اجزاء من اراضيها دون علم وموافقة الشعب, والتصالح وقتما يريدون, مثلما فعل مرسى الاخوان, عن الارهابيين دون رغبة وارادة الشعب, وكأنما يريدون دفع الشعب لاقامة دعوى قضائية جديدة ضد السلطة يرفض فيها مشروع السلطة للمصالحة مع اذناب عصابة الاخوان الارهابية التى دمغتها عشرات الاحكام القضائية بالارهاب, بعد ان دفعت السلطة قبل ذلك الشعب لاقامة دعوى قضائية ضدها رفض فيها اتفاقيتها باعادة ترسيم الحدود البحرية المصرية/السعودية, لا ايها الكهنة فى محراب الذل والهوان, الشعب المصرى يرفض الركوع فى التراب امام ضغوط الادارة الامريكية ويدهس مبادرة الاستخبارات الامريكية للمصالحة مع اذناب عصابة الاخوان الارهابية تحت اى مسمى تبريرى بالنعال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.